رواية انه حقي انا جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة اسراء ابراهيم
امن الورطة دي ازاي اما روفيدا فكانت بتبص لشريف بعتاب وكأنها بتقوله بعنيها اني مش زي ما انت فاكر انسانة مش كويسة ووحشة،،وانتبهت علي صوت سميرة اللي قالتلها بابتسامة:
واقفة ليه يا روفيدا يلا يا حبيبتي اقعدي كلي ،، بس تعرفي انتي جدعة عشان موافقتيش علي ابن عمك ده،، اصلا تحسيه الواد ده كدة مش كويس وبتاع بنات
ابتسمت روفيدا ابتسامة باهتة وقعدت جمب عزيزة امها عالسفرة وهي بترد علي سميرة:
والله يا طنط انا من زمان وانا مش بطيقه،، بحسه لعبي كدة لا والجديد بقي كمان اني لقيته جايلي الجامعة انهاردة
شھقت عزيزة بصد@مة وهي بتخب*ط علي صدر*ها وقالتلها:
يا نهار مش فايت،، هو اتجنن ده ولا إيه،، لا انا لازم اكلم ابوكي يشوفله صرفة معاه
ضحكت روفيدا بتلقائية وردت علي عزيزة وهي بتقولها بضحك:
اومال لو عرفتي اللي فيها كمان يا ماما عزيزة بقي،، هتنزليله دلوقتي حالا
سميرة ضحكت بصوت عالي وردت علي روفيدا بغمزة:
يخيبك يا روفيدا،، ده انتي طلعتي د.مك شربات،، قوليلي يا بت كان جايبلك ورد ولا ايه المنيل ده
ابتسمت روفيدا وردت علي سميرة وهي بتقولها باحراج مصطنع:
لا يا طنط سميرة،، اصل جالي عريس تاني عند الكلية
ضحكو كلهم ما عدا شريف اللي كان قابض علي ايديه پغضب وهاين عليه يقوم ېزعق فيها ويعترفلها انه بيحبها وانها ملكه هو وبس،، وندي كمان اللي كانت قاعدة متغاظة وحاسة ان روفيدا واخدة منها الجو بخفة د*مها وبراءتها وفي نفس الوقت قلقانة من شريف لانها متأكدة انه هيستغل اقرب فرصة ويعرف منها كدبت عليه ليه وقالتله ان روفيدا مرتبطة وبتحب ايهاب ابن عمها
انتبهت ندي لروفيدا اختها وهي بتقول بتوتر وهي بتبص لعزيزة:
لا ورد ايه بس يا طنط،، ده عريس تاني غير ايهاب
شھقت عزيزة وردت بقلق وهي بتبص لروفيدا:
وده مين ده يا روفيدا ويعرفك منين عشان يروحلك الكلية
روفيدا كشرت وردت بضي.ق علي عزيزة:
لا يا ماما عزيزة ماهو انتي تعرفيه،، ده فارس جارنا اللي في وش بيت طنط سميرة ده
شريف مقدرش يتحكم في نفسه وقام پغضب مرة واحدة وهو بيقول بحد*ة:
هو اتجنن ده ولا ايه،، وايه اللي يخليه يروحلك عند الكلية،، هو مش كلمني وانا قولتله يكلم عم مهدي علطول
استغربت سميرة وعزيزة وروفيدا اللي بصت لشريف بحز.ن وفهمت انه فارس كلمه عليها وهو كان بالنسباله عادي وكمان قاله يروح يكلم ابوها،، يعني هي للدرجادي مش فارقة معاه وبيعتبرها اخته مش اكتر ،، وانتبهت روفيدا لكلام سميرة وهي بتسأل شريف باستغراب:
معقولة اللي اسمه فارس ده كلمك يا شريف،، طب مقولتش ليه يابني
بص شريف لروفيدا ورد بقصد وهو بيتكلم بسخرية:
عشان عارف ان الواد ده لعبي ومش بيتكلم جد،، واصلا مينفعهاش خالص
روفيدا اتغاظت من كلام شريف وانه كمان عايز يتحكم فيها ويقول مين اللي ينفعها ومين اللي مينفعهاش فقامت پغضب وردت بثقة وهي مش عارفة قالت كدة ازاي:
والله كلامك ده جه متأخر اوي يا استاذ شريف،، لاني وافقت خلاص
اتصد.م الكل بما فيهم شريف اللي قعد بصد@مة عالكرسي وهو باصص لروفيدا بصد@مة وندي اللي ابتسمت بخب.ث لان الموضوع جه في مصلحتها هي في الاخر
بليل كان رايح جاي شريف في اوضته زي المجڼون ومش عارف يفكر حاسس ان عقله وقف من التفكير،، ازاي بعد كل اللي حصل ده هتروح منه تاني،، بعد ما اتأكد ان مفيش حد في حياتها ،، كان عقله كل اللي داير فيه انها لو فعلا كدة ليه وافقت علي فارس ده رغم انها في اول كلامها مكنتش عايزاه وكانت رافضة الموضوع،، مكنش عارف يعمل ايه،، وطبعا مش هينفع يروحلها ويتقد.ملها وهو اصلا خاطب اختها،، قبض علي ايده پغضب اول ما افتكر ندي وكان هيتجنن ويعرف ليه كدبت عليه،، ليه قالتله ان روفيدا بتحب حد تاني،، في نفس الوقت دخلت عليه سميرة امه اللي استغربت شكله وقالتله بقلق:
مالك يا شريف يابني،، شكلك متعص.ب ومضايق ليه كدة،،
شريف اتنهد بضي.ق ورد وهو بيقعد عالسرير بجمود:
مفيش يا امي،، انا بس مضايق شوية
ردت سميرة بغموض وهي بتقعد قدامه: