رواية جوازه ابريل من الاول للاخير
رواية جوازه ابريل الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الأول راية التمرد رواية جوازة ابريل ج
لا للحلول الوسطى أو الإجابات المتأرجحة ولا للعلاقات المعلقة أما أن يكون كل شيء في حياتي حتميا قطعيا نهائيا إما أن أرفع راية التمرد المضيئة پجنوني.
المنصورة 2010
في مبنى بإحدى ضواحيها شكله عاديا من الخارج
داخل منزل فتحي مرزوق جد ابريل
داخل غرفة المعيشة المتوسطة الحجم تدق الساعة العتيقة وتعلن عقاربها عن الثالثة صباحا.
استيقظت هذه الفتاة الصغيرة بعد أن كانت نائمة في جدتها أثر تعرضها لنوبة سعال قوي حيث أصيبت بأزمة ضيق في التنفس للمرة الثانية خلال ساعات بسيطة بهذا الليل كما يحدث معها يوميا.
ربتت الجدة على ظهرها برفق وقالت بنبرة قلقة اتنفسي علي مهلك يا ابريل ..
تابعت تحية وهى تأخذ كيسا من فوق طاولة السرير الجانبية ووضعته في يديها الصغيرتين وهى تستمع للخشخشة المصاحبة لتنفسها خدي اتنفسي في الكيس دا
دفعت لها تحية خصلات شعرها البنية عن وجهها الصغير فيما كانت تنظر إليها بحزن وتدعو إلى حفيدتها أن تتعافى من الآلام المزمنة التي تعاني منها.
قالت تحية بحنان يطل من مقلتيها شاطرة يا قلب ستك ربنا يشفيكي ويعافيكي يارب لأجل النبي حبيبك .. يلا تعالي في يا حبيبتي اهدي كدا و نامي ربنا يحرسك يا ضنايا
همست ابريل مستفسرة انتي نمتي يا ستي
أجابتها تحية بحيرة لسه يا قلب ستك .. مالك يا ابريل قلقانة ليه ورايح من عينك النوم لسه تعبانة
نهضت على الفور