رواية انه حقي انا جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة اسراء ابراهيم
قط*ع كلام شريف عزيزة اللي خرجت من المطبخ علي صوت مهدي وهو بيتكلم بحد*ة وموجه كلامه لشريف:
يعني انت جاي تبلغنا انك هتسيب بنتنا كدة فجأة وكمان مش عاوز تقولنا اسباب،، بقي دي اصول برضه
اتنهد شريف واتكلم باحترام وهو بيحاول يعذر مهدي ابو ندي لانه اب واي حد في موقفه هيقول كدة:
انا اسف يا عم مهدي،، بس الاسباب دي بنت حضرتك عارفاها وهي اللي تقدر تبلغك بيها
كشر مهدي باستغراب وكان لسة هيتكلم بس قاط*عته عزيزة بجمود:
شريف عنده حق يا مهدي،، وبعدين عداه العي.ب وجه لحد عندنا وبلغنا انه مش عاوز بنتنا،، يبقي خلاص كل شئ نصيب،، اتفضل انت يابني وربنا يكرمك ببنت الحلال
شريف عنيه اتوجهت بتلقائية لروفيدا اول ما عزيزة قالت كدة اما روفيدا فكانت واقفة مستغربة اللي بيحصل ومش متخيلة ان شريف هيسيب ندي وهو بيحبها وكانت متابعاه بعنيها وهو خارج من الباب بس اتصد.مت وقلبها اتقبض وشريف كمان زيها وقف بصد@مة بعد ما ندي قالتله وهي بتمثل الحز.ن وبتعي.ط:
يعني هتتخلي عني بعد ما وثقت فيك وسلمتك نفسي يا شريف،، بقي ده جزاء حبي ليك
لف شريف وبصلها بصد@مة فكملت كلامها وهي بتحط ايديها علي بطنها وبتقوله بحز.ن:
طب حتي فكر في ابننا،، ارجوك متسيبنيش،،ابنك ذنبه ايه يتولد من غير اب
مهدي الڈم . ڠـلي في عروقه ومبقاش متحكم في نفسه فزعق پغضب وهو بيقرب من شريف وبيمسكه من هدومه:
بقي يا كل*ب بعد ما عملت عملتك مع بنتي عايز تخلي بيها،، يا حيوا*ن يا قليل الاصل،، انا هربيك،، وهتتجوزها وتصلح غلطتك ڠصب عنك
حاولت عزيزة تبعد شريف عن مهدي وهي بتقول بعص.بية وغضپ:
خلاص يا مهدي،، امشي يا شريف وبكرة هكلمك انا يلااا
بص شريف لندي پغضب وهي بادلته النظرة بانتصار بس هو اتجاهلها وبص لروفيدا اللي كانت د.موعها بتنزل علي خدها بصمت وبتبصله ببهتان فحاول يتكلم معاها بس صوت مهدي وعص.بيته خليته يمشي من غير ولا كلمة
كان واقف شريف قدام امه وهو متنرفز وفي قمه غض.به بعد ما حكالها اللي عملته ندي واللي حصل من مهدي اما سميرة فكانت مش مصدقة اللي هي بتسمعه وقالتله بصد@مة:
يا نهارها اسود بنت عزيزة،، هي اتجننت،، تضيع سمعتها بايديها عشان انت متسيبهاش،، دي اتجننت رسمي،، طب حتي مخافتش من ابوها ليعمل فيها حاجة،، ايه البجا*حة دي
ملس شريف علي شعره بحيرة وهو بيتكلم مع امه وبيقولها بعص.بية:
دي مش انسانة طبيعية يا ماما،، انا مش عارف ايه سر اللي بتعمله ده،، وهي عايزة توصل لايه بالظبط،، ده انتي لو تشوفي طريقة كلامها معايا يا ماما،، تقولي انها عقلها مش طبيعي
اتنهدت سميرة وقامت وقفت قدام شريف وقالتله بتحذير:
يابني اللي زي دي اللدغة منها بمoتة،، وانا خايفة عليك من شر*ها،، عشان خاطري يا شريف تعالي نعزل يابني ونسيبلهم الحارة باللي فيها
شريف اتصد.م وبص لامه وقالها باستغراب وهو بيرمي نفسه باهمال عالكنبة:
بقي كدة يا امي،، عايزانا نهرب،، عايزة امها وابوها يفتكرو اني هربت بعد ما عملت في بنتهم كدة ويتأكدو اني فعلا خاين للامانة،، طب حتي مخوفتيش علي روفيدا،، انا الاول لو كنت بخاف عليها شوية بس،، دلوقتي بقيت مرعوب،، مش متخيل ان اختها ممكن تأذ*يها،، خصوصا بعد اللي حصل انهارده
حست سميرة بتأنيب ضمير بعد ما فكرت في كلام شريف ابنها وكانت متأكدة انه عنده حق وردت بند.م وهي بتقول:
والله يابني مقصدش،، بس انا خايفة عليك يا شريف،، انا مليش غيرك يابني،، عشان خاطري يا شريف،، اول ما تحل الموضوع ده،، تخلينا نمشي من هنا يا حبيبي
اتنهد شريف بحيرة وهو بيحرك د.ماغه بايجابية عشان يطمن امه ويخليها متبقاش خايفة عليه كدة وكان سرحان بيفكر هيعمل ايه في المصېبة دي وانتبه علي صوت امه اللي كأنها حاسة بحيرته وسألته بقلق:
هتعمل ايه يا شريف يابني،، انا بفكر انزل اروحلهم دلوقتي واعرفهم بكل اللي حصل من اول ما سألت اللي ما تتسمي اللي اسمها ندي دي علي اختها وكدبت عليك لحد اللي حصل انهارده وافتراها عليك بالكدب كدة
حرك شريف د.ماغه يمين وشمال بنفي وقالها وهو بيقوم من مكانه:
لا طبعا يا امي مش هينفع،، وهيفتكره اني انا اللي باعتك عشان تقولي كدة والموضوع هيتعقد اكتر،،