رواية ابنتي اختارت لي زوجًا جميع الفصول كاملة
رواية ابنتي اختارت لي زوجًا جميع الفصول كاملة
يتزوج والدة الطفله قبل أن يطلب هو ذلك أنك تملك منه الياس، وقتها الجواز هيكون باختياره هو وليس برضاها،
رد عليها حسام بحيرة:
طيب يا ليلي مش وقته الكلام ده، انا هروح ازور الطفله وتاكد أن فعلًا زواجي من والدتها السبيل الوحيد غير كده انا مش هقبل، اتفقنا،
وافقتها مؤقتًا غير مستبشرة خيرًا، لانه لا يوجد مفر اخر لتخليصه من الذ.نب الذي القي بظلاله علي حياة اسرتها وحولها الي كابوس يعيشون جميعًا فيه،
خرجت زوجته من الغرفه وتركته يغير ثيابها وقالت:
توافق او ما توافقش المهم ترجع لينا، احنا ملناش غيرك يا حسام وانت عارف كده
اؤما لها بابتسامة هادئة وانهي ارتداء ثيابها وودع أبناءها بعناق قوى واعتذار ضمني بتعوضهم عن تقصيرة في حقهم الفترة الماضية حين عودته
خرج مسرعا قاصدًا المستشفي، وطلب زيارة الطفله رفض الطبيب زيارته لعدم وجود.صلة قرابه بينهم،
لكن حين تذكر بانه هو من اتي بها سمح له محذار بان والدتها علي وصول والزيارة لها وحدها:
دلف غرفة الرعاية وشعر بقبضة قوية تعتصر قلبه عليها، بعد النظر الي ووجها الشاحب ۏجسـډها النحيل المتصل بالاجهزة،
امسك كفها الصغير وقبلها وقال بlلم :
رودي ياه حبيبتي وحشتيني يا شقية، ها وبعدين هتفضلي تدلعي كده كتير، طيب ازاي عايزاني ابقي بابا وانت حرماني منك، اسمعي بقي لو مخفتيش بسرعه وبقيتي احسن من الاول انا مش هتجوز ماما ولا هبقي بابا ها قلت ايه
سمع صوت من خلفه مصډوم يرد عليه بحدة:
انت مين يا حضرتك وازي تكلم بنتي في شئ خاص بالشكل ده ومين سمح ليك اصلا
استدار حسام ووقعت عيناه علي والدتها التي انبهر برقتها وأناقتها وحضورها الطاغي في الدقائق التي سيطرت فيها علي لبه يوم راها حين اتي برودينا للمستشفي، فابتسم فجأة وتقدم منها بتمهل وهو يأكلها بعيناه وقال بثقه :
اسف ليكي يا مدام بس انا هبقي جوزك....؟!
***********
#البارت_السادس
*************
من داخل غرفة الانعاش
كان حسام يحدث رودينا الغارقه في غيبوبة منذ ايام ولا يوجد تحسن علي حالتها، يعطي الامل بعودتها
هو بأن يكون اب لها، فهو مربي فاضل واب حنون لماذا يحرمها من شئ في استطاعته قد يساعد علي إنقاذها بعدما اشفقت عليها زوجته وقبلت بذلك
اثناء حديثه معها عارضً عليها أن تعود اليهم حتي يكون لها الاب الذي تتمناه
دلفت والدتها سوزان عليهم، تلك المرأة المستقله بذاتها الوفية وفاء نادر لزوجها الراحل
وسألته بريبة:
انت هنا ليه يا حضرت، ومين سمح ليك تكلم بنتي في شئ يخص.ني انا قبلها
ترك حسام يد الفتاة والتفت اليها ووقف يتفحصها لبرهه انها نفس المرأة التي خطفت لبه بحضورها، وأناقتها المفلته للنظر يوم اتي برودينا الي المستشفي،
كيف لا وعيونها تلمع بنفس البريق الأخاذ الذي يدل علي الذكاء الفطري بعيون رودينا
تقدم منها وهو مبهور بها ومنجذب اليها كالمسحور ومد يدها يعرفها علي نفسه بغرور. صلف:
اسف ليكي يا مدام بس انا اللي هيبقي جوزك
تعاظمت ملامح الدهشة والصد@مة علي محيا سوزان وتبدلت ملامحها من الذهول الي الغضپ وهتفت:
انت بتقول ايه يا حضرت، هو في قسم هنا للأمراض العقلية وحضرتك جيت غلط ولا حاجه
ابتسم حسام من هدوءها واعتدال حديثها دون عصبيه أو غضپ قال ورد عليها بتروى:
اسف يا مدام مقصدتش والله، انا قدمت نفسي غلط
قصدى انا المدرس اللي بنتك اختارتني زوج ليكي واب ليها، ورفضك كان سبب تعبها الفترة اللي فاتت
زفرة سوزان بقوة وسألته بضيق؛
افهم من كلامك انك مستر حسام زوج مدام ليلي،
اؤما له بالايجاب فمنحته ابتسامه مقتضبة وقالت: