روايه مستودع الحب بقلم امل صالح
روايه مستودع الحب بقلم امل صالح
بيتكلموا في موضوعها لما الباب خبط بقوة وكأن أشخاص كتير بيخبطوا عليه
قام عبد الرحمن يفتح وجنبه حسام اتفاجئوا بسامي وأمه ومعاهم أبو حسام...يتبع
اخد عبد الرحمن نفسه وقال وهو بيسند على الباب تاني يا سوما! جاي وبقلب جامد تاني! عايز تترن عقة تانية زي بتاع امبارح يعني ولا اي
بص حسام لأبوه اللي قال فين المحروسة أختك ودا بيت مين اللي أنت جايبها فيه دا
قاطعها عبد الرحمن وهو بيصقف قصاد وشها بس بس يا ولية يا لكاكة أنت بس..
كمل وهو بيبصلها وبيبتسم ببرود مش بودي يا حبيبتي اللي يعمل الحاجات الحرم ديدانا متربي خمس مرات والواد حسحس يشهد الباقي على ابنك اللي بيمد إيده على واحدة نسوانة.
بص عبد الرحمن لحسام پصدمة مصطنعة وقال سبحان الله.! أنا نبيلة كانت بتقولي كدا برضو..
من الآخر أنا جاي اراضي سندس وارجعها معايا.
قالها سامي وهو بيبص لحماه وأمه عبد الرحمن بص لحسام اللي بادله نفس النظرات وفجأة الاتنين ضحكوا بهيسترية وعبد الرحمن بيقول أضحكني أضحكني يابن العبيطة..
مسح عبد الرحمن على شعره ياربي.! أنا بمت في العداوة الأبدية يعمي..
كان حسام ساكت لحد ما مسك ايد سامي وقال وهو بيبص لأبوه ولأم سامي هيعتذر وهي ليها قرار توافق أو لأ..
شده لجوة وبسرعة قفل الباب وقال لعبد الرحمن بالترباص يا عبدو..
صقف عبد الرحمن دانت ليلة أمك كاروهات يالا.
بص حسام لأخته اللي كانت بتبص لسامي بقرف وقال هتطلقها وحالا.
عبد الرحمن قرب منهم وقال وهو بيبص لسامي دلوأتشي.
سامي فضل ساكت وحسام وقف وشمر أكمامه عبد الرحمن قال وهو بيطبطب على ضهر سامي ياض طلقها ياض بڈم ..ا يتعلم عليك.
بص لسندس وغمز أصل أنا اللي مدربه فخاېف عليه بقى وكدا.
ردت نبيلة اللهم صل على النبي ابني دا.
هطلقها.
قال سامي وهو بيحاول يقف لأنه مكنش لسة اتعافى من ضړب حسام ليه إمبارح عبد الرحمن وقال وهو بيبوسه من خدوده خود بوسة هنا وبوسة في الشمال..
بعد عنه وقال وهو بيشاور على سندس بإبتسامة واسعة يلا طلقها يلا يلا..
فجأة وقفت سندس وخلت الكل يستغرب وقفت قصاد سامي اللي إبتسم وقال سامحت...
قطڠ كلامه ضړبة من إيدها على وشه سكتته عبد الرحمن حط إيده على وشه وكأن هو اللي اتضرب وهمس لحسام شوفت الكف العشاري دا يالا.!
إبتسم حسام بفخر ووقف جنب أخته وقصاده سامي المصډوم من ضربها ليه وجنبه واقف عبد الرحمن اللي بص في ساعته وقال لأ إنجز يلا ورانا مصالح وتجهيز قاعة بعد 3 شهور عدة طلق وإنجز..
كان سامي بيتنفس بسرعة وهو بيبصلها بغل وهي واقفة قصاده ببرود ظاهري عكس دقات قلبها السريعة وكفوفها اللي ضماهم لبعض بقوة.
أنت طالق يا سندس..
اخدت سندس نفس طويل وابتسمت بسعادة وكأنها اتحررت مش اتطلقت مسك حسام كف إيدها بيطمنها وقال وهو بيبص لسامي ببرود بالتلاتة..
جز سامي على سنانه وكمل أنت طالق يا سندس..
بصله عبد الرحمن بترقب وحماس لباقي كلامه وسامي قال آخر كلامه أنت ... طالق ... يا سندس.
غمض عبد الرحمن عينه وقال وهو بيمسح على صدره آآآه حاسس إني اتغسلت من جوة.
بص سامي لحسام اللي قال بتحذير تجهز ورق الطلاق وتجيبهولي الشغل وتيجي معايا تفكر تعمل حركة كدا ولا كدا هتلاقيني ناططلك كدا..
قالها وهو بيقرب ايده من عينه بدرجة كبيرة ف سامي اتخض ورجع لورا حاوط عبد الرحمن كتف سامي وقال وهو بيلف ويمشي معاه ناحية باب البيت شوف كدا باب الشقة عايز منك اي!!
فتح عبد الرحمن واتفاجئ من هجوم أبو حسام وأم سامي على جوة وهما بيزعقوا وموقفوش غير