رواية المعلم جعفر بقلم الكاتبة نوني عمر
رواية المعلم جعفر بقلم الكاتبة نوني عمر
مكان تبعي خلصي بس يلا هستناكي قدام الباب الخلفي هتعرفي تيجي
ردت رنا اه حاولت اهرب منه امبارح كان مقفول
بصلها عز وهو بيحاول يدارى ضحكته بسبب التوتر
طيب هستناكي تحت بالعربية اجهزي بسرعه سابها ونزل
ولمت رنا هدومها بسرعه وهي قلبها بيخفق من الخۏف والتوتر واتسحبت نزلت وراه بحذر
لقته مستنيها بالعربية قربت منه
بصت لعز پخوف وقالت طب انت موديني فين
عزهويدكي شالية عندي ف مطروح محدش يعرف عنه حاجه ولا حتى عمي هتكونى ف امان هناك لحد م نلاقي حل للموضوع دا
بصتله رنا ب امتنان انا مش عارفه اشكرك ازاى بجد بس انت كدا بتوقع روحك ف مشكله مع عمك بسببي دا غير اللى اهلى ممكن يعملوة فيا
بصلها عز وهو بيحاول يضحكها
كنتي عايشه مع الناس دي ازاى بس
ضحكت رنا نصيبي كدا بقى هعمل اى
بعد كام ساعه دردشه وكلام طول الطريق راحت رنا ف النوم من التعب والتوتر وبسبب قلة النوم وصلو قدام الشالية
عز حاول يصحيها لقاها مالت بدلال على كتفه وهي مش حاسه بحاجه
رنا ااا انااا انا اسفه والله مكنش قصدي اسفه اسفه بجد متزعلش منى اسفه
بصلها عز بعطف على حالتها وموقفها خلاص حصل خير مهنش عليا اصحيكي ف قولت اشيلك ادخلك بس ف دا كان جزائى
رنا عز بجد انا اسفه والله مش عارفه عملت كدا ازاى قاطعت كلامها وهي بتبص ع الشالية
عز ضحك على شقواتها وهي بتحاول تغير الموضوع علشان شعرت بالاحراج
رد عز لا طبعا الحاجه احسان وبنتها ناس طيبين هما اللى بيخلصولى كل طلباتي لما باجي هنا بيتهم قريب من هنا هوصيهم يجيو يقعدو معاكي او لو حابه تروحي انتي تقعدي معاهم
عز انا بجد اسفه على اللى عملته وعلى اللى عمك ممكن يعمله فيك وبشكرك جدا انت انقذت حياتي مرتين
م انضربت
بصتله بكسوف وصدمه عاوز ايييييه
رد عز يعني اڼضرب عادي واتباس لأ
ردت ب احراج ورقه وقالت طب مفيش طريقة تانية
رد عز دي الطريقة الوحيده اللى هتصلحي بيها غلطتك
قربت رنا من ودنه وقالت يبقى افضل غلطانه عادي ولو عاوز ترجعني لعمك رجعني
هو اللى بيحصل دا صح ولا غلط
رد عز هو للاسف صح بس ف الوقت الغلط رنا انا بحبك حبيتك بجد ومستعد اموت نفسي عشانك
رناعز احنا لسه عارفين بعض من كام يوم
عز حبيتك يارنا الحب مش محتاج وقت محتاج قبول ومشاعر وراحه وكل دا لقيته معاكي
بصتله رنا وهي مبرقه وبتقول يالهوى الفاااار
ضحك عز على چنونها وقال طيب تعالى نقعد برا وهجيب حد ېموت الفار مټخافيش ههههه بصتله رنا بحب وامتنان واستجمعت شجاعتها وقىىت هي كمان تعترف
رناانا كمان حبيتك وبحبك وهحبك على طول
فى قصر المعلم جعفر اهلا ياشيخنا اطلعي اندهي للعروسة ياحجه تنزل علشان نكتب الكتاب
طلعت ام رنا تبص ف الاوضه لقت الدولاب مفتوح ومفيش اي اثر لرنا
اټرعبت لما عرفت ان بنتها هربت ولطمت ع وشها وهي بتقول عملتيها يابنت الكلب كان قلبي حاسس
طلعت وقفت ع السلم وبصت لجوزها وابنها شاورتلهم يطلعوا
طلعو وهما متوترين
...فى ايه
يامصيبتى يالهوى ياخرابي بنتك هربت اختك هربت ياحسام لو المعلم عرف هيطين عيشتنا اعمل