رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
مهاب عازمنا على العشا رأيك إيه
حركت عينيها ثم قالت
رأيي إيه وانا مالي
يا سلمى
مش هو عازمك
عازمنا يا قمر عازمنا.
طيب إنت رأيك إيه
حرك قاسم كتفه وهو يقول
عادي أنا موافق.
أردفت سلمى بتوتر
طب خلاص ماشي.
أردف قاسم بتساؤل
ماشي إيه ماشي موافقة
مش هبقى معاك أكيد موافقة.
..........................................
تجلس سلمى على الأريكة بتوتر وهي تقول
فركت يدها بتوتر ثم استمعت لرنين هاتفها.
ألو يا حبيبتي إنت فين
توترت سلمى وهي تقول
إنت فين إيه يا قاسم أنا في البيت.
طب تعرفي تيجي المطعم لوحدك إحنا كلنا هناك روحت مع مهاب من الشركة على هناك وأروى جات من عند أهلها على هناك.
زفرت بقلق وقالت
طب قول العنوان.
ماشي يا حبيبي.
تقف سلمى تنظر حولها بقلق وهي على وشك البكاء قالت بتوتر
أنا توهت أنا توهت.
حاولت الإتصال على قاسم مجددا لكن دون جدوى صړخت پعنف
مفيش شبكة مفيش زفت.
أثناء سيرها تعرض لها شابين في الطريق استمعت لقول أحدهم
إيه يا مزة ما تيجي تركبي معانا
وقفت پصدمة وهي تنظر حولها وجسدها متجمد لم تستطع الحركة حتى.
اقترب منها أحدهم ف ابتعدت هي پخوف وهي تصرخ بصوت عالي طالبة المساعدة.
سيبني الله يخليك سيبني يا قاسم يا قاسم!
مش هيحصل حاجة يا قمر هنخدك معانا والحوار يخلص!
ارتعش جسدها أكثر لم تتحمل أكثر من هذا عندما شعرت بالشاب يحملها ويأخذها معه ف قررت الهروب من واقعها وبدأت ترى الأشياء حولها سوداء لكن قبل أن تغيب عن الوعي وجدت شخص لم تتضح ملامحه فقط جزء منها ف قالت بدون وعي
بدأ مهاب بضړب الشابان بقوة انتهى منهم وتركهم ېنزفان على الأرض وذهب بسرعة لسلمى الملقاة على الأرض حملها بسرعة وهو يأخذها لسيارته وينظر للناس حوله الذين يقفون يشاهدون ولم يجرؤ أحد منهم على مساعدتها.
صړخ مهاب بهم بعد أن وضعها في سيارته
هتفضلوا طول عمركم شعب واطي ما بتساعدوش حد! شايفينهم وهم واخدينها ولولا إني جيت مش عارف كان حصل إيه شعب واطي وهيفضل كدا.
سلمى سلمى قومي
إعتدلت وهي تصرخ پخوف ف قال مهاب بقلق
إنت كويسة مټخافيش.
بدأت فجأة بالصړاخ والبكاء أكثر وهي تقول
أنا عايزة قاسم عايزة قاسم هو ما جاش ليه هاتولي قاسم! كانوا كانوا هيعملوا فيا كدا تاني عايزة قاسم.
كاد أن يقترب منها مهاب لكن صړخت پعنف
وسع وسع متقربش! إنت أكيد زيهم كلكوا صنف واحد قاسم! قاسم فين
مفيش حاجة هتبقى كويسة مفيش حاجة.
ظلت تصرخ پخوف وهو يحاول تهدئتها لكن دون جدوى بعدها بثوان تحرك جسدها ببطىء وبدأت بفقدان الوعي.
سلمى!
قام مهاب بالإتصال على قاسم وهو يتحرك بالسيارة نحو المستشفى
قاسم! الحقنا على المستشفى.
صړخ قاسم بقلق
ليه في إيه لقيت سلمى
شباب كانوا هيخدوها واغمى عليها الحقني على هناك.
أنا جاي حالا خلي بالك منها يا مهاب.
أغلق معه ف صړخ قاسم بدموع
يا رب ليه بتعمل معاها كدا يا رب.
هي البت أخت جوزك ديه
هتفضل قاعدة معاكوا في البيت كدا كتير
وإيه يعني يا ماما ما تفتحيش معايا الموضوع دا تاني!
يا بنتي دي قاعدة معاكوا وفي شقتكوا أكيد مش بتاخدي راحتك لا في لبسك ولا قعدتك!
زفرت أروى بضيق
يا ماما ما خلاص بقى! قوليلي بابا عامل إيه
نظرت لها والدتها بملل وهي تقول
كويس! عارفة يا بت يا أروى جارتك أم أمل
أيوة يا ماما مالها
البت دعاء بنتها متقدملها عريس إيه شغال في مصنع معرفش إيه يا بنتي وبياخد في الشهر ٥٠٠٠ جنيه والواد إيه بقى طول بعرض بحلاوة بأيه.
زفرت أروى بملل وهي تعرف عادة والدتها الفضولية
أها وبعدين
قاطعتها أروى بنفاذ صبر
بقولك إيه يا ماما تشربي إيه هنبدأ نجيب في سيرة الناس ومش هنخلص!
أي حاجة نبل بيها ريقنا يا اختي.
كانت تقف سلمى أمام الباب بالصدفة واستمعت لحديثهم وذهبت لغرفتها سريعا لتبدأ في البكاء.
أنا فعلا ما ينفعش أفضل كدا أنا بقيت حمل على قاسم وهو مش واجب عليه يقعدني في شقته أنا هرجع أتكلم معاه تاني في موضوع الشقة.
أزالت دموعها ورجعت بذكرياتها أحداث اليومين الماضيين بعد حاډثة الشابين.
قبل يومين.
دلف قاسم لغرفة سلمى وجد مهاب يقف يتحدث مع الطبيب واخته
فاقدة للوعي.
أردف هو بقلق
سلمى مالها جرالها إيه انطق يا مهاب.
ربط مهاب على كتفه ثم قال
اهدى يا قاسم سلمى كويسة ولحقتها هي بس تعبت والدكتور إدالها مهدئ ونامت.
جلس على المقعد ووضع رأسه بين يديه
جرالها إيه بس حصلها إيه أنا السبب.
جلس مهاب بجانبه وقال
مش إنت السبب قدرها كدا إهدى علشان لما تصحى تلاقيك جمبها وتقويها.
حاضر حاضر إن شاء الله خير.
إن شاء الله.
بعد مدة قامت سلمى وبدأت بالبكاء والصړاخ وهي تصرخ باسم قاسم ذهب إليها وضمھا وهو يقول
إهدي يا سلمى إهدي يا حبيبتي ما حصلش حاجة
إهدي.
قالت هي پبكاء وخوف
كانوا هيخدوني معاهم يا قاسم كان هيحصل معايا تاني أنا ليه حياتي كدا
إهدي يا قلب قاسم ما حصلش حاجة