روايه عيله الدهبي بقلم الكاتبة ريم خالد
روايه عيله الدهبي بقلم الكاتبة ريم خالد
قصادي وهي بتقولي ..
_ صورتي المكان أهم حاجه !
هزيت رأسي وأنا بقولها ..
_ أيوه ونزلت البوست علي الصفحه بتاعتنا كمان ..
هزت دماغها وطلعت ورقة من شنتطتها وهي بتقولي ..
_ طيب كويس اوي دي الطلبات اللي هنعملها أول يوم رمضان بعون الله لناس كلموني وأنتي هتوصليهم ..
هزيت رأسي وبدأنا نندمج في اللي هنعمله اول يوم رمضان والاوردرات المطلوبة وهكذا لحد ما سمعنا صوت اغاني رمضان برا وصوت شباب كتير طلعنا أنا وماما وقفنا قدام المطعم كانوا بيعلقوا الزينه والكل واقف في البلكونات اللي بيناولهم حاجه وبيأخد منهم حاجه يعلقها عنده في بلكونته كنت مبسوطه بالاجواء مع صوت اغاني رمضان اللي مندمجه مع صوت ضحك كل اللي واقفين بيهنوا بعض بقدوم رمضان كان جو مليان بهجة وكان جو غريب عليا بس مبسوطه بيه لحد ما طلعوا من من عند عمر فانوس كبير وشكله جميل قربوا حطوه علي أول الشارع وبدأو يعدوا من واحد لتلاتة وفجأه نور بأضاءة شديده وكانت إضاءة مالية الشارع والأطفال عماله بيرموا صواريخ في الشارع تندمج مع صوت النقشبندي اللي طالع من القهوة اللي علي أول الشارع ..
الذكر فيك يطيب والقرآن
وبدأو أهل الشارع يعلقوا فوانيسهم في البلكونات وكل واحد بيعمل حاجه بيعملها بحب وفرحة بدخول الشهر الكريم علينا اللي قادره تفرح قلب الكبير قبل الصغير ..
بدأنا أول يوم رمضان كنت داخله الشارع وأنا شايله طلبات للمطعم وتلفوني بيرن وقفت علي جنب وأنا بطلع التلفون بسرعه لا يكونوا عايزين حاجه تانيه بس طلعت زبونه من الزبائن الزنانين جدا واللي أتصلت انهارده فوق المېت مره والجو صيام والواحد مش مستحمل
_ والله ما تقلقي حضرتك عمرنا ما اتأخرنا عليكي قبل المغرب هيكون كل الاوردر قدامك حاضر .
كنت بسمعها بملل لحد ما قفلت معاها ورجعت أشيل الاكياس ظهر قدامي مصطفي بسرعه وهو بيأخد الأكياس من أيدي وبيقولي ..
_ عنك يا عسل ..
كنت مستنياه فعلا عشان أفطر علي حد انهارده .
_ اسمي ريم ريحني من كلمة عسل دي بقا وهات