رواية رفقا بالقوارير جميع الاجزاء بقلم مياده مأمون
رواية رفقا بالقوارير جميع الاجزاء بقلم مياده مأمون
انك اختي و اننا اصحاب ماتجيش انتي دلوقتي و تحسسيني اننا كنا لابسين دبل
كده برضو يا قاسم و انا اللي قولت انك بتتصل بيا عشان تصالحني
اصالحك ليه يا ندى هو احنا في بينا حاجه بصي يا بنت الناس
انا بكلمك دلوقتي بس عشان باقي علي صداقتنا و اظن انتي اكتر واحدة عارفة انك محتاجه للمرتب اللي بتاخديه
فا لو مش عايزاه خليكى و ماتجيش الشغل تاني انا هاسيبك يومين تفكري و هاعتبرك في اجازه لحد ما تردي عليا سلام يا ندى
و انا اللي كنت فكراك بتتصل تسآل عني اتريك بتتصل عشان تعيد كلامك تاني و كمان بتزلني بالمرتب بتاعك سلام يا قاسم سلام
موبايلي رن برقم حد من حرس الڤيلا
في الاول استغربت ليه بيتصلو بيا بس قولت لازم ارد عليهم و اعرف في ايه
الو ايوة يا قاسم بيه
ايوة بتتصلو بيا ليه في حاجة حصلت
اعرف ايه اتكلم علي طول
اصل الهانم الصغيرة خرجت من شوية و لما حبينا نوقفها قالت لينا ان حضرتك عارف
يا بهايم خرجت راحت فين و من امتي و هي بتخرج لوحدها اصلا
يا فندم احنا ما حبناش اننا نضغط عليها لانها كانت طبيعية جدا
ماحبتوش ايه دانا هاخرب بيتكم كلكم اقلبو الدنيا حوالين الڤيلا لحد ما تلاقوها
و مستنين ايه ابعتو حد بسرعه علي هناك و إقلبو المحطه عليها و لو مالقوتهاش شوفولي قطر الصعيد اتحرك و لا لاء
حاضر يا فندم حاضر
ركبت عربيتي و انا بغلي من جوايا و لما قالولي ان القطر اتحرك غيرت طريقي و سافرت بالعربية علي الصعيد
دخلت و هي مڼهاره من التعب و الدموع مالية وشها
اما كريمة يا آمي انتي فين
جريت عليها الحجه كريمه و آخدتها
وعد يا نضري يا بتي
كيف تعملي اكده بس
حمدلله علي السلامة يا هانم كنتي فاكره انك ممكن تهربي مني يا بنت عزوز
لاه لاه مش بعد كل التعب ده الجاك في وشي تاني حرام عليك سيبني في حالي بجى
اسيبك فاكرة انك هاتخلصي مني بالساهل كده
و لا فاكره انك لما تهربي و تيجي للواد ده هاتتجوزيه ڠصب عني
دانا بآديا دول و اډفنك هنا
بعدني عنها الشيخ حسن قبل ما امد ايدي عليها و اضړبها و هو بيأمرني
سيبتها من ايدي و آخدتها الحجه كريمة ودخلت بيها بعيد عني و حاول الشيخ حسن يهديني
بكفياك بجى الحمدلله انها بخير و مافكرتش تروح في حته تانية غير اهنه
كنت قټلتها و شربت من ډمها
واه و انت كنت هاتلاجيها إياك طب افرض انها كانت بدل ما تركب جطر الصعيد ركبت علي اسكندرية مثلا كنت هاتعمل ايه ساعتها بجي
انتبهت لكلامه و سكت افكر فيه كويس لو كانت فكرت كده فعلا انا كان ممكن ماعرفش اوصلها تاني
من غير مافكر لقيت نفسي بقوله
اكتبلي علي وعد دلوقتي يا شيخ حسن
ايه انت بتجوله ده يا قاسم
كيف عايزني اكتبلك عليها و انت بنفسك رافض جوازها لآنها قاصر
و عشان كده بقولك اكتبلي عليها لازم تعرف ان احنا الاتنين مربوطين برباط ابدي و مش هينحل أبدا
حنى رأسه شويه زي ما يكون بيفكر في كلامي بس بصلي و اعترض برضو
مش هينفع من غير بموافجتها يا قاسم
كلامه زادني عند و من كتر چنوني زعقت فيه
و انا ماتلزمنيش موافقتها في حاجه اكتبلي عليها دلوقتي انت مآذون الكفر ده
و اظن انك بتاخد موافقة الآهل مش القاصر زي ما بتقول
طب يا ولدي سيبني ادخلها اني و اتحدت
معاها
ماشي بس برضو هاتخرج من عندها و نكتب الكتاب
دخل ليها الشيخ حسن و قعد يكلمها
پتبكي ليه يا وعد
عشان خاطرى يا ابوى اوعاك ترچعني معاه تاني ده بيضربني و بيهني كتير جوي
عشان غلطي و غلطك كان كبير لا يغتفر يا بتي
اي عقاپ تعاقبني انت بيه اني هاكون راضيه لكن يدك يا بوي مش عايزة ارجع معاه
كيف بس يا وعد اذا كان هو مصمم يكتب كتابه عليكي دلوقيتي
لاه لاه آوعاك يا بوي الحجيني يا آمي اني عمري ما هاكون مرته ابدا
مش بمزاجك يا بنت عزوز
قولت الكلمه دي و انا واقف علي الباب و بسمع رفضها بوداني رفضها اللي خلاني احلف انها ما تكون غير ليا
الفصل السابع
كتبت كتابي عليها و آخدتها و رجعت بيها بعد ما الشيخ حسن فهمني ان جوازنا عمره ما هايكون شرعي إلا بموافقتها
ماهتمتش بكلامه لآن جوازي منها ماكنش يهمني اد ما كان يهمني انها تعرف انها خلاص مابقتش لحد تاني غيرى
رجعنا علي الڤيلا انا