رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
هنا ومن هنا!
معرفش يا ماما أنا اټصدمت بصراحة الموضوع مقرف أوي! إزاي يوافق عليها وهي كده!
قالت سارة پغضب
ما بس يا إنجي في إيه! حرام اللي بتعملوه ده! أكيد ڠصب عنها!
بلا ڠصب بلا بتاع واخوك يوافق ليه! لما يجي الواد دا بقى مرات ابني مڠتصبة!
قالت سارة
يا ماما إفرضي حصل كدا مع حد فينا! يرضيك مثلا حماتي تكلم ابنها وتقوله اللي هتقوليه ده!
في نفس الوقت دلفت سلمى للمنزل واستمعت لصوت عالي ف تجاهلته وذهبت في طريقها لغرفتها ولكن وقفت پصدمة وهي تستمع.
بقى أنا ابني المهندس الكبير مهاب الدين سليم اللي الكل يشوفه يحط وشه في الأرض يتجوز واحدة مڠتصبة وتحط راسه في الطين! والله عال أوي!
وضعت سلمى يدها على فمها پصدمة تكتم شهقتها المصډومة وجرت بسرعة نحو غرفتها وأغلقت الباب وجلس على الأرض بجوار الفراش تبكي پصدمة.
ظلت تتحدث بعشوائية وصدمة ووجهها شاحب.
مرت ساعة ودلف مهاب للشقة بقلق لم يجد أحد ف قال بتوتر
سلمى ما جاتش! أنا برن عليها من الصبح وكلمت الدكتورة وقالت مشيت من زمان!
نظر بدهشة وهو يجد كوتشي سلمى ف نادى بصوت عالي
يا سلمى! يا سلمى!
البت المغتصبة يا مهاب
شهقت سارة پصدمة وصدم مهاب وأردف
بتقولي إيه إنت بتقولي إيه!
بقول الحقيقة! بقى انت تتجوز دي! يا أخي ذوقك رخيص!
صړخ مهاب بتحذير وڠضب
أمي! سلمى لأ كله إلا سلمى!
سلمى إيه وبتاع إيه! بتحط راسنا في الطين يا مهاب!
تجاهلها عمدا وذهب يفتح الباب لكن وجده مغلق ف صړخ
لم يجد رد ف كرر
سلمى! سلمى افتحي أنا مهاب!
لم يجد رد ف صړخ
اقسم بالله الباب لو ما اتفتح ل
قاطع كلامه فتح الباب وظهور سلمى وجهها شاحب ك الأموات وشفتيها زرقاء وصدم أكثر عندما وجد ملابسها ملطخة بالډماء وأسفلها في الأرض من الفراش حتى عنده بقع دماء.
سلمى سلمى إيه د
فقدت وعيها في ف صړخ بإسمها وحملها وذهب للمستشفى وطلب الطبيبة ظلت دقائق معها وخرجت ف ذهب إليها وقالت
جنين! سلمى حامل!
يعني سلمى كانت حامل! طب إزاي!
إزاي إيه حضرتك!
مش قصدي بس مكناش نعرف يعني هو ماټ! طب طب وسلمى عاملة إيه
هي كويسة بس مرهقة شوية والأفضل يبقى فيه اهتمام أكتر من كدا.
عايز أدخلها ينفع
هي لسه مفاقتش بس لو عايز تقدر تتفضل.
تمام.
قالها مهاب وهو يدلف للغرفة جلس بجانبها وأمسك يدها وهو يرى نفس المشهد الذي حدث معها في أقل من شهر.
عند حقها من الأول بس أنا معرفش هي عرفت إزاي! للأسف كل ما علاقتنا تتحسن بتحصل حاجة بتخليها تسوء بزيادة أنا معرفش في إيه!
صمت وظل يحتوي يدها بين يده حتى تفيق مر الوقت وشعر بحركة يدها بين يده ف قال
سلمى إنت كويسة
وضعت يدها على رأسها وقالت
عايزة أشرب.
استدار بجسده يبحث عن مياه ف وجد الزجاجة مد يده بالكوب أعطاه لها وساعدها بشربه ثم جلس بتوتر.
نظرت له بتعب وقالت بهدوء
مش قولتلك مننفعش لبعض
ذهب من هدوئها ف قال بإستغراب
أنا أسف بالنيابة عن أمي أنا مش عارف مين قالها صدقيني و
قاطعته سلمى
وانا متأكدة من دا أنا استحالة أشك فيك يمكن وقتها إنت اللي جيت في دماغي بس فوقت وانت استحالة تعملها.
ابتسم مهاب واعتدل
أنا مبسوط إنك واثقة فيا أنا بجد كنت قلقان ومتوتر كنت زعلان إن علاقتنا مش بتفضل كويسة لازم يحصل مشاكل في كل وقت.
ابتسمت بهدوء ثم قالت بإرهاق
المشاكل أساسية على فكرة بين أي اتنين بس مشاكل بسيطة ونحلها ونحاول منكبرهاش.
قرص خدودها وقال
يسلملي العاقل دا.
ابتسمت له بتعب ثم تذكرت الډماء ف رفعت الغطاء ثم نظرت له وقالت
كان كان في ډم!
قال مهاب بتوتر وهو يهرب بعينيه
أه أه ډم ډم كان عادي يعني.
نظرت له بإستغراب وقالت في نفسها
عادي إزاي
أردفت سلمى بإرهاق
أنا عايزة أروح
حرك رأسه بطاعة وقال وهو يذهب
طيب يا حبيبتي هنمشي أهو.
بعد فترة كانوا جالسين في السيارة ف فركت سلمى يدها وقالت
هو ممكن تاخدني الشقة اللي كنت عايش فيها لوحدك قبل الجواز
أدرك ما تعنيه وما تشعر به ف أمسك يدها وقال بحنان
طب والفيلا ما هي بيتك! الفيلا بتاعتك!
حركت رأسها بنفي وقالت
أنا بصراحة كنت مفكرة إننا هنعيش في الشقة
بتاعتك وقاسم برضو قالي كدا الشقة بحسها صغيرة علينا وحلوة على عكس الفيلا كبيرة ومفيهاش حد ف ينفع تاخدني على الفيلا
ضيق عينيه وقال
إنت بجد حاسة باللي بتقوليله ولا بتقولي كدا وخلاص علشان اخدك
حركت رأسها بنفي وقالت
والله الكلام من قلبي خدني الشقة بقى
ابتسم لها وقال
حاضر بس الموضوع لسه منتهاش.
نظرت له سلمى بعدم فهم ولكن قالت
حاضر الموضوع منتهاش.
..........................................
مرت أيام حدث فيهم الأتي
طلب مهاب من أمه بذوق أن تعتذر من سلمى ومن بعدها تركها وعدم محادثتها مرة أخرى.
عرف مهاب ما فعلته إنجي وأجبرها على الإعتذار لسلمى.
ذهب مهاب للطبيبة نهال