رواية نسيت اني زوجه جميع الاجزاء الشيقة
رواية نسيت اني زوجه جميع الاجزاء الشيقة
انه سيحزنها بكلامه ......
تكلم بهدوء ....بصى يا أسمهان إنتى عارفه إن سفرى كان كمان 10 أيام.....أدار وجهه ليهرب من عينيها
واكمل .....بس النهارده طلبونى وقالوا إنى لازم أسافر فى خلال يومين لأن فيه أوراق ناقصه ولازم أروح أكملها ....
.ظل يعطيها ظهره ولكنه إستدار عندما لم يجد أى رد منها ......
زهول وشعور بالندم هو كل ماشعر به إحسان عنما وجد أسمهان ودموعها تنسج خيوطا على وجنتيها وهى تكتم شهقاتها ....لم يعرف ماذا يفعل ...
تحدثت أسمهان من بين دموعها وقالت .
.كنت فاكره ان لسه بدرى مش على طول كده .....
بدرى إيه دانا اتأخرت بسبب الجواز ....لم تفهم ماذا يقصد .....قصدك إيه
.......!!
إبتلع ريقه ...قصدى يعنى انى كان المفروض أسافر بس أتأخرت شويه على ماتميت جوازنا يعنى .....
ثم أكمل بهدوء وكأنه يستعطفها ....وكمان انتى عارفه إن ده مستقبلى وحلمى ومش ممكن أتخلى عنه أبدااااا مهما كان التمن ......
يعنى إيه مهما كان التمن ..طب لو كنت انا التمن ده هتتخلى عنى عشان حلمك........
ارتبكت معالم إحسان فهو لم يتوقع أبدا مثل هذا السؤال .....
أجاب بهدوء محاولا أن يتدارك إرتباكه ....
لللا طبعا انتى عندى مهمه يا أسمهان بس انا قصدى يعنى إن المفروض السفر كان من بدرى بس انا اللى اتأخرت ....ثم أكمل محاولا تلطيف الأجواء ......وكمان انا ناوى اجى كل كام شهر انشاله اسبوع ولو معرفتش هبقى أبعتلك تجيلى ....
.ربنا مايحرمنى منك أبدا وانا هفضل مستنيه انك تيجى او انا أجيلك وعمو عبدالرحمن فى عيونى بس بالله عليك ابقى كلمنى على طول عشان هتوحشنى قوى ....
..قالت له هذه الجمله بصوت خاڤت وكأنها تخجل من
أن يسمعها ولا تعلم انها دخلت قلبه مباشرة فمزقته إربا لشعوره أنه يخدعها رغم مايشعر به تجاهها ....
لايدرى الإنسان أين سيكون نصيبه أو متى سيحصل عليه فكل شخص يحاول ويحاول أن يحقق مايريد ولكنه دائما سيحققه بإرادة الله وحده...ولا يعلم أحد أى الأقدار أفضل ......
كانت إيمان تجلس فى الكافيتيريا بإنتظار شهد فهى قد تأخرت اليوم ولم لا وهى كالعاده تظل مستيقظه لفتره طويله وهى تكلم أحمد فى الهاتف ......
.ولم تكمل لأن من يجلس بجوارها لم يكن غير رامز ذلك الزميل الذى حاول أن يكلمها منذ عدة أيام .....
.قال رامز بهدوء وهز يرى ارتباك إيمان .....
.أنا اسف انى قعدت مره واحده كده من غير ما استأذنك ..بس انا عايز أتكلم معاكى ومش عارف .......
وقفت إيمان بخجل وإرتباك وقالت ....
بس انا اسفه انا مبكلمش حد ......
رد رامز بسرعه شديده ...
.عارف والله وده اللى عاجبنى فيكى بجد انك ملكيش فى حوارات البنات دى مهتميه بدراستك وبس ومبتصاحبيش أى شاب ...
أردفت إيمان بتعجب ....طالما انت عارف كل ده جاى دلوقتى عايز تكلمنى فى إيه .....
.تنحنح رامز وقال ....صراحه انا معجب بيكى وكن........
لم بكمل حديثه لإنتفاض إيمان بشده وهى تقول بصوت مرتبك ......لللو سمحت انا مبحبش الكلام ده وأظن انت نفسك اللى بتقول كده ......
أجاب رامز عليها بسرعه وهو يحرك يديه كأنه ينفى عن نفسه اتهام .....
لالا طبعا انا مقصديش كده انا قصدى يعنى لو مفيش حد فى حياتك فأنا بتمنى أكون فيها ولما نتخرج هخطبك على طول وكمان مستعد اخطبك من دلوقت لو انتى عندك استعداد وكمان انا مش هكلمك ولا هعمل اى حاجه تضايقك بس تدينى أمل بس .......
ذهول هو كل ما كان مرسوم على وجه إيمان ...
ردت پحده وقال ...بص يادكتور كل اللى بينى وبينك هو انك زميل وبس والزماله اللى بينا مديلكش الحق فى الكلام ده وحتى لو مفيش حد فى حياتى بس اسفه جدا لو فيه مش هيكون إنت تمام وأظن أنا عارفه انت بتعمل كده عشان خاطر إيه بس بلاش نفتح فى حاجه ملهاش لازمه وياريت تبعد عن طريقى ......
ذهبت إيمان من أمامه وهى يتآكلها
الڠضب أما هو فيتآكله الغيظ منها وهو يتوعد لها بالكثير والكثير ......
كل هذا يحدث أمام ناظرى رزق والذى كان سيتدخل لولا تدخل شهد والتى قد أتت هى الأخرى لتسمعهم وترى رزق وهو متجه صوبهم فأوقفته قائلة له .....
.سيبها يادكتور هو مش هيسكت غير هى ماترد عليه وانا واثقه فى إيمان وفى اللى هتقولهوله ..
ثم نظرت إليه بتردد وقالت ولا انت مش