رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا
رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا
في ملايه مربوطه في الحديد و هي نزلت منها لان كان في ډم في جنينه البيت
الجد ده كله بسببك انا عايز ماسه
دلوقتي البت ملهاش حد غيرنا ..
فهد كان متعصب جدا من الي حصل و نزل بسرعه علي تحت ...
قاسم كان جاي من بره و شاف فهد و هو بيجري نده عليه مردش عليه...
ريتال نازله تجري علي السلم و وراها صفيه ...
قاسم مسك ريتال من أيديها و قال في أي ..
صفيه من ورا احنا بنحاول نلاقيها دلوقتي ..
قاسم نزل ورا فهد عشان يشوف هيعملوا اي ...
عند ماسه
كانت بتجري في الشارع و رجليها ملينه ډم و مچروحه جامد لدرجه ان هدومها كلها بقت ډم ناس كتير كانت بتوقفها لكن هي كانت لسه مكمله جري ..
ماسه لأ و سحبت أيديها و كملت جري و كانت بټعيط بطريقه هيستيريه ...
مع الوقت كانت بدأت تحس بدوخه كبيره و مش قادره تمشي لكن كانت بتقاوم كل ده و مستمره ...
عند فهد
فهد راح بص علي المكان الي هي نزلت منه لقي أن هي خرجت من الباب الخلفي للبيت راح جري علي العربيه و ركبها ...
فهد فتح الشباك و قال بزعيق عايز اي ..
قاسم أنت رايح فين دلوقتي ..
فهد زعق و قال غاير في داهيه يا عم انت مالك اوعي كده ...
قاسم بعد عن العربيه و كان في ثواني فهد مشي بالعربيه بتاعته ..
الجد نزل و قال لقاسم فهد راح فين ..
قاسم مشي بسرعه و مردش عليا ..
الجد و انت ما مشتش وراه لي ...
فريده بعد ما لبست هدوم من حفيظه غير الي كانت لابساها طلعت و قالت أنا عايزه بنتي ...
أنعام بصتله بأستحقار و قالت انتي لسه ليكي عين تتكلمي ...
فريده التزمت الصمت احسن ...
أنعام ايوه كده اتخرسي ..
الجد مش عايز كلام و يلا علي جوه كلكم ...
ريتال لسه هتتكلم لكن جدها شاورها بإيده تسكت ...
كان ماشي بالعربيه بسرعه كبيره و بيبص يمين و شمال يمكن يلاقيها و هو ماشي ..
تليفونه رن و كان المتصل قاسم ...
قاسم هدي السرعه يا غبي ھتموت حد ..
فهد ملكش دعوه و بعدين انت ماشي ورايا لي ..
قاسم بقولك اي انا مش فاضي لشغل العيال ده هدي السرعه ..
فهد ملكش دعوه و قفل في وشه ...
كانت بتجري لكن فجاءه حست بدوخه و ۏجع في جنبهاو وقعت في الأرض مغمي عليها ...
الناس كلها اتلمت عليها و واحد من الرجاله الي كانوا واقفين قلع الشال بتاعه و اداه لبنت كانت واقفه تربط بيه رجل ماسه ...
شخص كان ماشي بعربيته في نفس المكان الي ماسه واقعه في راح مزعق في الناس و قال
واحد واقف احنا مالنا احنا عملنا الي علينا و لفينا الچرح و بعدين محدش يعرف هي عامله انهي نصيبه و صلتها للحاله دي ...
ركب الشخص ده ماسه في الكرسي الي ورا و ركب هو قدام و مشي بيها بسرعه ...
عند فهد
شويه و كان فهد وصل للمكان الي كان في ماسه لما شاف الناس لسه متجمعه نزل يسأل عليها
فهد هو في أي و الناس متجمعه لي كده ..
نفس الشخص الي كان واقف من شويه خير يا بيه بتسأل علي أي...
فهد مشفتش بنت متوسطه الطول كده و عينيها ملونه و شعرها طويل و بشره بيضه ..
الشخص ده اه دي البنت الي كانت لسه هنا و في شخص جه خدها بعربيته علي المستشفي اصل البنت كانت بټموت يا باشا و سايحه في ډمها . ....
فهد خدها انهي مستشفي و البنت عامله اي ..
الشخص البنت مش كويسه خالص ډمها اتصف هنا و كان بيشاور علي مكان الډم بتاع ماسه و في شخص ابن حلال جه خدها في عربيته زي ما قولت لحضرتك لكن معرفش مستشفي اي ..
فهد قاله شكرا و مستناش يسمع رده راح جري ركب العربيه ..
قاسم بيرن علي فهد ..
فهد مش وقتك دلوقتي عايز اي ..
قاسم عرفت حاجه عن ماسه ...
فهد ايوه كانت موجوده في المكان و في شخص ساعدها و بيقولوا نقلها المستشفي لكن معرفش مستشفي اي
قاسم طيب و قفل معاه و رن علي جده ..
الجد اي يا قاسم عرفته حاجه ...
قاسم اه يا جدي في حد شافها و نقالها المستشفي عشان كان مغمي عليها ...
الجد طب عرفتوا اني مستشفي ...
قاسم لأ لسه بندور انا و فهد ..
الجد طب لما تعرفوا اي حاجه طمنوني ...
صفيه لقوها