روايه عيله الدهبي بقلم الكاتبة ريم خالد
روايه عيله الدهبي بقلم الكاتبة ريم خالد
منتظر
_ اللي أقدر اتكلم معاه في إيجار المحل دا !
بص علي مكان صوباعي اللي بيشاور علي المحل ورجع بصلي في نفس الثانيه وهو بيقولي .
_ انتي متعرفيش التعليمات ولا اي
حطيت ايدي علي وسطي وأنا بقوله ..
_ ما تقولي أقدر أتكلم مع مين بدل الكلام الكتير دا
هز رأسه وهو بيقولي _ تعالي ورايا .
رديت بسرعه _ لا قول فين وأنا هروح ..
ضحك وهو بيشاورلي علي معرض سيارات محطوط عليه يافطه كبيره باللون الاصفر اللامع مكتوب عليه أسم الدهبي هزيت رأسي قالي وانا بمشي ..
_ اسمه عمر الدهبي
شكرته وهو بيبصلي بتسلية أتحركت من قدامه ناحية المعرض وقفت دقيقه وأنا بجمع كلامي وفتحت الباب الازاز بهدوء وأنا بدخل لجوا لفيت بعيني في المعرض لحد ما وقع عيني علي شاب قاعد علي مكتب وفي أيده الفون وعينيه متبعاني بسكوت أتخضيت ورجعت خطوه من نظرة عينيه اللي كان تأثيرها قويه وقفت شويه لحد ما هو شاورلي بأيديه أني أققرب عليه أتنهدت بقلق وأنا بقرب منه بهدوء
قام وقف برقي وهو بيقولي ..
_ أيوه أتفضلي
رفعت عيني في عينه وأنا بقوله بتوتر
_ أقدر أتكلم معاك شويه !
بصلي بتفاجئ ولاكن تمالك نفسه بسرعه وهو بيشاور علي الكرسي وهو بيقولي
_ أكيد اتفضلي.
قعدت وأنا بفرك في أيدي بتوتر وهو متابعني لحد ما أتعدلت في قعدتي بسرعه وأنا بتكلم
_ ليه العنصرية
رفع حاجبه بتفاجئ للمره التانيه وعينيه قلبت علامة استفهام وهو بيقولي
_ عنصرية أي يا آنسه هو أنا كلمتك
أتشنج جسمي وبدأت أتكلم معاه ..
_ أيوه طبعا عنصرية يا أستاذ عمر ممكن أعرف ليه حضرتك رافض شغل الستات عندك في الشارع مش دي عنصرية برده ضد الستات
_ حضرتك تعرف أن 80 من عائلات مصر
تعولها ست أكيد عارف يبقي ليه بتمنع حتي أنك تأجر حته مكان لا راح ولا جه لواحده طلبته عشان تفتح علي نفسها باب رزق وأحنا داخل علينا شهر كريم
كان بيبصلي وهو مرجع ضهره لورا وبيستمعلي بهدوء لما ملقيتش رد كملت كلامي