الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده

رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

هو اخوكي مقالش ليكي انه سارق من ورأيا ييجي مليون جنيه لحد دلوقتي
والمشكلة ان مفوت بمزاجي ...لكن مش هفضل كده كتير ...
حاله من الصدمه انتابت يمني ..فكيف له ان يفعل هذا ...
تركته يمني متوجهه ...الي ان أوقفها قائلا عايزك موزه بكره ...وتغيري الهلاهيل اللي انتي لابساها دي ...
كادت ان تنهمر دموعها ولكنها تمالكت ...لكي لا تظهر بانها ضعيفه ...
......وحدوا الله ....
عادت يمني الي الحاره ...لتجد رزق جالسا امام بيتها ...
نهض رزق نحوها قائلا 
اي يمني ...كنتي فين ..وناديت عليكي مش رديت ...
يمني رزق ...أنا هتجوز ...
رزق بعدم فهم يعني اي هتجوزي ...
يمني يعني زي ماسمعت ...لازم اتجوز لاما اخويا هيدخل السچن ...
رزق بعصبيهانتي أكيد بتهزري ...طب وانا ...
سقطت دموع يمني 
معنديش حل تاني ...الراجل دا مفتري ...اخوبا عليه فلوس له ...ولو ماتجوزتوش اخويا هيتسجن ...
امسك رزق يديها قائلا 
يمني ...انا اللي هتجوزك ...
ابتعدت يمني ...الي ان تركته وتوجهت الي منزلها ...
دلفت ألي غرفتها ...وانهمرت دموعها ...
الي ان دلف اليها شقيقها ...كاد ان يتعصب ولكن عندما رآها في تلك الحال
يمني ...ماتزعليش مني ياحبيبتي ...انا اللي ضيعت نفسي وضعيتك معايا ....انا عارف ان الموضوع صعب ...بس انتي شاطره وهتقدري تواجهي ...
بكت يمني في احضانه ...الي ان هتف قائلا 
يالا نامي ...عشان بكره قدامك يوم طويل ...
وابقي شوفي الهدوم دي ...حاجات كتير حلوه ...هتفرحي بيهم اوي ..
نظرت يمني الي شقيقها نظره ندم اي فرحه ..ستعوضها ...
الي ان تركها ...فشعرت يمني بالاختناق ...الي ان نهضت ووقفت امام نافذه الشباك ...
.....استغفروا الله ......
اتي صباح يوم جديد ...
أتت سياره مخصوص الي منزل يمني ...لكي تأخذها الي البيوتي سنتر ...
أهل الحاره يستعجبون من جوازتها المفاجئة ...
ركبت يمني السياره متوجهه ...وكان شقيقها معها ...
شكلها يبدو كأنها امراه عجوز ...من كثره الحزن والبكاء ...
الي ان خرجت لها واحده من اكبر فرق التجميل في مصر ...
نظرت اليها قائله
في عروسه تبقي زعلانه كده يوم فرحها ..
لم تجيب يمني باي كلمه ...
الي ان بداوا يفعلوا لها شعرها وبشرتها ...
أتت واحده تحمل الفستان ...والجميع انبهر بجماله ...ولكن يمني لم تلتفت اليه ...
الي ان هتفت
هيام قائله 
واو ...تصميم مستر شريف للفستان مبهر..
ازدادت يمني ڠضبا عندما علمت بانه صمم الفستان...
......صلوا علي النبي ....
اتي الليل سريعا ...وها قد انتهت يمني من التجميل ...بعد ان لبست الفستان ....الذي ابرز جمالها ...فهي حقا جميله بالرغم من انها ضئيلة البنية ...وقصيره ...الي انهم جعلوها ملكه...كان الجميع ينظر اليها والي شعرها الطويل ...والتاج

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات