رواية جديدة حصرية أكثر من رائعة
رواية جديدة حصرية أكثر من رائعة
مش بعرف أرقص
بصيلي ومتخفيش
بدأ في تعلمها الخطوات كانت تنظر إليه بأعجاب بسبب رقصه بمهاره بعد أنتهاءهم قربه على الطوله جلسة بملل
انا زهقت من المكان
هدفع الحساب ونمشي
دفع غزال الحساب وخرج هو ونورهان من المطعم عادة باليخت إلى الشاطئ ركبه السياره وأنطلق بها سريعا وصله إلى الشاليه دخلت نورهان بإرهاق خلعت الحذاء من قدميها پألم ميلت مسكتهم ومسكت طرف الفستان وصعدت إلى الأعلى دخلت الغرفه وقفت بنبهار كانت الغرفه متزينه بالشموع والورد والبلالين قربت على علبه قطيفه على السرير وحوليها ورد على شكل قلب مسكت العلبة فتحتها شهقت بسعاده مسكت الخاتم لبسته في ايديها بنبهار من جماله
ده يجنن
لفت إليه نظرة في عنيه
أنا بحبك أوي
رفع وجهه بكل ...
عدا شهر كامل وهما في شهر العسل كان طول الوقت خروج وسهر وهدايه وضحك وحب عاده إلى أرض الصعيد
كان دياب يسير خارج الجامعه ومعه صديقه
هتعرف ابوك أمتا انك بتحبها
خاېف من رد فعله
بس أنت مكنش بيدك الحب ده
هو راجع انهارده من السفر أول ما يجي هقوله واللي يحصل يحصل
حمدالله على سلامتك
الله يسلمك
رفع نظره إلى والده بتوتر بابا عايزك في موضوع
نظر غزال إلى والدته بحترام
جهزي الأكل أنتي عقبال ما نشوف الموضوع بتاعه حرك نظره إليه تعاله نخرج برا علشان تتكلم برحتك
خرج غزال وخلفه دياب قرب على جلس على الكرسي
واديني قعدت قولي بقي إيه الموضوع المهم
بابا أنا بحب وعايز اتجوز
اصعد إلى الأعلى جه يدخل غرفة نورهان واقفته وفاء نظر إليها كانت ترتدي فستان للنوم والروب عليه
قرب عليها غزال لا مراتي وأم ابني
وحببتك
بحب
وحشتيني
أنت أكتر غزال أنا بحبك أوي
في غرفة نورهان خرجت من المرحاض وهي ترتدي فستان للنوم تجميل رقيقه وقفت أمام المرايا تلقي نظره أخيره عليها نظرة للساعه بأستغراب من تاخره عدي الوقت خرجت إلى الشرفه نظرة في الحديقه لم تجده قربت على الشماعه أخذت الروب ارتداته وخرجت من الغرفة دورة عليه في المنزل والحديقه ولاكن لم يكن له إي أثر صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها وأغلقت الباب ابتدات في البكاء بصمت
صباح الخير
صباح الورد
كان دياب عايز منك إيه امبارح
اتكلم أبننا كبر وعايز يتجوز
رفعت رأسها تنظر إلى وجهه غزال أنت بتتكلم بجد دياب عايز يتجوز
هز رأسه بالتأكيد اه بتكلم بجد
وأنت قولتله إيه
مش هك.. سر قلب ابني قولتله البنت اللي تختارها هروح اخطبهالك
أبتسم غزال بعدت وفاء وقامت
رايحه فين
هنزل احضر الفطار مع مرات عمي
هز رأسه بخفه دخلت غيرة ملابسها وارتدت الحجاب وخرجت قام غزال خرج من الغرفة دخل غرفة نورهان وجدها جالسه على الأريكه ظاهر عليها الأرهاق وقلت النوم
قامت نورهان من مكانها قربت عليه بقلق
أنت كنت فين من امبارح دورة عليك كتير
كنت عند وفاء
رجعت خطوه للخلفه تشعر بفوران د.. مها وتوتر وغيره
وفاء اللي أنت مجبتليش حقي منها لما حاولة
أنا عايزك تنسي الموضوع ده
خالص وحاولي تتعيشي وتتقبلي وجدها لأنها مهما كانت هي مراتي وأم ابني
مراتك وأم ابنك أما هي مراتك وبتحبها اوي كده بتقربلي ليه أنت مريض واحد اناني مش بيحب إلا نفسه
الباب طرق اتحدثت ورد من الخارج
غزال بيه جد حضرتك مستنيك على الفطار
طرقها ودخل المرحاض رزع الباب خلفه خرج بعد فتره وجدها واقفه أمام المرايا لم يلقي نظره عليها وخرج نزل إلى الأسفل جلس على السفرة وبجانبه وفاء
كوثر بتسال أمال فين نورهان
اتكلم بعدم اهتمام وهو يضع الطعام في نزله
دخلت نورهان غرفة السفره لم تهتم إليه قربت على السفره جلسة وبداءت في تناول الطعام وهي تنظر إلى الصحن تداري خدها بشعرها النازل ابتسمت بسخريه رفعت عنيها عليه