روايه جديدة حصرية بقلم الكاتبة شيماء النعماني
روايه جديدة حصرية بقلم الكاتبة شيماء النعماني
عارف ماانا المفترى اللى فى البيت ده وهو الطيب مش كده
اشار اليه سيف بلسانه اهو كده بقى
اعطت امل لسيف قطعة من الخبز فى فمه حبيبى مينفعش تنزل من غير ما تفطر
ياسيناديله الرضعة بالمرة يا امولتى
سيفبقولك ايه يا خفيف الډم ما تخلص بقى هسيبك وامشى وابقى لف على تاكسى
ياسينحبيبى يا سيف ده انت كبير العيلة
ياسينخليكى فى حالك انتى
ارتفع صوت الباب ياسيناه اكيد ده زومى زى كل يوم المدام نايمة مرضتش تفطره
املياسين بس بقى حازم بيزعل من كلامك ده
ياسينيعنى هو انا تجوز عشان اروح افطر عند امى والله عيبة فى حقى يا رجالة
زهيرةعندك حج يا ولدى المفروض تجوم تشوف طلبات جوزها
دخل اليهم حازم الشقيق الاوسط والذى يعمل طبيبا فى مشفى حكومى صباحا وليلا فى عيادته الخاصة التى تعلو شقة والده
حازمصباح الخير على الحلوين
الجميع صباح النور
املاقعد افطر يا حبيبى
حازماه والله جعان اوى
زهيرةوينها مرتك متجومش ليه تجهزلك فطارك يا ولدى
حازممعلش بقى يا عمتو اصلها نايمة متاخر امبارح عروسة بقى
اشارت اليها املخلاص بقى ياام صالح حازم بيفطر عشان رايح المستشفى .....افطر يا حبيبى عشان متتاخرش
ياسينانا كده تمام .....يلا يا سيف .....هو فين سيف
ضحكت ارؤى بشدةاداك زومبة وخلع
ياسينبقى كده ماشى وراه وراه ....سلام يا حلوين
ياسينحبيبى يا اخويا لتكون واقف مستنى الموزة بتاعتك
نظر اليه من اعلى الى اسفل مش شايف موزة يعنى ...شايف نسناس
ياسينانا ده انا عسل شهد .......يلا يلا اركب بلاش لكعالة هنتاخر
سيفده على اساس ان انا اللى ماخرك مش كده
جلس سيف خلف عجلة القيادة وانطلقا الى شركته الصغيرة صعدا درجات السلم بخفة وخلفه ياسين يصعد ببط وضعف حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا سيف يااخويا يا ابن امى وابويا فى اختراع اسمه اسناسير ياابنى
ياسيناحش يا شيخ روح ده اسلوب مهندس محترم
سيفبقولك ايه بلاش ۏجع دماغ على
مكتبك
يلا ورانا شغل كتير
دخل سيف مكتبه خلفه سكرتيرته علياء المتيمة به ولكنه لايرى فيها شئ مختلف عن اى فتاة او امراة راها فيتعامل معها باسلوب جاد فى حدود عمله فقط
خلع سيف سترته ووضعها خلف كرسيه اه ياريت يا علياء وشوفى كده يوسف وباسم وصلوا ولا لسه
فتح الباب ليدخل منه صديقه يوسفانا هنا من بدرى ياباشا
سيفطيب روحى انتى هاتى القهوة
علياء بدلالتحت امر حضرتك
نظر لها يوسف وهى تغادرالبت ھتموت نفسها عليك وانت فى الطناش
سيفبت مين
يوسفعليا انا علياء طبعا
سيفوالله انت فاضى يا جو.....اومال فين الاستاذ باسم متاخر زى كل يوم
يوسفده العادى بتاعه .....تلاقيه كان سهران مع واحدة ولا حاجة
وضع سيف قلمه بحدةانا مش عارف هيفضل كده لحد امتى يتقى ربنا ده عنده اخوات بنات يرضى حد يعمل فيهم كده
يوسفوالله يا سيف انا تعبت معاه وانت نفسك كلمته كتير بس يظهر كلامنا معاه زى قلته
سيفطيب انا كمان شوية ونازل ورايا شغل ولما حضرته يشرف خليه يسافر اسكندرية عشان الشغل اللى متعطل هناك ده
انا جيت
نظروا الى الباب ليجدوا باسم يدخل عليهم
ازيكم يا رجالة
سيفما لسه بدرى يا سى باسم
القى بجسده على الكرسى بتعباعمل ايه بس يا سيف يا اخويا البت مكنتش راضية تسبنى
يوسفتصدق انك ژبالة ما تتلم بقى افرض واحدة قالتك اتجوزنى هتعمل ايه ساعتها
ضحك باسم بشدةيا حبيبى انا بختارهم على الفرازة ويا سلام لو متجوزة اموت انا لا تقولى جواز ولا نيلة
سيف پغضبباسم بطل القرف ده يا شيخ اتقى ربنا انا مش عارف هتفضل كده لحد امتى ترضى تتجوز واحدة غيرك يبصلها ولا يعكاسها ولا اخواتك البنات ترضلهم كده
باسماه نفس المحاضرة بتاعت كل يوم
سيفلا محاضرة ولا غيره انت خلاص الكلام ملوش فايدة معاك بس لو سمحت مش عايز حد يدخل الشركة احنا ما صدقنا الشركة تقف على رجليها مش عايزين حاجة تاثر على سمعتها
باسميعنىى انا اللى هبوظ سمعتها يا سيف
سيفبعمايلك دى يا باسم اكيد عايز تمشى تتسرمح يبقى بره مدخلش عليك الاقى واحدة فى مكتبك افرض حد من العملاء شاف المنظر ده يقول ايه
باسمطيب تصدق البت كانت ھتموت عليك لما شافت عينيك الخضراء وشعرك ده كانت عايزة تتعرف عليك
سيف بنفاذ صبراقول ايه يقولى ايه .....امشى يا باسم على مكتبك بدل ما ارتكب فيك جناية
نعود مرة اخرى للبيت تجرى ارؤى بسرعة على والدها الذى يتصفح الجريدة
بابا انا هخرج النهاردة انا ويحيى ممكن
حسينتخرجوا تروحوا فين انتوا يدوب مخطوبين ومفيش كتب كتاب يعنى مينفعش
ارؤىمعلش يا بابا يا حبيبى اصلنا هنروح مكتب الديكور اللى هيعملنا الشقة
حسينولازمته ايه افرشيها انتى وخلاص ليه مكتب ديكور والكلام ده مش لازم يعنى
ارؤىيابابا ما احنا اتكلمنا قبل كده فى الموضوع