الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة منار العتال

انت في الصفحة 34 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

يوسف بن1رفزه:المشكله مش فى بدله المشكله ان شكلك حلو فيها

مريم بتكشيره:و فيها اى لما ابقي حلوه !!

يوسف بغيره:والله !! و الموظفين فى الشركه يبصولك باعجاب و انا ابقي اى!!كيس جوافه؟! اللبس ده هيتغير يا مريم

مريم بتحدى:ولو مغيرتوش؟

يوسف بتحدى اكبر :مش هتطلعي من البيت .ما انا مش برطمان مخلل هيمشي جنبك

مريم بمرح:تيمور Watch your language

يوسف:كلمينى عربي و حياه ابوكى ميمون

الاتنين ضحكوا

مريم بضحك:هو فيه برطمان مخلل بيمشي؟

يوسف:معرفش هى طلعت منى كده بقي. بس بجد غيرى اللبس ده

مريم :و مين قالك انى مكنتش هغيره؟طالما قولت انك مش متقبله يبقي خلاص

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

يوسف بحب:يا حبيبتى مش حكايه مش متقبله بس مش عاوز حد يشوفك جميله غيرى انا و البدله دى مبينه جمالك

مريم ابتسمت على غيرته عليها و اهتمامه و دخلت تغير هدومها و لبست فستان رقيق لونه ازرق

مريم خرجت و يوسف ابتسم و مسك ايديها و راحو الشركه سوا

يوسف :مريم فيه شغل كتير عاوزين نخلصه معتش غير شهر على الفرح

مريم ابتسمت:مټقلقش هنخلص كل حاجه

فجأه موبايلها أعلن عن وصول رساله جديده و مريم فتحتها و فجأه برقت و بصت ل يوسف إللى لاحظ خۏڤھl و توترها ده

يوسف:فى اى يا مريم؟مالك

مريم دمعت و الموبايل ۏقع من ايديها

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

يوسف اتوتر اكتر :فى اى يا مريم ؟؟

مريم بدموع:بابا !! يا يوسف

يوسف :ماله ؟!

مريم بدموع:م١ت من اسبوع ومحدش قالي !!! صحبتى ساره جارتنا لسه بعتالي بتقولي انه م١ت من اسبوع و كلهم قالولها و حذروها متقوليش! طب ليه كده ؟ بابا كان قاسي عليا بس كنت بحبه ده مهما كان بابا يا يوسف ليه حرمونى من انى اشوفه لآخر مره !

يوسف حضڼ مريم پحژڼ و قال بحنيه انا هنا جنبك يا مريم و هفضل جنبك ! فى الحزن قبل الفرح اوعي تشكى لحظه فى كده و ان شاء الله ربنا يرحم باباكى ادعيله و بس و حاول يهديها و قرر انه يروحها الشقه ترتاح

رجعها الشقه و مريم دخلت كانت حاسه بالضياع

يوسف بحنيه راح عمل سندوتشات

يوسف:ممكن تاكلي ؟

مريم:لا مش عاوزه

يوسف بمرح يمكن تضحك:يعنى انا عامل فيها الشيف بوراك و تاعب نفسي و عملت سندوتشات و انتى ترفضي طب ده اسمه كلام ؟

مريم رجعت ټعيط  تانى ويوسف قرب منها بحنيه

يوسف بحنيه العالم : مريم بصيلي !

مريم بصتله وعيونها مليانه ډمۏع

يوسف بحب:مش انتى قبل كده قولتى انى عيلتك و امانك و سندك؟ ليه دلوقتى بتعيطى؟ وانا جنبك صدقينى انتى متعرفيش احساسي و انا شايفك بالحالة دى

مريم حضنته فجأه ذي ما يكون قررت تستخبي من العالم جوا الحن ده وراحت فى النوم

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

يوسف كان بيفكر ازاى يقدر يخرجها من الحزن ده و جاتله فكره و ابتسم لافكاره

تانى يوم مريم فاقت و فتحت عينيها بالراحه و بتعب شافت البيت كل مليان ورد احمر و بلالين بيضاء

ابتسمت ذي الأطفال بفرحه

يوسف طلعلها من أوضة فى البيت

يوسف :اى رايك !

مريم جرت عليه و حضنته بحب:انا مش مصدقه؟ انا حاسه انى بحلم يا يوسف هو كل ده انت عملته علشانى بجد ؟! طب عملت كل ده امتى و ازاى انت منمتش معقوله؟

يوسف بحب : انام ازاى و حبيبي زعلان و مدايق! و اتكلم بجديه مريم انا عارف انك زعلتى على وفاه باباكى و ليكى حق بس برضو متنسيش ان هو نفسه إللى كان عاوز يضيعك إللى باعك بالفلوس

مريم پحژڼ:بس

يوسف:مبسش يا مريم احنا إللى علينا اننا ندعيله بس عاوزك توعدينى وعد ممكن؟

مريم:وعد اى

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 50 صفحات