روايه حصرية ممتعة للغاية بقلم هدير محمد
ده انا
ما صدقت أن عيني قفلت تقومي ټصرخي في وشي كده !! ايلين إنتي بټعيطي ليه
مسحت دموعي بسرعة
مالك
مفيش فيه
حاجة دخلت في عيني
طب الحاجة دي دخلت في عين وحدة يبقى ليه عيونك الإتنين بيعيطوا !!
معرفش اهو اللي حصل
ااااااه يعني لما مصحتش
بسرعة افتكرتي إني مېت لا يا ختي متخفيش انا قاعدلك اهو ما انا
ھموت غير لما تسامحيني
تعالى نام فوق في الشقة
لا ما صاحبة الشقة پتكرهني و مالها العربية دي اهو قاعد فوقيها بس لو جه صاحبها هتنفخ
لا بجد الوقت أتأخر تعالى نام فوق
ايلين روحي إنتي اطلعي نامي
مش طالعة غير لما تطلع معايا
يا بنتي انا عاجبني المكان هنا
و ماله يبقى خلاص انا كمان مش طالعة و اهو قاعدة
فجأة يضحك و قالي
مفيش فايدة منك يلا انا طالع معاكي مينفعش تقعدي في الشارع كده في الوقت ده
رجعنا
الشقة انا و هو هو نام في الصالة و أنا نمت في الأوضة
و الغريبة إني نمت لما اتطمنت إن سليم معايا في الشقة
سليم كان نايم بس فاتح عيونه و مربع ايديه و عيونه على باب اوضتها المقفول
أنا بعتذر جدا لأني محضرتش كتب الكتاب بس أنت شايف اهو كورونا انتشرت و مانعين اي حد يخرج من حدود الدولة و اظن الحوار مطول أوي و مش عارف اجي
أيلين جمبك
لا
طب اسمع اللي هقوله ده كويس أنت ابن ناس و آمنتك على اختي الوحيدة و بقت معاك و في بيتك ارجوك اوعى تزعلها لو عملت حاجة ضايقتك قولي أنا و أنا هتصرف أيلين معنديش اغلى منها و مش بستحمل حد يزعلها حتى لو كنت أنت أنا جوزتهالك لانك عارف ظروف شغلي و اتنقلت بره و السكن لحد الآن ما زلت بتنقل من هنا ل هنا ف أنا مش قادر اخلي أيلين تحت عيوني زي زمان ف خليك أنت معاها و خد بالك عليها كويس والله أيلين مفيش اطيب منها و هتحبها حتى لو محبتهاش بس اوعى تزعلها عاملها كويس و بما يرضى الله حتى لو مقدرتش تكمل جوازك منها قولي أنا اوعى تقولها هي بس طالما هي في بيتك دلوقتي بلاش تاخدها بذنبي و بذنب ابوك لاننا جوزنهالك
تسلم يا اخويا
افتكر سليم كلام محمد ده و اضايق من نفسه أكتر حط الصورة مكانها و نفخ بضيق و قال
عملت عكس كلامك
يا محمد أنا جرحتها و كسرتها أنا بني آدم قذر بجد !!
تاني يوم
صحيت و اشتريت شوية حاجات عشان محمد أخويا هيوصل بالظبط على معاد العشاء
ليا كتير مدخلتش المطبخ اهو يلا اعمله الاكلات اللي بيحبها سليم ساعدني لأن حسه الطبخي اعلى مني بشوية كنت بتجنب الكلام معاه مع حاول كتير يخليتي اكلمه أو ابتسمله حتى
جه الليل و خصلت كل حاجة و أخويا كلها ساعة و ينزل في مطار القاهرة
طلعنا انا و سليم على المطار
و بالفعل وصل أخويا بالسلامة و سلمت عليه و سليم اتعرف عليه و اخدناه على البيت
و جهزت الاكل و حطيته على السفرة
و قعدنا إحنا التلاتة ناكل مع بعض
و الكلام بدأ كالآتي
مش انتوا كنتوا ساكنين في الإسكندرية
جينا هنا تغير جو المهم قولي ايه رأيك في الاكل
تحفة تسلم ايدك
و سليم فضل يرغي مع محمد و هم الإتنين اخدوا على بعض
بس محمد لاحظ أن انا و سليم مش بنتكلم و بنتجنب الكلام مع بعض
مش عايز ادخل بس يا ايلين هو فيه حاجة ما بينك و بين جوزك
قولت بتوتر
لا مفيش
متأكدة
اه متأكدة
محمد قال ل سليم
صح انت غيرت رقمك ليه
غيرت رقمي مغيرتش حاجة رقمي لسه موجود
ايلين قالتلي من 3 أيام أنك غيرته
لا رقمي متغيرش
على كده ايلين بتكذب عليا
لا مش كده
اومال ايه ايلين قوليلي كذبتي عليا ليه و مالكم انتوا الإتنين فيكم ايه
مقدرتش ارد ف سليم قالي
أيلين ممكن تدخلي جوه
ليه
عايز اخوكي في كلمتين
بصيت ل سليم و أنا مستغربة هو عايزني ادخل جوه ليه