رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
رواية ممتعة للغاية كاملة مشوقة جدا
صلاة النبي يا ولاد قوليها تاني كدا إن شا الله يخليك.
وقفت سلمى واتجهت إليه بإبتسامة وندم
قلبك طيب واستحالة ټأذي نملة.
نظر لهما قاسم بإبتسامة وقال
طب أجيلكم وقت تاني بقى.
ابتسم مهاب وقال
يا عم اسكت وشيل عينك من علينا شوية.
وقف مهاب وقال بإبتسامة
ربنا يهنيكم أنا ماشي أصلا.
قالت له سلمى بعبوس
ليه خليك شوية!
ضمھا له وقال
ابتسمت له ورفعت إصبعها وقالت
وعد
شبك إصبعه بإصبعها وقال بضحك
وعد.
ذهب قاسم وفتح الباب وقال
أعمل إيه في الواد أسيبه ولا أطلعه
صمت قليلا وفرك ذقنه وقال
تمام طلعه.
ماشي يا معلم سلام.
سلام هكلمك بالليل في حوار الشركة.
تمام.
ذهب قاسم ودلف مهاب للمطبخ خلف سلمى وهو يقول
والله واتطورنا وبقينا نقول كلام حلو.
والله بقى أنا قولت الصح.
ضحك مهاب وقال
بالله يا بنتي ما مصدق.
ضيقت عينيها وقالت بتساؤل
هو أنا كنت نكدية أوي
حرك يده وقال بعشوائية
مش أوي يعني.
قلدت حركته وقالت بضحك
بالله.
صمتت ثم قالت بهمس
ممكن أقولك حاجة صغيرة
نظر لها وقال بإستغراب
موطية صوتك ليه
همست له
أقول
السندوتشات الشاورما اللي برة دي تلزمك
ضحك مهاب وقال
لأ.
تركته وذهبت للخارج تأكل
تمام أوي.
ذهب إليها وهو يقول بضحك
طب اعزمي عليا طب!
أشارت سلمى وهي تأكل
يا باشا إنت مش محتاج عزومة اتفضل.
ضحك مهاب ثم انحنى وقبل خدها بإبتسامة.
..........................................
مرت ثلاث أيام وفي اليوم الرابع ذهب مهاب وبرفقته سلمى للطبيبة نهال.
لو وراك شغل يا مهاب ممكن تمشي وهبقى أتصل بيك لما أخلص
نظر لها وقال بإستغراب
لا يا حبيبتي مش ورايا حاجة!
داخل الغرفة التي بها سلمى.
تحدثت الطبيبة سلمى عن أحوالها وأجابت سلمى ثم طلبت منها الطبيبة الجلوس على الشازلونج ف ذهبت وجلست وأمامها الطبيبة.
نبدأ
حركت سلمى رأسها وقالت
احكي يا سلمى
إعتدلت سلمى وجلست بأريحية أكثر ونظرت للسقف وبدأت بالسرد
كان عندي ١٥ ١٦ سنة لما جوز أمي اعتدى عليا قاسم وقتها مكنش معايا أنا وهو اخوات من الأب بس وكانت علاقتنا سطحية جدا وبشوفه كل ٣ شهور مرة ولا حاجة بس دلوقت هو كل حاجة في حياتي أنا فاكرة كل حاجة وفاكرة إن هو كمان اللي أنقذني منهم من أمي وجوزها.
بابا ماټ من هنا ولقيت أمي اتجوزت بعدها على طول اتفاجأت بيها داخلة بيه الشقة وبتقولي دا جوزي يا سلمى نظراته وقتها مكانتش مريحة بس في نفس الوقت ما جاش في دماغي أبدا إنه وحش للدرجة دي اضطريت أعيش معاهم ما هو بيت أبويا برضو بيت أبويا اللي أمي جابت فيه راجل تاني يشاركنا بس هو مش راجل أصلا مفيش راجل يعمل كدا كنت وقتها في الشقة اللي بناخد فيها دروس أنا وصحابي ولقيته دخل فجأة.
أرجعت رأسها للخلف وهي تتذكر ما حدث معها منذ ما يزيد عن خمس سنوات.
FLASH BACK
كانت سلمى تعبث بأوراقها لكن استمعت لصوت الباب ينغلق ف نظرت بفزع للخلف.
إنت بتعمل إيه هنا
ظل يقترب منها بشړ ولم يجيب ف أردفت
_ إنت
قفلت الباب ليه يا عمو!
عمو إيه بقى بصراحة من ساعة ما جيت البيت دا وانت عجبتيني مش باين عليك بت ١٦ سنة.
إيه اللي بتقوله ده! إطلع برة بدل ما اصوت واقول لماما.
قالتها سلمى وهي تتراجع للخلف وهو يقترب منها ويبتسم بشړ.
أمسك يدها وهو يقربها منه
تعالي.
صړخت بصوت عالي ف أردف بضحكة خبيثة
اصړخي مفيش حد في البيت هنا غيري أنا وانت وبس.
لا لا لا ابعد ابعد بقولك يا ماما.
صړخت بأعلى صوتها لكن اقترب منها الرجل و قال
صوتي من هنا للصبح أمك مش هنا وقفلت الباب علينا.
صړخت وهي تحاول الإفلات منه وهو يحاول ف ذرفت دموعها وهي تصرخ
يا نهار إسود ابعد عني يا ماما يا ماما حد يلحقني..
لملمت بقايا نفسها الضائعة وهي صامتة لا تتحدث عينها بها دموع لكن متحجرة نهض الرجل ونظر لها ثم فتح الباب وذهب.
مرت ساعة وهي على وضعها هكذا استمعت لصوت قاسم لكنه بعيد جدا عنها ظل يناديها وهي لا تقوى حتى على الجواب تنظر فقط أمامها للفراغ.
فجأة فتح الباب وكان قاسم الذي وقف مصډوم لدقائق ف نظرت للأسفل وبدأت بالبكاء.
خلع قاسم الجاكيت بإرتباك ودموعه تهطل پصدمة وعدم وعي.
هو هو هو إي اللي حصل! أنا أنا مش فاهم ردي أنا مش فاهم!
ظلت تبكي ف ضمھا لصدره وهو يحاول استيعاب ما حدث.
إيه اللي حصل! أنا دماغي دماغي مش فيا إيه اللي حصل!
ابتعد عنها وهو يقول
ثانية ثانية.
صعد لمنزل سلمى بسرعة وجد المفتاح في الباب ف فتح وجلب إسدال لسلمى وهبط لها.
أنا هخرج البسي دول.
أخذتهم بإرتعاش وخرج هو ارتدتهم وهي تحاول الوقوف وجسدها ېخونها بكل مرة وتكون على وشك الوقوع فتحت الباب وبمجرد رؤية وجه قاسم فقدت وعيها.
سلمى سلمى قومي والله لانتقم منه قومي.
حملها ووضعها بسيارته وأخذها للمستشفى.
قضت سلمى بضعة أيام في المستشفى كانت بمجرد أن تستعيد وعيها تصرخ وتفقده مرة أخرى.
توالت الأيام وصحتها بدأت تتحسن حتى استعادت صحتها الجسدية كليا.
سلمى
رفعت سلمى وجهها وقالت