رواية كتاب مفتوح بقلم الكاتبة ساره الحلفاوي
رواية كتاب مفتوح بقلم الكاتبة ساره الحلفاوي
وردة بإديها و بتميل عليها تشمها ف قال بملل
يال يا تيا!
حاضر ثواني!
ر سالن الچارحي بيتجر ورا بنت و
بمزاجه! كان بتضحك و هي بتشده وراها لحد ما وصلوا لباب القصر ف خبطت كإنها بتطبل على الباب فقال بضيق و هو بيطلع مفاتيحه
محدش جوا إستني
لفتله و قالت بإستغراب
محدش جوا خالص خالص
خالص إديت للخدم أجازه!
كانت قريبة جدا منه و ده إلنه مقربها من صدره ف بص لمالمحها المتوترة و قال يخبث عشان يزود توترها
وفعال نجح في إنه يوترها لدرجة إنه إبتسم بمكر لما وشها
قلب ألوان بالشكل ده فتح الباب ف بعدت عنه بسرعه و دخلت إتوقع إنها تنبهر بالقصر إال إنه إتصدم لما القاها مش واخده بالها و عادي مدتش
ردة فعل ف سألها بجدية
عجبك القصر
عادي كويس! !
رفع حاجبه! كويس! القصر اللي الناس بتتمنى بس تقف قدامه من برا و تتصور جنبه هي بتقول عليه عادي إتنهد من ردات فعلها اللي عمره ما فهمها إال إنه مسك إيديها و شدها بهدوء وراه و
وقفوا في نص األوضة لفلها و هي باصة في األرض حاسس برعشة إيديها و رغم إنر سالن مبيحبش الدلع و شايف إن اللي هيحصل طبيعي و مش المفروض تخاف إال إنه حس إن اللي واقفه قدامه
طرحتها إترعبت تيا ف هداها
ششش إهدي عايز أشوف شعرك بس !
بلعت ريقها و هي بتومأ برهبة ف إبتدى يفك الدبابيس و زاح الحجاب برفق صفر بإعجاب لما لقى شعرها بني فاتح و نوعه كيرلي طويل واصل آلخر ضهرها إتكسفت تيا ف قال هو بإبتسامة
أومأت و رفعت وشها و قالت پغضب طفولي
ر سالن كيرلي و بحبه أوي و مش ناويه أفرده أبدا البنت الغبيه ال هير ستايسلت اللي جيبتهالي قالتلي هعملهولك ليس وقعدت تقول إن الرجالة مبيحبوش الشعر الكيرلي! هي مالها يعني! !
أيوا يا
ألول مرة يضحك بصوت من زمان ضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا ف بصتله بإبتسامة على ضحكته مسك وشها بإيديه و مسك شعرها و قال بإبتسامة سړقت قلبها
إبتسمت و قالت في سرها وأنا بعشقك سكتت و هي بتبص في عينيه آه من عيناه
ر سالن الچارحي بقى زي الطفل في إيديها لمجرد بسيط غمغمت تيا بنبرتها الحنونة
عيون تيا! !
ضامةر كبتها لصدرها و قلبها بينبض پعنف و خۏفها عليه بيتزايد أكتر و ده إلنه بعد ما وصلة تكسير ه تحت خلصت ساب الڤيال و مشي لما طلعت البلكونة لقته بيطلع بعربيته بأقصى سرعة ليه و
متتصلش بيه و لحد دلوقتي مرجعش صاحية و النوم طاير من عينيها هتنام إزاي و هي متعرفش حاجه عنه إتنفض جسمها لما سمعت صوت عربيته في جنينة الڤيال جريت
على الشباك ووقفت ورا الستارة الخفيفة عشان تشوفه من غير ما يشوفها ولما
إتأكد إنه جه و بينزل من العربية قفلت أنوار الجناح بسرعه و راحت على سريرها و غمضت عينيها و هي بتمثل النوم عشان
ميعرفش إنها صاحية لحد دلوقتي و مستنياه لملمت شتاتها لما باب الجناح إتفتح و ريحة برفانه اللي بتعشقها إبتدت تدغدغ معدتها سمعت صوت رمي المفاتيح على التسريحة وقلبها إتقبض لما
سمعت صوته و هو بيقول بقسۏة
تيا تيا! !
قامت من النوم الزائف ودعكت عينيها وهي بتقول
بإنزعاج
في إيه! حد يصحي حد من نومة حلوه كدا!
فقد كل أعصابه من برودها فشهقت بخضة و رفعت عينيها ليه و بداية راسها واصلة يادوبك
أنا عايزك! !
إبتسمت بسخرية و رغم ألم دراعها إال إن قلبها إتقسم نصين و هي كل مرة بتكتشف إن حبه ليها شهوه مش أكتر دارت ألمها و حزنها وقالت بهدوء
بس أنا تعبانة و عايزه أنآآآ! !
قطع جملتها و هو بيهدر في وشها بصوت عالي خالها تترعش برهبة
مباخدش رأيك! !
بصتله پصدمة حقيقية خصوصا لما زقها و قالت پصدمة
إنت إنت هتعمل إيه إنت بتهزر صح!
إبتسم بسخرية و ب صړيخ ضړبت صدر ه و هي بتزعق فيه
رسالن أنا مراتك مش واحدة من الژبالة اللي بت نام معاهم! !
رسالن بدل ما قسما بربي أقتلك و أقتل نفسي وراك أنا تيا عزام يا
إنت إتجننت! ! بتعمل إيه! فوق يا
پيصرخ فيها بنفس العصبية
إخرسي! !
و هي بتصرخ
ر سالن و وعد على رقبتي مش هتشوف وشي تاني! !
مش هخرس! إنت