رواية أنت الترياق والس-م كاملة بقلم الكاتبة اميرة حسين
…انا ..انا بتخيل اكيد مفيش حاجة ..لا مفيش حاجة ..دلوقتى النور يجى …يارب يارب يارب
وبدات دموعى تنزل على خدى لحد ماسمعت صوت مؤلوف بالنسبالى بيناديلى: حور
فتحت عينى وبصيت على الباب لقيت……..فتحت عينى وبصيت على الباب لقيت النور جه فى نفس اللحظة اللى لقيت فيها اسر واقف قدامى وبيبصلى بقلق كأنه كان بيدور عليا وقبل مااسمع منه كلام لقيت نفسى جريت عليه وحض-نته بكل قوتى وانا بهمسله بدموع : الحمد لله انك جيت،،انت ليه بتعمل فيا كدة حرام عليك كنت همـ،وت من الخو.ف.
حسيت بأيده اللى لفها على ضهرى وبادلنى الحض-ن بقوة اكبر وهو بيطبطب عليا وبيقول بهدوء: شششش اهدى انا معاكى .
وانا لسة فى حض-نه قولتله بدموع: سبتنى ليه انا كنت مرع-وبه.
ذاد من ضغطه عليا وقالى: مسبتكيش
حسيت بنفسى وفاجئة زقيته بعيد عنى وقولتله بلجلجه وتوتر: انت..ان..ازاى وانا كنت قاعدة كل دة لوحدى ؟
مسك ايدى وشاورلى على حاجة فى السقف لما شوفتها عرفت انها كاميرة مراقبة اتفاجئت اكتر من كلامه : كنت مراقب كل تحركاتك خطوة بخطوة ……….وبص فى عينى وقالى : وشوفت خوفك عليا لما اضربت بالسكـ،ـينه ومنعك للكل-ب انو يخطف زينه .
زق-يته بعيد عنى بقوة وقولتله بنرفزة: وبعد كل دة برضه جالك قلب تسبنى هنا لوحدى انت ايه قلبك دة حجر.
ابتسم بأستفزاز وقالى: خلصتى.
قولتله بخنقه: اصلا لو فضلت اتكلم من هنا لسنه قدام برضه كأنى بكلم نفسى.
وبعدين بصيت حواليه وقولتله بقلق: هى ..هى فين زينه؟
لسة الابتسامة المستفزة على وشه ومردش عليا ودخل اوضتى وجاب شنطة كبيرة من فوق الدولاب وفتح دولابى وحط هدومى فى الشنطة كل دة وانا واقفة مستغرباه ايه هيخدنى المرادى يرمينى فى البحر ولا هي-دفنى ولا ناويلى على ايه لحد ماقولتله بجلجلة: انت..انت بتعمل ايه؟وبعدين رد عليا وقولى زينه فين؟
قفل الشنطة وبصلى وقالى: ماتقفلى الراديو اللى فى بُقك دة شويه بقا صدعتينى .
قولتله بأصرار: طب ماتردى عليا وبعدين واخد الشنطة دى ورايح على فين ؟
قالى : منا هخدك معاها
قولتله: ايوة على فين المرادى؟
ابتسم وقالى : متعصبنيش عشان مدف-نكيش جمب حبيبك.
اتصدمت وقولتله بتوتر: انت د-فنته؟
قالى : خايفة عليه؟
قولتله بنرفزة: لا انا عايزة اعرف ايه اللى حصل؟
قالى: امشى معايا وانتى تعرفى .