الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه قلوب سوداء بقلم دهب عطيه

روايه قلوب سوداء بقلم دهب عطيه

انت في الصفحة 3 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز


ياماما مينفعش خلاص انا هروح قعد معها على ماتخلصي .....قبلت والدتها وركضت للاعلى حيث غرفة الجده راضيه ...
ابتسمت حياة بعد خروج ابنتها لتعود الى 
ماكانت تنوي بدأه ....
بعد نصف ساعه خرجت حياة الى غرفتها بعد ان وضعت الحلوه في المبرد ....
دخلت اخذت شوار بارد فاليوم من ايام الصيف 
الحاره بشدة وبذات في مناطق صحراوي مثل 

هذا النجع .....ارتدت منامة قصيرة قطني ...
جلست تمشط شعرها لياتي في ذهنها موقف مر عليه اكتر من شهر مع هذا السالم ...
كانت تخلع حجابها بضيق فى ليوم اتت امراه من نساء نجع العرب ليتطلبها لابنها ..في قلب بيت 
رافت شاهين كانت غافلة عن أسالتها وتفحصها لي 
جسدها وخلع حجابها لي رايت شعرها الأسود الناعم....... 
احتقن وجه حياة وقتها وهتفت باستنكار 
انتي بتعملي اي ياست انتي ...
مسمست المراه السمينة بشفتيها بعدم رضا 
قائلة ببرود 
ست مين ياحبيبتي ..دا انا هبقى حماتك قريب اوي ..يامرات ابني 
لم تنسى حياة الصدمه الجالية على وجهها ولتي تحاولت في لحظة لعتاب للجدة راضية
التي كانت تجلس معهم وشعرت بالحرج لعدم معرفت حياة بالموضوع 
مسبقا ولكن كان هذا العريس رجل من عائلة 
شاهين فى كانت ترا راضية انه المناسب بعد ان 
علمت ان سالم دوما ېعنف حياة بالحديث 
ويظهر دوما كرهه وعنجهته عليها ..فى كان الأنسب رجل اخر يتزوج حياة ويكون من عائلة شاهين ...
نزلت دموعها بعد ان جلست على الفراش
تفجات به يدخل غرفتها فجأه كالثور الهائج نهضت هي بفزع وشعرت ان هناك كارثه فعلتها ليدخل 
سالم عليها بهذا الشكل ...اقترب منها قال بحدة 
بعد ان اغلق الباب بقوة ..
انتي إيه الى نزلك تحت ياحضريه بدون إذني... إيه كان عاجبك المهزله الى بتحصل تحت ديه ...
بلعت ريقها قائلة بتوتر 
انا مكنتش اعرف انها جايه عشان تطلبني لابنها 
انا كنت برحب بيها كاضيفه مش اكتر ...
رجعت للوراء ببطء وتوتر....وبدأ هو تقدم منها 
بحدة وكاثور الهائج لم يهداء بل وكان حديثها
ذاده اشتعالن ولهيب يشتعل في قلبه لا يعرف من اين خلق .....وقعت على الفراش بسبب توترها 
وقلة تركيزها بسبب عصبيته الواضحة امام عيناها ...
مالى هو عليها قال بجمود حاد 
اسمعيني كويس انتي هنا بس عشان خاطر بنتك لكن لو حبه تجوزي وتعيشي حياتك يبقى برا نجع 
ده ...وكمان لوحدك تنسي ورد نهائي .لكن لو عايزه تفضلي هنا عشان خاطر بنتك يبقى تنسي الجواز 
ومش هتطلعي من البيت ده غير على قپرك ..فهمتي ياحضريه ....
نزلت دموعها وحاوط شعرها وجهها الشاحب بعد حديثه المتملك ...هزت راسها بي نعم ...
شعر بلحظة من الفضول يريد ان ېلمس هذا 
الشلال الأسود الذي يحاوط وجهها الشاحب 
وااه ان تخلى فقط عن هيبته وحدته معها 
ولمس هذهي الشفاه الذي ترتعش ببطء 
كل مافيها يجذبه ويحرك رجولته ..
يكرهها ويكره نفسه في كل لحظة يريد ان يقترب وېلمس ما ليس من حقه ...
ظلت النظرات المتبادلة بينهم هي المحور الاساسي عين كاصقر تراقب بتفحص ..وعين حزينه مرتبكه 
من هذا الوضع ....
قال بعنجهية وهو ېلمس شعرها ببطء حاني 
ويترا كنتي نزله للست دي بشعرك كده ....
هتفت بنفي سريع 
لاء ولله ياسالم انا كنت نزله بالحجاب انا لسه خلعا دلوقتي ....
شعر بنبض عال فجأه داخل ضلوعه ..مع همسها بي اسمه..نفض هذا الأحساس مجهول المصدر ..
واحتدت ملامحه قال بضيق بعد ان ترك خصلات شعرها بنفور
بلاش تنطقي اسمي كده تاني ياحضريه ...
بلاش تنسي نفسك ولا ناسيه اخويا متجوزك منين ....
تركها وخرج سريعا من الغرفة ....
ولا احد يعرف انه خرج فقط حتى لايفعل 
شئ يندم عليه مع هذهي الساحره الصغيرة..
فاقت من هذهي الذكرى على دمعه حزينة تنزل ببطء على وجنتها تحدثت لنفسها بضيق 
كفايه عياط ياحياه ..إنتي هتوفقي على جوازك منه بس عشان خاطر بنتك ورد ..بس لازم تكوني اقوى من كده ..ولازم يتعلم ياحترمك ويناديكي باسمك بدل القب رخم ده الى كل شويه يناديكي بيه .
قلدت صوته بسخرية 
حضريه حضريه هاتي ده تعالي من هنا اسمعي ده 
ياحضريه ...اووووف بنادم غبي ...
سلام عليكم يااهل الدار ....
بلعت ريقها پخوف بعد ان سمعت صوت سالم تحت في صالة البيت الكبير .....اغمضت عيناها بتوتر 
وقالت بنبرة ترجي كالأطفال 
اكيد مسمعنيش انا في سليم في سليم يارب 
مايكون سمعني وان بتريق عليه ..ولا وانا بشتمه ..
نظرت لنفسها ببلها في المرآة ..
اي شغل العيال ده ياحياه مش قولنا هتبقي جامده وهتربيه اااه هو كده ....
فتحت خزانة الملابس لتخرج عباءة محتشمه للنزول بها فقد اتى وقت طعام الغداء وحضر سالم بعد يوم كاباقي الايام في عمله مابين المصنع 
وقاعة المفاوضات ...
بعد طعام الغداء في صالون البيت 
يجلس الجميع سواين ..سالم ورد ابنت حياة
ولجدة راضية ..ورافت والد سالم ...
فقدت هذهي العائلة اهم فردين بها 
الام ولاخ الاصغر حسن منذ سنوات ...
ولكن حياةو ورد يشرقون البيت وقلوبه المظلمه ..
اجلس سالم ورد في احضانه قائلا بحنان 
ورد الجوري عامله اييه انهارده ...
احتضانته الصغيرة بحب وقالت ببراءة 
الحمدلله زين زين ....
ضحك الجميع عليها وعلى شقاوة هذهي الورد
اتت حياة وهي تحمل سنية عليها بعد اطباق الحلوه الذي صنعتها
 

انت في الصفحة 3 من 106 صفحات