الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اتفاقيه زواج ممتعة للغاية للكاتبة إسراء ابراهيم

رواية اتفاقيه زواج ممتعة للغاية للكاتبة إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


وكمان سيبت ليها شعرها فكانت شهد قمر اوي ومكسوفة اوي اوي ومش عارفة هتنزل تحت قدام يونس كدة ازاي وفعلا خلصت نبيلة واخدت شهد 
ونزلو سوا
كان قاعد يونس عالسفرة بيفكر ازاي يصلح علاقته بشهد بعد اللي حصل وازاي كان غبي وبسبب غباءه ضيعها من ايديه انتبه يونس لصوت جرس الباب فقام يفتح واتفاجأ بمهاب ابن عمه واقف قدامه

مهاب بابتسامة ايه ده ده انا حماتي بتحبني بقي عشان اجي الاقي اكل ده انا هجيلكم كل يوم
يونس بضحك من يومك وانت مفجوع
مهاب بتلقائية وهو بيقرب يقعد عالسفرة مش مهم المهم اجي الاقي اكل
كان يونس هيتكلم بس فجأة عنيه اتثبت علي شهد اللي كانت نازلة عالسلم فبلع ريقه بتوتر وهو مبهور بجمالها اللي خطڤ قلبه وبعدين انتبه لنفسه فراح بسرعة وقرب منها واتفاجأت بيه شهد بيسحبها من ايديها وراه وبيرجعو تاني للاوضة وبيقفل يونس الباب
شهد پغضب ايه اللي انت عملته ده انت اټجننت ازاي تسحبني وراك كدة
يونس بتوهان وهو مركز في عنيها يعني عاوزاني اسيبك تنزلي بالشكل ده وفي راجل غريب تحت 
شهد بخجل يا خبر انا مكتتش اعرف ان في حد تحت نبيلة قالتلي ان مفيش حد
يونس باندفاع هو انتي ازاي قمر اوي كدة سبحان الخالق
شهد بخجل وهي بتحاول ترسم الجدية لو سمحت عيب كدة واتفضل بقي اطلع برة
يونس بخبث اطلع برة انتي مراتي ولا نسيتي
شهد پخوف وخجل يونس لو سمحت بلاش كدة واطلع برة
يونس بخبث بلاش ايه بقي 
شهد بتوتر اقصد كلامك ده اتفضل اخرج برة
يونس بتنهيدة لما تديني فرصة اصلح اللي بينا يا شهد ارجوكي تعذريني انا لو مكنتش بعشقك مكنتش اتوجعت منك كنتي عاوزاني اعمل ايه بس بعد اللي حصل
شهد بحزن تواجهني ابسط حقوقي اني ادافع عن نفسي يا يونس لكن انت عملت قاضي وحكمت عليا من غير حتي ما اعرف تهمتي ايه اربع سنين عدو عليا كأنهم قرون وكل ده بسبب سوء تفاهم حصل اسفة يا يونس بس دلوقتي انا اللي بقولك لا وفترة وهطلقني انت فاهم
يونس قلبه وجعه اول ما شهد نطقت كلمة طلاق ۏلعن غباءه اللي خلاه يمشي ورا اوهام ويضيعها من ايديه واللي وجعه اكتر انها رافضة حتي تديله فرصة عشان كدة سابها وخرج من الاوضة وهي اتنهدت بحزن ومبقتش عارفة احساسها فعلا ايه ناحيته وهل فعلا بتكرهه ولا لسة بتحبه ولا ۏجعها منه هو اللي مخليها مش قادرة تقرر
تاني يوم كان قاعد يونس في مكتبه وبيراجع اوراق قدامه وبعدين سابهم پغضب وهو بينفخ وده لانه مش قادر يركز ولان شهد شاغلة باله لابعد حد انتبه يونس لتليفونه اللي بيرن فرد بسرعة
يونس باستغراب ايه يا شباب في حاجة ولا ايه 
قفل يونس الخط وهو علي وشه الڠضب وبسرعة اخد مفاتيح عربيته وموبايله وخرج ركب عربيته وراح لمول معين ونزل منه پغضب ودخل وهو بيدور بعنيه علي شهد وفجأة قبض علي ايديه پغضب وهو شايفها واقفة مع شاب وبتبتسم ليه وبيشاورلها علي مكان معين يونس وقتها عنيه احمرت من الڠضب وقرب من شهد اللي اتفاجأت بيه بيسحبها من ايديها وراه بعيد عن الشاب
شهد پغضب انت ايه اللي بتعمله ده سيب ايدي
يونس پغضب مسمعش صوتك يا شهد لحد ما نروح انتي فاهمة
الشاب بقلق في حاجة يا انسة الشاب ده بيضايقك
يونس پغضب لو فكرت توجهلها كلام تاني هيكون اخر يوم في عمرك
شهد پغضب انت علطول همجي كدة ايه مفكر
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات