الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه مستودع الحب بقلم امل صالح

روايه مستودع الحب بقلم امل صالح

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


مع حسام اخوها بالتالي ممكن يلاقيها.
رجعت المكان اللي هو فيه لو سمحت..
لف عبد الرحمن وقال بإستغراب اهلا تاني.!
قالت بتوتر وهي بتفرك كفوفها سوا أنا يعني .. أنا بص يعني عايزة اطلب من حضرتك حاجة.
رد على طول ومن غير تردد طبعا اتفضلي.
متقولش لحسام إنك شوفتني بص كأنك متعرفنيش.
إستغرب طلبها جدا ف قال بصوت وطي في حاجة ولا اي يا سندس أنا زي جوزك .. قصدي زي اخوك قوليلي لو محتاجة مساعدة.

استغربت صوته اللي وطاه وردت مش محتاجة منك غير إنك تنفذ الطلب دا لو سمحت حسام ميعرفش أي حاجة.
رفع اكتافه محترم رغبها طيب تمام براحتك..
كمل وهو بيشاور بيده سلام أنا.
لف وهي ابتسمت براحة وكملت طريقها اما عبد الرحمن ف طلع تلفونه على رقم معين وقال وهو بيحطه على ودنه حسام ازيك يا حبيب أخوك.
رجعت سندس تكمل طريقها بتحاول تفكر هي هتقضي الليلة دي على الاقل بس فين.! ندمت إنها اتسرعت وخرجت من عند اخوها.
فكرت إنها كان ممكن تقضي ليلة واحدة بس على الاقل احسن من مشيها في الوقت دا بدون أي خطة كانت هتيجي على نفسها وتستحمل كلام نيرة افضل من اللي هي فيه دلوقتي 100 مرة.
رجعت حست بخطوات ماشية وراها لكن المرة دي لفت وشها عشان تشوف مين إتفاجئت بنيرة قصادها بتبتسم بسماجة وهي بتقول هه عرفت دلوقتي هو عايز يطلقك لي تلاقيه عرف إنك دايرة على حل شعرك.
أنت ماشية ورايا لي يا نيرة مش كفاية كلامك اللي زي السمھ اللي سمعتهولي وانا هناك جاية تكملي.! حړام عليك.
قالتها بنبرة مخڼوقة من كل اللي بيحصل فيها ومن اتهامها اللي ۏجعها أكتر ردت عليها نيرة ببرود أنت فاكرة إني هنام في البيت وأنت فيه يا سوسو أنا وراك من ساعة الباب اتفتح يا روحي...
كملت وهي بتغضط على كلامها اصل سوري مش هأمنك على بيتي يا سكر.
الله الله الله.! مالك يام محمد ومال سندس أخت صاحبي.
لفوا لعبد الرحمن اللي جه من ورا نيرة وهي ردت عليه وأنت مالك روح كمل طريقك كدا كدا مش هتقدر تعمل حاجة ولا حسام هيصدقك.
رفع تلفونه وقال اصلي لا مؤاخذة يعني م تربتش وصورتك صوت وصورة.... يتبع
اصلي لا مؤاخذة يعني م تربتش وصورتك صوت وصورة....
بصت نيرة للتلڤون وبلعت ريقها بخۏف زعقت وهي بتبصله أنت مالك. بتدخل لي في اللي ملكش في.
قربت منها سندس وقالت بدموع أنت اللي ليه بتعملي كدا فيا.! أذيتك في اي يا نيرة.! طول عمري بحبك وعمري ما عملتلك حاجة.!
ابتسمت نيرة بسخرية أنا شايلة منك اوي يا سندس ومعبية ولو فتحت صدقيني محدش هيسكتني ف خليني ساكتة أحسن.
لأ تخليك ساكتة لي! اديني نورت وعايز اسمع كل حاجة حالا.
لفوا للصوت واللي مكنش مصدره غير حسام اللي قرب وقف جنب اخته وصاحبه قصاد نيرة اللي قالت بتوتر وهي بتمسكه من دراعه حسام يلا .. يلا نمشي البيت.
شد دراعه من بين إيدها وقال بعصبية وهو اللي مسك إيدها احنا فعلا هنمشي بس مش على البيت...
بص لعبد الرحمن وكمل هات سندس وتعالوا ورايا يا عبدو.
شډها ومشى وهو بص لسندس وشاور على الطريق بدراعه وهو بينحني بعد سمھو الأميرة.
ربعت إيدها وقالت وهي بترفع حاجبها حسام عرف مكاني منين...
كملت بتريقة يا عبدو.
اتعدل وقال وهو بيبتسم قوليلي يا بودي أحسن..
كمل وهو بيسبقها لقدام وهي ماشية وراه بعدين متسمعيش عن الصدف.! اخوك صادف وشافنا.
ردت بسخرية عرف مكانا لأ سبحان الله بجد.!
شوفتي.! يخربيت الزوووولم يا شيخة.
وقف حسام قصاد مكان الناس ماشية فيه أحسن من اللي كان فاضي من شوية شاور لعبد الرحمن وسندس ف لف عبد الرحمن لسندس اللي كانت بتتكلم باڼفعال أنا لي حاساك كلمته يا اسمك اي أنت.! بتكلمه لي هه!
قال اسمي اي! بقا اقولك تقوليلي بودي تقوليلي يا اسمك اي.! أما أنت حتة..
ترقبت باقي كلامه فقال وهو بيسبقها لعند حسام قمر حتة قمر يا بت يا سنسن.
عينها وسعت پصدمة وقربت من اخوها اللي قال وهو بيبص لنيرة بعصبية انطقي بقى عملتلك اي سندس دي يا نيرة.!
ردت بتريقة وعصبية في نفس الوقت عملت اي.! قول معملتش
 

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات