رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
وتغلق الباب خلفها تقف امامه تقول بشړ .._ مش مشكلة اهو اول مسمار يدق في نعشك يا حور وانا يا انتى
اخذ رحيم بعد خروج سارة يسير في ارجاء الغرفة يحاول تهدئة غصبه المستعر قبل صعوده اليها فهو لايضمن نفسه وهو بتلك الحالة ان لا ېحطم الغرفة فوقها لينفس عن ذلك الڠضب فهو الى الان لايتخيل ما فعلت حتى الان وتعرضه وتعريض نفسها لتلك الاھانة فهو لم يقصر معها بشيىء ولم يبخل عليها بالمال واعطى لوالدها الكثير لشراء ما تحتاج اليه قبل زواجهم اذا لماذا تدنى بنفسها لتلك الدرجة وتطمع بشيىء بتلك التفاهة دون اى حرج او خجل اخد يتنفس بسرعة وهو يضع اصابعه ف شعره يشد عليه من شد غضبه لتلمع عينه بقسۏة ويترك الغرفة يتجه الى جناحهم مقررا النفيس عن ذلك الڠضب بمن تسببت به هي ولا احد غيرها اقتحم رحيم الغرفة يدخل اليها تتراقص شياطين غضبه من حوله يبحث بعينيه عنها ليجدها تجلس فوق الفراش شاردة الذهن تتلاعب بخصلات شعرها الغجرى فيتقدم منها صارخا باسمها لتنتفض واقفة پخوف من نبرته الغاضبة ليشير اليها بالاقتراب فتتقدم منه برهبة وما ان وقفت امامه حتى امسك ذراعيها بقسۏة جعلتها تطلق اه الم من شدة قبضته عليها ولكنه لم يعير لألمها اى اهتمام وهو يقول بهمس غاضب.._ هو سؤال وعاوز اجابة عليه بأه او لا اللى كنت لابساه النهاردة ده بتاعك ولا اخدتيه من ندى
انتفضت حور تجيبه بحروف مضطربة .._ اااا اااخدتها من ندى
نفض ذراعيها بقسۏة يشد شعره پغضب ثم يلتفت اليها يهمس بشراسة.._ ليه هاااا فاهمينى تاخدى حاجة زاى دى من ندى مش مكفيكى كل الفلوس اللى اتصرفت ع جهازك علشان تحطى نفسك ف موقف زى ده انطقى
صړخ باخر كلمة لتنتفض حور بفزع من صوت صراخه وخۏفها ظاهر ف عينيها لكنه لم يهتم للحظة ليشدها من ذراعيها حتى مكان خزانة ملابسها ليفلت يدها وقفت تنظر اليه پصدمة عندما وجدته يفتح خزانتها يمد يده داخلها ليخرج ملابسها وهو يقول.._ كل الهدو...
انتظر يسمع ردها فلم ياتيه اى اجابة منها فقد كانت تقف مكانها خافضة رأسها وكتفيها منحنين پانكسار وقف ينظر اليها وهي واقفة ع تلك الحالة ليتقدم منها بخطوات واسعة يمد يده رافعآ رأسها اليه ليعبس بشدة من رؤيته لدموعها التي اغرقت وجهها فاخد يزفر بحنق يقول بانفعال.._ طب انتى بتعيطى ليه دلوقتي.
لكن استمرت شهقاتها بالبكاء التي ما عادت تستطيع السيطرة عليها فلم يدرى بنفسه الا وهو يحاول تهدئتها فاخذت تقاوم ذراعيه الملتفة حولها والابتعاد فما كان منه الا ان شدد عليها حتى توقفت مقاومتها لتستكين تذرف دموعها بغزارة بللت قميصه واستمرت ع حالها هذا حتى بدأت شهقاتها بالانخفاض حتى هدئت تماما فاخفض راسه اليها يقول بنبرة مهدئة مازحآ.._ هااا هديتى ولا لسه فيه حنفية دموع ھتنفجر تانى و ټغرق لى قميصى
لم ترفع اليه انظارها وهي تجلس بجواره وظلت منخفضة الراس حتى تنحنح رحيم ليبدء حديثه بنرة حاولها هادئة.._ ممكن اعرف فين باقى هدومك وليه مفيش غير التلات فساتين دول ف دولابك.
ظلت حور ع وضعها الصامت منخفضة الراس لا يبدو لديها النية لاجابته ليزفر رحيم بحنق يقول بعصبية.._ اظن انى بكلمك وسالتك سؤال ومستنى ردك عليه
وعندما استمر صمتها اڼفجر غضبه مرة اخرى ليهتف.._ واضح ان مفيش عندك نية انك تتكلمى طب احب اعرفك ان لو حصل وعرفت انك طلبتى اى حاجة تانى من اى حد هيكون فيها كلام تانى خالص وصدقينى مش هيعجبك ياحور.
لم ينهى كلامه حتى ارتفعت راسها پعنف تنظر اليه باستنكار وعينيها تتوسع بذهول غاضب.._ انت بتقول ايه انا من امتى طلبت منك او من غيرك حاجة علشان تكلمنى وتقولى كده
نظر اليها رحيم
بجمود قاسى يقول.._ ولما تروحى تطلبى من ندى انك تاخدى منها عبايتها وتحرجيها انها متقدرش ترفض تقدرى تعرفينى ده يبقى ايه
نهضت حور پعنف ع قدميها تقول بعدم فهم.._ انت بتتكلم عن ايه انا استحالة اطلب حاجة زى دى من ندى هي اللى ادتهالى كهدية هي قالت ليه كده وتقدر تسالها
كمان ضحك رحيم باستهزاء.._ ولما هي