رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
وذهبت وقفت أمام السيارة.
أسند مهاب نفسه على السيارة وقال
إيه رأيك نروح مشي وهخدك على مكان جميل أوي
إستندت سلمى مثله وقالت
لو ما عجبنيش مش هسيبك!
أردف مهاب بضحك
ما تسيبنيش يا حلوة تعالي.
اقتربت منه وذهبوا سويا وأخذها مهاب لمكان جميل على الشاطئ والرمال به مزينة بالورود الحمراء وبه أماكن مغلقة كثيرة كل واحدة منهم داخلها أشخاص
ابتسمت سلمى وقالت
المكان جميل فعلا.
أمسك يده وأخذها لواحدة منهم
تعالي بس دا بيعملوا شوية سمك سي فود إنما إيه.
ضحكت سلمى وقالت وهي تنظر للمكان
أكيد هيبقى حلو بحب السمك دا.
هيعجبك أوي.
نادى مهاب على النادل وأملاه عليه الطلبات وبدأت سلمى ومهاب يتسامرون وبعد وقت جاء إليهم النادل بالطعام.
يلا بسم الله شمري يا بنتي وابدأي.
عنيا.
انتهوا بعد فترة من الطعام.
قال مهاب وهو ينظر للمكان
تيجي نتصور
مش بعرف أصور ولا أتصور بس المكان تحفة ما شاء الله ف موافقة.
قاموا الاثنين وقال مهاب
اقفي هناك أصورك.
اتجهت للمكان وهي تقول
هنا
قال مهاب وهو يرفع هاتفه أمام عينه بإبتسامة
أيوة الله ينور قولي بطيخ بقى
ابتسمت سلمى وقالت بضحك
ضحك مهاب وقال
لأ يا اختي قولي بطيخ!
أردفت سلمى بعند
مش هيحصل! بحب الموز أكتر.
رفع مهاب الكاميرا وهو يقول بضحك
موز موز يلا بينا.
التقط لها العديد من الصور ثم اتجهت إليه وقالت
دورك بقى تعالى أصورك.
حرك مهاب رأسه بنفي وقال
لا يا ستي إنت قولت مبتعرفيش! هتصوريني أي كلام.
نظرت له وأردفت بثقة
عيب عليك يا برنس! ناولني الفون بس وثق فيا.
متأكدة
أردفت بثقة أكبر
عيب عليك! أقف وانت هتشوف عظمة على عظمة!
اتجه مهاب للمكان وقال بسخرية
يا خۏفي منك إنت.
متخافش! أقف هناك.
ذهب ووقف وما إن رفعت الكاميرا أمامها ثانية واثنين والتقطت العديد من الصور له.
أشارت له بثقة وقالت
تعالى قرب.
أردف بغرابة
لحقتي
أيوة غمض عينك وفتح وبص على العظمة.
إيه ده! إيه الصور دي! مصورة كتفي! وحطالي فلتر كلب!
أردفت سلمى بعبوس
مخليك كيوت!
إيه اللي مخليني كيوت
حركت رأسها بثقة وقالت
الكلب.
طب تمام كفاية تهزيق لحد كدا ويلا نمشي.
ذهبت بجانبه وقالت بحماس
بس إيه رأيك مش عظمة
أردف مهاب بنبرة ساخرة
عظمة أوي.
اتسعت ابتسامتها أكثر وقالت
حرك رأسه بسخرية
أه أه قال يعني صورتي!
عبست سلمى بوجهها وقالت
بطل تحبطني!
قال مهاب بغيظ كبير
بقى يا شيخة الصور اللي إنت مصورهالي دي صور! مصورة كتفي! طب أعمل بيه إيه!
ديه صورة إستثنائية بس إنما الباقي جامد.
أمسك يدها وهو يمشي وقال
تعالي يا مغلباني.
ابتسمت سلمى وهي تنظر له ولأول مرة تدقق في ملامحه.
..........................................
بعد مرور يومين.
استمعت سلمى لصوت رنين هاتف مهاب ف نظرت له وجدت أخيها قاسم ف ذهبت وطرقت على باب المرحاض لأن مهاب في الداخل.
أردفت سلمى بصوت عالي
قاسم بيتصل شوفته من بعيد.
فتح مهاب الباب وخرج وقال
فين دا
ذهبت وأحضرته وقالت
أهو.
ابتسم لها وهاتف قاسم وقال
ألو يا قاسم إزيك.
استمع مهاب لصوت قاسم القلق وهو يقول
تعالى بسرعة في مصېبة.
ضيق مهاب عينيه وقال بسرعة
مصېبة إيه في إيه
قال قاسم بصوت عالي
الشركة ولعت.
صړخ مهاب پعنف
بتقول إيه!
إنت بتقول إيه!
بقول إن الشركة ولعت الشركة ولعت يا مهاب.
طب أنا جاي في الطريق سلام.
أغلق مهاب الخط معه وهو يمسح على شعره
ف قالت سلمى بتوتر
في إيه يا مهاب قاسم كويس.
تنهد مهاب بضيق وقال
قاسم كويس بس بس الشركة ولعت احنا اتدمرنا.
قالت سلمى بإبتسامة متوترة
ما تقلقش خير المهم إن الناس كويسين صح
أردف مهاب بنبرة قلقة
معرفش يا سلمى في داهية الشركة بس الناس يبقوا كويسين فعلا أنا لازم أروح.
طب خلي بالك من نفسك.
أخذ مهاب مفاتيحه وهو يجري بسرعة
ماشي يا حبيبتي سلام.
وصل مهاب للشركة وجد رجال المطافئ هناك ورجال الشرطة وقاسم يتحدث مع أحد في زاوية أخذ ينظر للشركة بعيون مصډومة.
ذهب لقاسم وقال من وراءه
حد كان في الشركة جوة
الټفت له قاسم وقال
مفيش حد.
حصل إزاي الكلام دا
أردف قاسم بإرهاق
واحد اتصل بيا وقالي واتصلت على طول بالمطافي.
الحمد لله.
نظر له قاسم وقال بحيرة
إنت عارف إن احنا اتدمرنا ولا لأ
تنهد مهاب وأخبره بأمل
ربنا كبير وهيحلها بإذن الله.
إن شاء الله.
جاء شرطي من خلفهم وهو يقول
أهلا بحضراتكوا.
صافح كل من مهاب وقاسم الظابط.
قال الظابط بعملية
معاكوا المقدم صلاح شكري هبقى المسؤول عن القضية.
قال قاسم
أهلا بيك.
قال الظابط بعملية
شاكين في حد يكون عمل كدا
قال مهاب ببرود
يا حضرة الظابط مفيش عداوة ما بينا وما بين حد أكيد دي شركة ف أكيد في تنافس بينها وبين الشركات التانية وانتوا أكيد هتفتحوا تحقيق لو في حد عمل كدا.
فعلا وانا ساكت على كلامك برضو علشان مقدر
الظروف اللي إنت فيها.
شكرا على التقدير.
ذهب الظابط ثم قال له قاسم پغضب
إنت إيه اللي عملته دا ما تتكلم عدل!
قال مهاب بلا مبالاة
يا عم هيقعد يرغي وانا دماغي فيها اللي مكفيها.
أخذه قاسم وتحرك للسيارة
وقفتنا مالهاش لازمة لما يحتاجونا يتصلوا.
وقف مهاب بإعتراض
عايز تروح روح أنا هفضل هنا لحد ما اشوف إيه الحوار! مش معقول الشركة ولعت كدا عادي! دي بقت على الأسفلت!
تنهد قاسم وجلس وقال بإرهاق
هفضل قاعد مش هسيبك.
نظر له مهاب ثم حرك