روايه أدم الكيلاني بقلم ملك محمد
روايه أدم الكيلاني بقلم ملك محمد
قائله دايما بيهرب من المواجه ثم بدأت البحث على شاحن لهاتفها الذي تقريبا دمر كليا بسبب الحاډثه ولم يبقى الا آثار منه وجدت شاحن فأوصلته به قائله بتوسل يارب يشتغل يارب يشتغل وبعد ثواني اضاء الهاتف ملاك بفرح يااه الحمدلله ثم فتحته لتجد كم هائل من الرسائل فتحت رساله قديمه لإياد مكتوب فيها سأسافر اليوم كنت اتمنى رؤيتك لكن يبدو انك مشغوله جدا حتى ان اليوم هو عيد ميلادي ولأول مره تنسيه تماما لم نتمنى امنيه سويا هذا العام لكني تمنيتها وحدي واسف حقا لأني تمنيت انا لا تجدي السعاده مع احدا غيري ملاك شعرت بالحزن والآسى وهي تقرأ وجدت رساله من شادي صديقه قديمه أيضامكتوب فيها ملاك ارجوكي ردي اياد قرر يسافر كان نفسه يشوفك لآخر مره ارجوكي تعالي المطار الساعه 9 ورسائل كثيره من سالي تحكي فيها ماحدث معهم ف دار الرعايه لكن ملاك لم تتفاجئ لأنها كانت متيقنه ان مديرة الدار ورائها سر وارسلت سالي رسائل تخبرها انها ولأول مره تسمع أن احدهم معجب بها فقالت ملاك اليوم قابلت احدهم واعترف لي اني جذابه وجميله لم اصدق تلك الكلمات هل حقا انا جميله ولم اكن اعلم بذلك يبدو انني كنت ف الطريق الخطأ وانا الآن أضع اول خطواتي على الطريق الصحيح تمنيت وجودك بجانبي في تلك اللحظات لكن لا اعلم ماذا حدث لك واين انتي اتمنى ان تكوني بخير حقا ملاك شعرت انها تائهه من كل تلك الأحداث لم تجد ما تفعله وشعرت بقلة الحيله فجلست على الأرض تبكي بعد فتره من الوقت جاء السائق ومعه الملابس اعطاها اياها ورحل نزل سيف من غرفته