رواية أنت الترياق والس-م كاملة بقلم الكاتبة اميرة حسين
لحد ما الحج قال: نورتونا يأسر وحقيقى زين ماأخترت
ردت الحجة : ماشاء الله جميله ربنا يباركلك فيها يابنى
رد أسر: ربنا يباركلى فيكم …. وبصلى وقالى: وفيها.
اتوترت زيادة لحد ما سمعت أسامة بيقول: طب يلا ياهبه قومى قوللهم يحضرو الغدا الجم١عة جايين من سفر وزمانهم ميتين من الجوع.
رد خالد: مش لوحدهم والله انا عصافير بطنى كسرت القفص.
ضحكنا على هزاره وبعدين هبه قالت: حاضر من عنيا..تعالى معايا يامرات الغالى عشان تغيرى هدومك واوريكى اوضتكم.
بصيت لأسر وانا مش فاهمة هو انا هنعيش هنا ولا ايه؟لقيتهةبيقولى: روحى معاها ياحور.
برقتله وانا جوايا بقول : دة على اساس انى مستنياك تقولى ،،فضلت بصاله عشان يفهم انى عيزاه لقيته ابتسم بأستفزاز لحد ماسمعت هبه بتقول: يلا تعالى واقفة ليه.؟
ابتسمت بغي،ـظ من تصرفاته ومشيت معاها ،،البيت كان عبارة عن دورين فاطلعنا الدور اللى فوق ودخلتنى على الاوضه اللى على اليمين فاكانت اوضه كبيرة وحلوة اوى وفيها بلكونة ببص على الحيطان لقيت صور كتير لأسر مع بنت جميله ولما افتكرت عرفت انها نفس البنت اللى
شوفتها فى السلسة يبقا دى شهد مراته ،،لقيت صور كتير ليهم فى كل الاوضه وعلى الحيطان وصورة كبيرة لشهد فوق السرير ،،معرفش ليه ادايقت مع انها ماتت خلاص بس لسة بيحبها قطع تفكيرى لما سمعت هبه قالت: دى كانت اوضة اسر وشهد كانو بيحبو بعض اوى هى كانت سلفتى بس حبتها زى اختى ،منه لله بقا اللى حرمنا منها.
ادايقت من طريقتها فى الكلام وتلميحاتها بس تجاهلتها لما قولت: ربنا يرحمها.
نفخت وقالت : طبعا ربنا يرحمها دة كان طوب الارض بيحبها يلا ربنا يولع فى اللى كان السبب.
عرفت هى قصدها ايه وهو دة اللى كنت عاملة حسابه فارديت عليها: هغير هدومى واحصلك.
بصتلى بقـ،ـرف وخرجت وهبدت الباب وراها فاأتف-زعت وقولت: استغفر الله العظيم يارب منك لله يأسر هى ناقصة حرقه د,م.
غيرت هدومى وبدأت ابص فى الصور اللى على الحيطان ماشاء الله كانت جميله بيعيونها الزرقا وبشرتها البيضة وضحكتها الحلوة وصورهم كانت مليانه حب قولت : ياترى ياشهد عملتى ايه فى استاذ غض.بان عشان يحبك حتى بعد موتك .
معرفش قد ايه ابص فى الصور وقبل مااطلع من الاوضه لقيت أسر فتح الباب فخبطنا ببعض طلعت صوت بسيط وبعدين بصتله فاقالى: منزلتيش ليه؟
قولتله بلجلجة: كنت ..كنت بغير هدومى.
قالى: كل دة …..؟قولتله: اصل كن…… قاطعنى وقالى: طب انجزى يلا