رواية عـلاقة ساخنة جميع الفصول كاملة بقلم حنان حسن
قلت..سليم بيه عامل حسابه ومش هيديني فرصة اني اهرب من هنا..وحتي لو قدرت اهرب ومشيت من هنا ..سليم بيه هيجيب حد غيري وهينفذ الي في دماغة..بطريقة او باخري
قال..منتي لو قعدتي هنا بردوا هينفذ الي في دماغة وڠصب عنك هتقبلي تنفذي الاتفاق
للكاتبة..حنان حسن
وسالني عمر بية...
قال..هو انتي لسه ناوية فعلا تمشي في تنفيذ الاتفاق الي بينكم؟بعد كل الي قولتهولك؟
قلت.. لا طبعا..دلوقتي الاتفاق الي كان بينا اصبح مستحيل تنفيذة
قال..ليه عشان اتعاطفتي معايا ؟
قلت..لا طبعا الموضوع بقي اكبر من كده
قال..مش فاهم
للكاتبة..حنان حسن
قلت..في الاول انا كان ممكن اوافق علي الاتفاق الي كان بينه وبيني علي اساس انه كان مفهمني انك مجڼون وزواجي بيك غير جائز ومكنتش هعتبر متجوزاك اصلا..فا بالتالي لما اتجوزك انت شرعي واتجوزه هو عرفي هتبقي عادي ومعملناش حاجة حړام
لكن دلوقتي انت طلعت عاقل ومدرك لكل حاجة يعني جوازي بيك هيبقي جائز شرعا..ولو اتجوزتك واتجوزتة يبقي حړام وممكن اتسجن كمان
ثم سادت لحظة من الصمت بيننا..ووجدتني اصرح له بما يقلقني
للكاتبة..حنان حسن
قلت..عارف ايه المصېبة الاكبر؟
قال..ايه
قلت..ان مش هينفع ارفض الزواج لان.. مينفعش اقول لسليم بيه علي موضوع انك عاقل وانه لا يجوز الجمع بينكم انتوا الاتنين .. لانه لو عرف انك عاقل وكنت بتشتغله وبتمثل عليه ممكن جنانه يزيد ويقتلك ..ويقټلني انا كمان معاك
قال..قت.لة ليا ده شيئ مؤكد
جلست وانا اضع يدي علي راسي وقد انهكني التفكير..
قلت.. انا مش عارفة الصبح لما الماذون يجي هرفض ازاي وبحجة ايه؟
رد عمر بيه وهو ينظر الي وبعينيه لمعه تلمح بانه وجد الحل
ولكن قبل ان يقول ذلك الحل..سمعنا..
صوت حركة بالخارج وكان هناك شخص يضع مفتاح بباب غرفة عمر لكي يفتحة..
ووقفنا انا وعمر مفزوعين.. يتجة نظرنا الي الباب متسائلين..تري من الذي سيفتح علينا الباب ويدخل ويراني داخل غرفة عمر في تلك الساعة المتاخرة من الليل؟.....
بعد ما الدنيا ضلمت في عيني ومبقتش لاقيه حل ولا مخرج من المشكلة والكا.رثة الي احنا فيها انا وعمر بيه حطيت ايدي علي راسي وانا بساله..
قلت..وبعدين وايه العمل دلوقتي؟
للكاتبة..حنان حسن
وفي تلك اللحظة لمحت بريق مصحوب بابتسامة في عين عمر بيه تنم بانه وجد حل ما
وكان نفسي اطمن منه ان كان وجد فعلا حلا ومخرج من ذلك المآزق ام لا
للكاتبة..حنان حسن
ولكنني لم استطيع ان اسالة... لان في تلك اللحظة شعرنا بوجود احد بالخارج وتاكد ذلك الاحساس ..عندما سمعنا صوت رنين المفاتيح التي تستعد لتفتح باب عمر بيه
للكاتبة.. حنان حسن
في تلك اللحظة كان يجب ان نفكر بسرعة
وبالفعل..فكرت بسرعة واتصرفنا بسرعة اكبر
فاخذت تمثال من الحديد واعطيتة لعمر بيه
وطلبت من عمر بيه بان يقف خلف الباب ويخبط من سيدخل علي راسة ايا من كان ليفقدة الوعي
للكاتبة.. حنان حسن
اما انا فقد جذبت مفرش التربيزة ووضعته علي راسي واخفيت وجهي ثم اغلقت النور..
وجلست علي طرف السرير حتي يتخيل لمن يدخل للحجرة في ذلك الظلام بان عمر بيه يجلس في الظلام علي طرف السرير
وبالفعل.. وقف عمر بية خلف الباب ينتظر دخول ذلك المتسلل الذي يدخل غرفة عمر بيه بعد الفجر ..
للكاتبة.. حنان حسن
وفجاءة يفتح الباب من الخارج.. ويظهر عثمان..وهو يقف محاولا استيعاب ما بداخل الغرفة المظلمة..