رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
الرقيق بكفيه هامسآ.._ عيون رحيم.
ابتسمت بخجل من كلماته تمر بيهم الدقائق دون وعى بما حولهم حتى توقف يهمس .._ دى احلى هدية عيد ميلاد ممكن احلم بيها ومفيش حاجة اهم من انك معايا في اللحظة دى....
استيقظت حور من نومها على صوت الخزانة تفتح وتغلق ورحيم يتحرك بارجاء الغرفة يرتدى ملابسه لتظل تتابعه باجفان نصف مغمضة لا تريد ان يعلم باستيقاظها حتى يغادر الغرفة فهى تشعر بالخجل من مواجهته بعد ماحدث خاصة انها لا تعلم ردة فعله بعد تجاوبها معه أمس تخشى من معاملته الباردة او غضبه مثلما حدث منه في المرة السابقة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ردت حور بانفاس متسارعة ونبضات قلبها تتسارع پجنون كما لو كانت تتسابق.._ صب. اااح ااالخ ير
تنهد رحيم قبل ان يديرها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له قائلآ .._ مش قولت قبل كده صباح الخير ما بتتقالش كده.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت حور اليه قائلة بارتباك.._ بس يا رحيم انت شوفت هي بتتعامل معايا ازاى واللى وجعنى انك مردتش عنى اهانتها ليا
تنهد رحيم قائلا بصبر.._ ومين قالك انى مردتش عنك اھانتك واخدت حقك و بزيادة كمان مش لازم يحصل ده ادامك علشان تصدقى انه حصل لازم تفهمى ده من نفسك
عبست حور عاقدة حاجبيها بعبوس لتبدو كطفلة غاضبة قائلة.._ يعنى يا رحيم تقصد انى ما بفهمش
ضحك رحيم بصوت صاخب رخيم لتنظر حور اليه فاقدة دقة من دقات قلبها لدى سماعها لتلك الضحكة الرائعة تهمس بذهول دون وعى منها.._ ضحكتك جميلة اوووى ياريت تفضل تضحك كده على طول.
تجمدت ضحكته فوق وجهه بعد سماعه لكلماتها تلك يتأملها بنظرات ثاقبة لتشعر بالخجل واشتعال النيران في وجنتيها لتسرع في تخبئة وجهها هاربة من نظراته ليبتلع ريقه بصعوبة قائلا وهو يتراحع بها .._ واضح ان فطارى النهاردة هبدئه بيكى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ظل رحيم طوال حديثها شاردا في حركتها غير منتبها لاى كلمة منها لترى حور شروده ذاك مقتربة منه قائلة بخجل وارتباك.._ رحيم وحياتى بطل تبصلى كده انا مش ناقصة كسوف
نفض رحيم راسه محاولا التركيز على كلامها له ليقترب منها قائلا بخشونة.._ طب اعملك ايه وانا قولتلك كام مرة بلاش الحركة دى عموما احنا لسه فيها ومفيش حد لسه عرف اننا نزلنا
ليغمز بعينيه بخبث.._ ايه رايك نكمل فطارنا فوق لوحدنا
صړخت حور تتلون وجنتيها باحمرار شديد تضربه بخفة فوق زراعه قائلة بخجل.._ رحيم اعقل انا مش عارفة مالك النهاردة.
ضحك رحيم بشدة من حركتها تلك هامسآ امام وجهها بعبث.._ والله عال يا ست حور وايدك بتطول عليا كمان
ارتبكت حور واخذت تمسد فوق ذراعه بقلق قائلة باسف.._ مش قصدى والله بس انتى بحد بتوترتى
رحيم برقة.._ بوترك بس
صړخت حور مرة اخرى.._ رحيم...
ضحك رحيم مرة اخرى بصوت مرتفع لتلتفت حور حولها بقلق وارتباك لملاحظة ان كان اى احد قد انتبه لصخب ضحكته فخرج اليهم ليتوقف جاهدا عن الضحك يقول بصوت مرح..._ خلاص ياحور متلفيش حولين نفسك كده
ثم جذبها اليه برقه .._ تعالى يلا نفطر
ثم تحرك بها الى داخل غرفة الطعام اخذا بيديها مرة اخرى بين انامله ممسكا بها بحزم ليلتفت اليهم انظار جميع الموجودين مابين سعادة فرحة وحاقدة غيورة لتجلس حور بمكانها المعتاد منخفضة الراس بخجل تحاول تناول طعامها غير غافلة عن نظرات سارة ووالدتها اليها والتي لو كانت النظرات ټقتل لماټت في الحال.
ظل الحوار دائر حول مائدة الطعام بين بين افراد العائلة عن ذاك الضيف الاتى اليوم فجلست حور تتابع الحوار لتدرك مدى توتر الجميع من تلك الزيارة الا رحيم فقد وجدته مسترخيآ يستمع الى حديثهم بلا مبالاة ليتحدث اليه حمزة قائلآ.._ انا مش عارف يا رحيم انت ازاى كده وازاى اصلا توافق ان البنى ادم ده يجى هنا تانى بعد كل اللى عمله.
الحاجة وداد وهي تهز رأسها باستنكار .._ واخوك كان هيعمل ايه هو اللى بيدور على المشاكل لما يجى هنا تانى
تدخلت بثينة في الحديث قائلة.._ جمال مش ممكن ينسى ابدآ اللى رحيم عمله معاه واكيد جاى المرة دى و وراه حاجة
سارة وهي تنظر