الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتي مشوقة جدا بقلم سوما العربي

رواية شهد حياتي مشوقة جدا بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 13 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


طاوله فى مكان بعيد عن التجمع مع شموع هادئة ومقعدين لفردين فقط فهتفت مروه بدلع قائلة واو يا يونس دايما كده رومانسى نظر لها نظرة ارجفتها بينما الأخرى يتاكلها الڠضب والندم على هذه المهانه وهذه الزيجه وسريعا سريعا جلست مروه على احد المقاعد بينما قالت لشهد بمهانهروحى هاتيلك كرسى تقعدى عليه احمر وجه شهد وهى تشعر بالاختناق والاهانه

يونس پغضبمروه الزمى حدودك 
مروه برقة مصطنعه ايه ياحبيبى انا بس حسيت شكلها وحش اووى وهى واقفه كده ومافيش غير كرسيين لينا 
اغمضت عينيها پألم وذل ونظرت له نظره احرقته وكأنه تخبره ما الداعى لكل ذلك 
اقترب منها قائلا بفحيحقولتلك ماتختبريش صبرى اكتر من كده انا مراعى مشاعرك وانتى مش بتراعى مشاعر حد ثم ابتعد هاتفا پحده وعضبمروة العشا ده ليا انا وشهد وانتى اللى ضيفه عليها مش هى فلو سمحتي تسكتى خالص رقص قلب شهد فرحا ونظرت له بامتنان وهو يبتسم بعدما فهم نظراته بينما الأخرى تشتعل ڠضبا وتوعد لتلك الشهد وبعدما أمر يونس احد العاملين بإضافة مقعد له وطلب لشهد طعاما على زوقه وهى تقبلته منه بابتسامه خلف نقابها ولكنه شعر بها وأثناء العشاء تقدم احد الشباب وهو يصطحب زوجته ولم يكن غير مدحت ظابط جيش وزميل سعد وعلى علاقه بيونس فتقدم منه مصافحا اياه 
مدحتيونس بيه ازيك يا راجل عاش من شافك 
يونس بابتسامة ازيك يامدحت انت اللى مختفى 
نظر مدحت لمروه قائلا المدام صح فاجبت بثقة وغرور قائله ايوه انا اهلا بيك ابتسم له واتسعت عينيه فرحا وهو يرى شهد التى يعلمها من عينيها عن ظهر قلب وزوجته جانبه تنظر لها عضبا وحقدا فهتف هو مخاطبا يونسمش دى شهد مرات سعد احتدت اعين يونس من منادتها كزوجه لاخيه وهو يشعر ببداية نيران تملكه تشتعل 
الفصل الرابع
احتدت نظراته پغضب عاصف لاول مره يشعر به لم يتوقع انه من الممكن أن يكون عصبى بهذه الطريقه ولكن نظراته تلك الموجه لهذه الصغيره حقا تجعل الډماء تغلى بعروقه 
يونسلأ مدام شهد تبقى مراتى انا 
قالها بمنتهى التملك والتأكيد وهو يضغط على كل حرف 
بهت وجه مدحت كليا وتبادل النظرات بينه وبين يونس وشهد التى كانت تنظر أرضا تشعر بالحرج تماما لا تعرف لما تشعر بالحرج الشديد وأيضا لا تعلم اى تفسير لنظرات يونس الغاضبه هذه 
نطق مدحت اخيرا وهو يحاول استجماع صوته قائلا اززاى وو وامتى 
يونس پغضبهو الى ازاى مراتى اتجوزنا النهاردة 
تنفست زوجة مدحت الصعداء وارتاحت معالم وجهها وقد لاحظ يونس ذلك بعيون الصقر كذلك لاحظ النيران المستعره باعين مدحت 
مدحتمبروك عليك يا يونس بيه 
ومد يده بمجامله فصافحه يونس وهو ينظر له بجمود يخفى خلفه غيره جديده عليه كليا 
بعد مصافحة يونس مد يده لمروه يصافحها بمجامله هى الاخرى ومن بعده زوجته ثم توجه بالسلام بكل شوق وحب لشهد التى مدت يدها على استحياء منه ولكن باغتها يونس وهو يلتقط يد مدحت للسلام بدلا منها نظرت له بعضب وهى حقا مستغربه جدا من تصرفاته أما مروة فكانت تغلى عضبا وحقدا وهى تراه يغار على تلك الشهد بينما لم يمانع من سلام هذا الرجل منها هى وهى أيضا زوجته وام ابنه ومنذ زمن وليست مثل تلك التى لم يمضى على زواجهم ثلاث ساعات ويغار وهى معه من اكثر من أربعة عشر عاما ولم ترى ولو وميض من هذه الغيره 
كان مدحت يقف وهو ينظر ليونس پحقد وغيره مع الڠضب الشديد لأنه منعه حتى من وصلة السلام عليها حتى السلام استكثره عليه منعه عن السلام على من عشق على نبض قلبه وجنونه عشقها منذ ان وقعت عينه عليها ولكن سعد

كان الاسرع فى كل شئ واختطفها منه ومن الجميع وحينما علم پوفاة سعد لم ترمش له عين لصديقه ولكن اول مافكر به انها اصبحت خاليه يمكنه اقتناصها لنفسه يمكنه احياء حبه وعشقه وتعويض سنوات عمره التى ضاعت مع تلك التى لا تهتم سوى بالتطاول على الناس برتبة زوجها بالجيش ولكن ماذا حدث جاء اخاه واقتنصها لنفسه هو الاخر ومن لا بقتنص شهد من هذا الذى سيترك تلك الفرصه لكنه لن ييأس لن يستسلم 
نظر لها قائلا بعيون تنطق عشقا لو احتاجتى اى حاجه يا شهد اروجوكى ارجوكى كلمينى 
لم يستطع التحمل اكثر من ذلك حاول فعلا لكنه لم يستطيع وبثانيه واحده انقض على مدحت وهو يقبض عليه من ياقه قميصه وسط زعر زوجته وشهد التى شهقت وهى تضع يديها على خديها فبدت أكثر واكثر لطافه 
يونس پغضب وغيرهاسمها مدام يونس العامرى فاهم اسمها ده مايتنطقش على لسانك انت فاهم وحذارى حذاري اشوفك فى مكان هى فيه انت سامع 
هدر الاخيره پغضب صم جميع من بالمكان نظر مدحت له پغضب وتحدى ثم نظر
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 96 صفحات