روايه أدم الكيلاني بقلم ملك محمد
روايه أدم الكيلاني بقلم ملك محمد
خاېفه على حاجه تخسرها سالي نكزتها ف كتفها بطلي الكلام داه احنا هنا كلنا عيله وكل فرد فينا بنخاف عليه لأنه مننا ملاك قامت من مكانها وجلست بيأس وهي تضع يدها على بطنها سالي جعانه مش كدا ملاك خلاص بقى متفكرنيش رفعت سالي ملائة السرير وجذبت من تحته صينية أكل بها الوجبه الخاصه بملاك ملاك بإبتسامة فرح اي دا أكل !ثم أحتضنت سالي وقبلتها سالي كنت عارفه انك ممكن تتأخري علشان كدا شيلت وجبتك تحت السرير كانت ناريمان تستمع لحديثهما فنهضت من سريرها نظرت ملاك وسالي لها بتعجب ردت قائله اي بتبصولي كدا ليه أنا رايحه الحمام سالي بتنهيده مبخفش غير من الحربايه دي محدش يتقدملها بقى ونخلص ملاك سيبك منها المهم هاتي كدا الأكل اصل أنا ع أخري ومكلتش من الفطار سالي ومجبتيش أكل بره واتغديتي ليه ملاك قولتلك أنا هفضل أدبق فلوس الشغل دي كلها لحد مااقدر اشتري بيت ونعيش فيه كلنا بدون ماحد يتحكم فينا سالي بضحك طموحك عالي اوي ملاك جذبت منها الطعام ووضعته أمامها بفرح قائله بكرا كل احلامي هتتحق خليكي واثقه فياثم أمسكت اول قطعة خبز لتضعها في واذا بالمديره تأخذها من يدها قائله لنريمان التي تقف خلفها شيلي صنية الأكل دي دخليها ع المطبخإبتلعت ملاك رقيها پخوف المديره نظرت لسالي أنا قولت مفيش اكل ليها النهارده وحضرتك بقيتي بتخالفي القواعد برافوا يااستاذه سالي ردت ملاك بسرعه لا لا سالي ملهاش ذنب أنا ال روحت المطبخ وجبت أكل ليا ومسمعتش كلام حضرتك المديره پغضب ڼهرتها قائله يعني كلامي مبقاش فارق معاكي والله وكبرتي ياملاك وبقيتي بتعصي الأوامر ومبقاش حد مالي عينك أتفضلي قدامي يلا سالي بحزن لم تعرف كيف تتصرف أمسكت بيد المديره لتقبلها قائله سامحيها علشان خاطري جذبتها ملاك بعيدا پغضب قائله قولتلك متوطيش لحد كدا تاني ثم ذهبت أمام المديره وخرجوا من الغرفه سالي أمسكت بشعر ناريمان وهي تكز على أسنانها قائله تعاليلي بقى ياحلوه انتي ال روحتي قولتيلها مش كداأخذت مديرةالدار ملاك للخارج ملاك ظلت ثابته ولم تنطق بكلمه المديره هتباتي بره النهارده وصدقيني دا آخر إنذار ليكي المره الجايه لو عصيتي الأوامر هتلاقي نفسك ف الشارع ع طول ثم أغلقت باب الدار ودخلتجلست ملاك ع الرصيف وهي تحتضن رجليها وتنظر للسماء ورغم كل ماحدث معها كانت تبتسم وتقول اكيد في يوم هحقق حلمي وهيبقى عندي بيت وكمان هلاقي عيلتي ال أنا متأكده أنهم بيدورا عليا زي مانا بدور عليهم بعد دقائق بدأت تغفو وهي ترتجف من البرد فجأه يسقط عليها جاكيت من فوق نظرت بخضه لأعلى وجدت سالي تنظر لها بحزن من الشرفه وكأن عيناها تخبرها
ثم يجلسون مره آخرىجلس في مكتبه يقلب ف الملفات الخاصه بالشركه جائت السكرتيره صباح الخير سيف