رواية فريسة في عرينه ممتعة للغاية بقلم عائشه هشام
رواية فريسة في عرينه ممتعة للغاية بقلم عائشه هشام
صحوة
هتفت آسر في تنحنح
احم ممكن تجيبي غيارات لسليم
قطبت جبينها في قلق وأردفت قائلة
سليم فيه حاجة
رد بتلعثم
آأآ لأ مفيهوش حاجة هو كويس بس محتاج غيارات علشان نسي ياخدها
هتفت في ڠضب وتوتر قائلة
آسر سليم معاه كل اللي محتاجه ماله سليم يا آسر
!
زفر قائلا في نفاذ صبر
وتابع في سرعة
قبل ما تكملي هو كويس انجزي بس بسرعة
أسرعت بترتيب الملابس ووضعتها في حقيبة من القماش وارتدت ملابسها علي عجالة وخرجت قائلة
مش هتمشي من غيري يا آسر
اضطر للموافقة وسحبها معه وسط قلقها وخوفه من رد فعل سليم عندما يعلم بأمر نور
صف آسر سيارته بالقرب من المشفي فأسرعت نور بفتح باب السيارة وانطلقت بدورها بداخل المشفي وذهبت إلي موظف الإستقبال في خطوات سريعة تسئل عن رقم غرفته
نور بتساؤل وهي تلتقط انفاسها
غرفة سليم الحديدي
اجابها الموظف في هدوء وهو ينظر إلي شاشة الكمبيوتر التي امامه
ركضت نور في سرعة تلاها آسر
في داخل الغرفة
كان سليم يحاول النهوض بمساعدة الطبية والممرضة التي يستند عليها وقفت الطبيبة أمامه وأخذت اعطته عكاز معدني يستند عليه رغم محاولاته المستميته في الوقوف
بشدة
فوجئ الجميع بنور تفتح باب الغرفة بعصبية غير مهتمة بالموجودين لم تر غير حبيبها الذي كان في حالة يرثي لها
نظرت الطبيبة والممرضة لبعضهما ثم انسحبا وتركوهم وحدهم بما فيهم آسر الذي ظل صامتا امام باب الغرفة
امسكها من كتفيها في حنو قائلا
اهدي يا حبيبتى انا كويس
تساقطت دموعها وأردفت في لوم
ليه مقولتليش ليه تعمل فيا كده !!
قهقت في صوت خفيض فهتف في غزل
انا بشكر الراجل اللي ضړبني پالنار علشان اشوف لهفتك دي عليا
واكمل في خبث
ألا قوليلي يا حبيبتى مش عايزة تطلقي ولا غيرتي رأيك !
قائلا
أااااااااي يا بنت اللذين !
هتفت وهي تزم شفتيها قائلة
واستعارت جملته مضيفة ب
أل طلاق أل عند ام حسن يا حبيبي !!
رد في إنزعاج مصطنع قائلا
طلاق ! مين اللي جاب سيرة الطلاق لما اموت ابقي قولي كده
وضعت يديها علي شفتيه قائلة
بعد الشړ عنك يا حبيبي
أجابها في حب
بحبك يا ام لسان طويل
استعاد وجهها إشراقته وهتفت ب
وانا بمۏت فيك
وهنا هتف آسر قائلا وهو يذهب تجاه سليم
حبوني معاكوا
هتف سليم قائلا
الله يخربيتك بتطلعلي منين انت !!
رد في سخرية
من الباب يا زميلي هيكون منين
سليم بتهكم
زميلك علي أساس اني بشحت معاك علي باب السيدة !
قائلا
سليم مؤكدا
ده واجبك يا بابا
وأكمل بسخرية امال لو مكنتش قد 3 تيران بعرض الحيطة كنت عملت اية
رد مؤكدا كان جالي ديسك !
وأكمل قائلا
لو انا قد ال 3 تيران دول انت اية
صمت مفكر وأجابه ب
هرقل !!!
قهقه الجميع وجلسوا بجانب سليم بالمشفي
في صباح يوم آخر
صړخت سارة فزعه من نومها واطلقت صيحات مټألمة يبدو انها ولادة مبكرة أخذت تهز في آسر الذي رد عليها ناعسا
سيبيني انام شوية
صړخت عند اذنيه فانتفض في فزع قائلا
عايزة أيه يا بنت المچنونة
ردت في ڠضب وهي تمسك ببطنها في ألم
بولد فز قوم وديني المستشفي
نهض في سرعة وساعدها في إرتداء ملابسها كاد ان يرتدي ملابسه فصړخت قائلة
بقولك بولد انا لسه هستني لما تلبس هدومك
رد عابسا
يعني انزل بالشورت والفانلة يا حبيبتى هلبس بسرعة
صړخت مرة أخري فحملها في نفاذ صبر قائلا
احملي انت وانا يطلع عين امي الله يخربيت صريخك اتطرشت
بداخل المستشفي
وضعها علي العربة وسط نظرات الإستغراب من ملابسه مسح علي شعره قائلا بعد ان ذهبت لحجرة العمليات
يا فضيحتك
يا آسر فاضلك الكاب وتبقي أحمد السقا واللي ما يشتري يتفرج !
امسك بهاتفه وبعث رساله لسليم يطلب منه المجئ نظرا لحاله زوجته وانه لم يحضر ملابس فنور ستتصرف
كان سليم يجلس علي الأريكة بعد ان كتبت له الطبية الخروج ونور تنظف له الچرح
نظر لها في خبث قائلا
الحلو أيديه ناعمة اووي
ارتبكت قليلا واحمر وجهها خجلا وهي تنهي عملها فأكمل قائلا
قوليلي بقي كنت بتقولي أية امبارح
لم يكمل جملته واستمع إلي رنين رسالة نصية كادت نور ان تذهب لجلب الهاتف ولكنه امسك بها قائلا
سيبك من الرزل اللي بيرن انا هقفل التليفونات واقطع علاقتي بالناس دي وافضالك يا جميل !
نظرت له في لوم وامسكت بالهاتف قائلة
افرض حاجة مهمة خد شوف
نظر للهاتف وزفر في ضيق
قرأ الرسالة وقص علي نور ما بها فقالت
شوفت بقي يلا انا هجهز الحاجة ونروحلهم
بعد مرور 5 أعوام
كان
ذلك كان ذنبه
كمل سليم وآسر عملهم بعد ان حكم علي من حاولوا قټله ب سنة مع السچن المشدد
عند سراج