روايه حقوق شرعية بقلم فاطيما
روايه حقوق شرعية بقلم فاطيما
من مره الفتره اللى فاتت الصراحه بني ادم محترم جداا ما يتخيرش عن اخوه الله يرحمه ومن هيبته وشخصيته واضح جدا انه راجل يعتمد عليه واللى فهمتوا منه انه منفصل عن زوجته من قبل ۏفاة عمر بس ما وضحش الاسباب وبعدين ياريت بس بنتك توافق على المبدأ وانا اطلب منه يقعد معاها ولو فيه اى حاجه عايزه تسأل او تتأكد منها هيبقى من حقها ولا ايه
حنان عندك حق ربنا يعمل اللى فيه الخير
اما رنا من ساعة ما سبتها امها وهى دموعها ما نشفتش قامت وراحت على سريرها تبص على لين اللى نايمه زى الملاك قربت منها وخدتها فى حضنها وزادت دموعها وشاهقتها وقالت بغصه فى قلبها ااااه يا عمر رحت وسبتنا ليه يارب خليك معايا و احفظ لى بنتى وخليها فى حضنى دايما دا هى اللى بقيه لى من عمر لو حرمتنى منها اموت وغمضت عيونها وراحت للمكان اللى بترتاح فيه بخيالها .............
عمر الوقت مش مناسب ويمكن والدك ووالدتك يضايقوا من وجودى
رامز لا ما تخافش احنا برضو كرمه زيكوا فى الصعيد ادخل خد واجبك بقي مش بتقولوا كده عندكم
عمر بالظبط يا لمض
ودخلوا الغرفه وسابوا رامز وخرج يبلغ والداته ويطلب منها تجهزلهم حاجه يشربوها تدفيهم
فى نفس التوقيت رنا كانت فى اوضتها واول ما سمعت صوت الباب عرفت انه رامز وصل كانت مستنياه علشان طلبت منه شكولاته بتحبها ووعدها انه لما يرجع هيجبها اتسحبت على اوضته وفتحت الباب بشويش شافته واقف عند الشباك ومن البرد مغطى رقبته ونص وشه بالكوفيه جريت عليه وحضنته وهى بتقوله بصوت طفولي روميو اخويا حبيبى جابلي اللى وعدنى بيه ولا ازعل منه
صوتها ودلعها اسروا قلب عمر وفهم انها اخته وكان نفسه يلف ويشوف شكل صاحبة الصوت الناعم اللى اسرت قلبه بس مش عارف يعمل ايه علشان ما يحرجهاش وخاف رامز يرجع فجأه ويبقي موقف بايخ وبصوت هادى قال انا مش رامز ولف بكل هدوء اول ما حس بيها اتنفضت وبعدت .. رنا اول ما سمعت صوته شالت ايديها وبعدت عنه واتجمدت مكانها وهى مش مستوعبه ومكسوفه جدااا
عمر اول ما شافها مقدرش ينزل عينه من عليها اتسحر من جمالها ورقتها
لاحظ عمر توترها وصډمتها من اللى حصل حاول يهديها وقال فاهم محصلش حاجه روحي قبل ما رامز يجي
رنا اتمنت الارض تتشق وتبلعها من الموقف وجريت بسرعه على اوضتها وقفلت الباب وهى ما صدقت تلم نفسها وفضلت تضحك وتقول لنفسها بصوت طفولي ايه الهبل والغباء اللى انا فيه دا مش قادره افرق بين اخويا وصاحبه يانهار هيقول عنى ايه دلوقتى .. بس ماله كان بيبصلي كده ليه بتسألى يا هبله ما انتى كنتى حضناه اكيد قال عليكى مجنونه
لاقت الباب بيخبط اتخدت من الخضه وبصوت واطى جداا ايوا
رنا بعد ايه يا ماما دا انا طينت الدنيا
حنان بتقولى حاجه يا رنا
رنا هاا لا يا ماما بقولك حاضر
فاقت رنا من ذكرياتها على صوت لين وهى بتقول ماما لين كحانه عايزه مام
رنا عيونى يا قلب ماما بس نوضب نفسنا الاول ونغير هدومنا علشان نبقي حلوين ونطلع ناكل عالطول
رنا كانت سرحانه وهى بتسرح شعر لين فى قرارها المصيرى وما سمعتش صوت والداتها وهى بتندها
لين ماما تيته .. ماما
دخلت عليهم حنان وشافتها وهى بتسرح لين ودماغها فى دنيا تانيه ودموعها نازله
حنان قربت منها و حطت اديها على كتفها وبصوتها الحنون رنا حبيبتى
رنا فاقت من افكارها ومسحت دموعها وهى بتقول بارتباك كنت بسرح ليونه وخارجه اساعدك فى تجهيز السفره زمان رامز رجع
حنان انا حضرت يا حبيبتى هاتى لين هكملها تسريح وروحى انتى اغسلى وشك كده وحصلينا بابا ورامز مستنينك قالوا مش هيتغدوا من غيرك
رنا حاضر يا ماما
رامز النهارده كان اول يوم فى تقفيل السنه وبالعافيه عرفت اروح طلعوا عنينا النهارده فى البنك
احمد ربنا يوفقك ويقويك يا ابني المهم مستريح فى البنك
رامز جداا الحمد لله
احمد رنا عامله ايه دلوقت
حنان لسه زى ما هيه سرحانه وحالتها حاله
رامز لاحظ انه فيه حاجه هو انتوا فاتحتوا رنا تانى ورفضت ولا ايه
رنا لا يا رامز انا موافقه بس بشرط
الكل اټصدم من رد رنا المفاجأ
وعلى قد ما احمد باله ارتاح بردها بس كان خاېف لتكون اتسرعت وبعد ما يرد على عبدالله ووالده تغير رايها وقال وايه شرطك يا بنتى
رنا مش عايزه فرح ولا هلبس فستان ولا عايزه اشوفه الا يوم ما يجي