الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية المعلم جعفر بقلم الكاتبة نوني عمر

رواية المعلم جعفر بقلم الكاتبة نوني عمر

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ان فى اهل بالشكل دا انا اسف بس مفيش تعبير تاني اقدر اقوله بس صدقيني لو الجوازة دي تمت عمى طيب جدا وهيشيلك ف عينه 
بصتله وعيونها مليانه دموع وقالتبس صعب اوي اكون مراته انا خاېفه منه واكبر مني بكتير اوي مش هقدر اكون زوجه ليه مش هعرف 
عزانا متفهم موقفك وعارف انو صعب بس للاسف مش هقدر اساعدك بأى حاجه لاني يهمني رضا عمي وياريت تحاولى تتأقلمي على عيشتك ف القصر وحاولى تشوفي عمى بصورة احسن من كدا هو مش وحش للدرجاتي 
بصتله رنا وهي بتحاول تستعطفهطب حاول معاه اهلى ناس صعبه جدا ومستحيل هيخلوني ارفضه
ونزلت دموعها وهي بتكلمه وبتستعطفه وكانت حزينة جدا
كان بيحاول عز يحط ايده ع كتفها علشان يهون عليها ولاكن تراجع وحاول يمسك نفسه وكان مستغرب مشاعرة من نحيتها
عز انسه رنا ارجوكي بلاش ټعيطي وهوني على نفسك ممكن تيجي اوصلك اوضتك علشان ترتاحي 
بصتله رنا وهي بتحاول تستقوى وقالتارتاح ! دي باين مفيهاش راحه ابدا اتفضل وريني اوضتي وانا اسفه اني طلبت مساعدتك
بصلها عز بحزن وعجز عن الكلام ومشيو و
دخلو القصر وهي شافت اهلها قاعدين على السفرة ينهشو ف الاكل زي م يكونو عمرهم م شافو اكل زي دا قبل كدا 
بص حسام لرنا وقال تعالى يارنا كلى الاكل هنا حلو اوى 
رنا لا شكرا مش جعانه كلو واشبعو انتم انا هطلع الاوضة 
مهتموش انها تقعد تاكل معاهم وكان عز واقف متعصب جدا منهم بسبب جشعهم وطمعهم ولاكن كان بيحاول يكون لطيف علشان دا كان امر من عمه بص لرنا بعطف وبيعاملها بطريقة لطيفه جدا اتفضلى يا انسه رنا
طلعت قدامه ل اوضتها قال عز اتفضلى دي اوضتك 
دخلت رنا تبص ل انحاء الغرفه بحزن وهي سرحانه قاطع شرودها صوت عز وخو بيقول لو احتجتي مني حاجه خلى الخدم يندهولى دا الجرس بتاعهم هتضغطي عليه هيطلعولك فورا او اقولك خدي رقمي خليه معاكي بصلها لقى دماعها ف عنيها ومش قادرة تتكلم او ترد عليه بتبصله بملامح استعطاف كلها حزن
وبراءة 
قلبه مقدرش يتحمل وصعبت عليه قالها صدقيني هعمل اللى اقدر علية علشان احاول اقنع عمي يتراجع عن الجوازة دي بعد اذنك هستأذن 
سابها ونزل وفضلت رنا باصه عليه ب امتنان لحد م اختفى من تحت انظارها ودخلت الاوضة وقفلت الباب
وبدأت تمشي ف الاوضة بخطوات بطيئة وهي بتبص على كل تفصيلة منها بحزن
دخلت ع البلاكونه بتبص شافت عز واقف حاطت ايده ف جيبه وواقف باصص ع البسين وسرحان بصتله ب اعجاب شديد وحست بمشاعر حب من نحيته ولاكن تذكرت انو يبقى ابن اخو المعلم جعفر يعني مينفعش يكون فى مشاعر بينهم دخلت اوضتها ومكانتش عوزة تخرج منها لتاني يوم مكالتش تاني يوم دخل عز القصر
سأل عنها ردت امها ف اوضتها من امبارح لا راضية تاكل ولا تشرب 
اطلعلها يابني يمكن تتكسف منك وتوافق تاكل اي لقمه
بص عز لوالدتها وهو متعصب من برودها وانانيتها وحاول يدارى عصبيته وهز راسه وقال تمام حاضر
طلع فوق بيخبط ع الباب ردت رنا بعصبية قولتلكم مش عوزة اطفح سيبوني بقاااا ف حالى
انا عز يا انسه رنا من فضلك افتحى عاوز اتكلم معاكي
فرحت واطمنت لما سمعت صوته وقامت جرت ع المراية تعدل شكلها واستغربت نفسها اوي وهي بتبص لعيونها ف المراية وقالت لنفسها مينفعش دا ابن اخووووة 
وبعدين راحت فتحت الباب بصلها عز وسرحو ف عيون بعض للحظات وعز بيتأمل جمال ملامحها وبرائتها وفرحتها ل استقباله
عزاحم انا بعتذر

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات