مطلوب عروسة لحمايا بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
شهلي حضري الفطار ورتبي الشقه عشان بعدها تلحقي تجهزي الغداء للحاج قبل العيال مايرجعوا من المدرسة.
تمسك المخده اللي نايمه عليها وترميها على الباب بعد. مقفلة وهي تصرخ كماااان.
قامت من على السرير و بتجز على سنانها هي بقت كده ماشي ياعاطف لما خلتها تقول حقي برقبتي مابقاش انا بدرية.
مر شهر على نزول بدرية ونوال كل وحده عليها يوم.
خرجت من المطبخ مسكه في اديها طبق مليان سوداني ولب وقعدت في الصالة وفضلت تأكل وترمي القشر على الأرض وبعد ما خلصت اخذت بعضها وطلعت تاني لشقتها مر الأيام بنهم على دا الحال وفي يوم وحماهم في المحل قاعد طلب من ولاده يرجعوا البيت لانه عاوزهم في أمر مهم.
مشي ولاده للبيت وهو قاعد باصص عليهم وبيكلم نفسه اتنهد بحزن انا خلاص فاض بيا ومش هفضل الباقي من عمري ملطشة بين السلايف لو سكت الفترة اللي فاتت خلاص معدتش اقدر اسكت اكتر من كدا لازم اذبح عرق وسيح ډم ويعرفوا ليه انا هعمل اللي هعمله ده ومفيش واحد فيهم يعترض او يرفض.
عاطف بيكلم اخوه قدام باب الشقة عارف ياعماد احنا مقصرين اوى يا بابا كل واحد فينا بيرجع البيت يطلع شقته ما بينزلش منها غير على معاد الشغل لا بنجي نسهر معه ولا بنفطر معاه زى زمان.
الاول كانت الشقة مليانه دفا حتى وهي نايمه في تعبها رحتها كانت في كل حته من يوم ما ماټت الشقة بقت حزينه حيطانها برده مبطقش اقعد فيها دقيقة بتخنق واطلع مبنزلش..
غانم ايه اللي اخركم كده بقالكم ساعة طالعين من المحل..
عاطف العربية عطلت بينا وعلى ما أصلحت ودارت اخرتنا.
غانم حمد الله على سلامتكم الحمدلله انكم بخير قالها وهو بيفتح باب الشقة وبيدخل.
عماد أول ما دخل اي دا اي ريحة الكمكمة دى.
عاطف ياساتر دى ريحه فظيعه كأن في فار مېت في الشقة
عماد قلقتنا يا حاج اي الحكاية.
غانم وهو بيقعد على الكرسي وعينه على