رواية كلبي دمر مخططاتي بقلم الكاتبة ريناد يوسف جميلة جدا
رواية كلبي دمر مخططاتي بقلم الكاتبة ريناد يوسف جميلة جدا
ياهناء وكل اللي بتقوليه دا تهيؤات من خيالك المړيض ومحاوله فاشله منك عشان تدارى على غلطك وتبرريه بس لا ياهانم مش هتقدري ودلوقتي اتفضلي اعملي اللي قولتلك عليه وانا هتصل بعمي يجي ياخدك والولاد هجيبهملك على هناك الصبح بس يصحوا.
خلص كلامه وقفل بوابة الجنينه وسابني وراح على البيت راح عالحمام جاب علبة الاسعافات الأوليه ودخل اوضة الولاد وقفل على نفسه وانا دخلت أوضتي وابتديت الم هدومي زي ماقالي.
اما محمود فدخل اوضة الولاد وابتدا يعقم في چروحه وهو بيهمس لنفسه
بس هو السم مفيش غيره اسهل واسرع طريقه.
خلص تعقيم چروحه وخرج من أوضة الأولاد وراح على اوضة هناء وشافها لمت هدومها في الشنطه وقاعده علي السرير فقالها
هناء بعد ثواني تفكير
ايوه اتصل بيه.
مسك محمود التليفون واتصل بعمه اللي اتخض من اتصاله بيه في الوقت دا وجالهم على ملى وشه وبمجرد ماوصل محمود حكاله اللي حصل بطريقته هو وكان فاكر إن هناء هتروح معاه لكن اللي حصل إن هناء وقفت قدام باباها وحكتله كل اللي حصل من وجهة نظرها هي وحكتله شكوكها فبصله عمه وقاله
محمود بتلعثم
المخزن مفهوش حد ولا فيه حاجه انا مش فاهم انت وبنتك بتفكرو ازاي هو انت هتعوم على عومها ولا ايه انتو تكدبو الكدبه وتصدقوها!
طيب حيث كده تعالا معايا نفتحه ونتأكد بنفسنا ونشوف مين فينا الصادق ومين الكداب.
محمود پخوف
لا انا مش مضطر اني اثبت لحد حاجه ولو سمحت خد بنتك واتفضلو علي بيتكم وانا لنا اهدا هبقى اجي ارجعها.
محمود سمع كلام عمه وبرق عنيه وبقى شبه الصنم مش عارف يرد ولا يتكلم وعمه كمل
تعرف يامحمود لو اللي شاكك فيه طلع هو الصح نهايتك هتكون على ايدي.. ودلوقتي هات مفتاح المخزن... هااااات.
محمود واقف ثابت وحاسس قلبه هينفجر من الخۏف وجه كلام زوبه كله فدماغه دلوقتي بإن الادوار هتتبدل والاسير هيتفك اسره فحب يحاول اخر محاوله وقال لعمه بصوت يادوب طالع
وهنا جه دور هناء اللي من اول ماسمعت كلام ابوها وقلبها انتفض من الفكره اللي جات في دماغها ولمجرد التخيل انه ممكن يكون عايش حست بإن روحها اللي فارقتها كل السنين دي ردتلها من تاني.. روحها اللي مرجعاش لا جوازها من محمود ولا حتى اولادها ولا اي حاجه من الدنيا.
خطفت المفتاح من محمود وادته لابوها وقالتله
المفتاح اهو يابابا تعالا نتأكد بنفسنا.. وبصت لمحمود وپغضب قالت
وياويلك يامحمود لو اللي جه فبالنا كان حقيقه.
ابو هناء قبل مايتحرك طلع تليفونه واتصل على ابنه الكبير وقاله يجيب باقي اخواته ويجوله على بيت عمهم ويجيب معاه اي حد يقدر يجيبه وبكده قطع طريق الغدر على محمود وعرف الناس كلها مكانه.
وراح ناحية المخزن هو وهناء وقلوبهم بتبض بالرجا واتولد جواها امل ضعيف..
أما محمود فبلع ريقه بتوتر ورعشه سرت في كل جسمه ووقف مستني معجزه تحصل وتمنعهم من دخول المخزن لكن للاسف مفيش اي معجزات حصلت وعمه فتح باب المخزن ودخلوا هما الاتنين وبعد دقايق خرجت هناء من المخزن تجري وبصتله بنظرات ناريه من غير ماتتكلم وكل اللي عملته انها راحت على بيتو اللي من اول ماشافهم بيفتحوا باب المخزن وهو عيتجنن من النباح وكانه پيصرخ من الفرحه.. بيتو اللي كان اوفى من الاخ لاخوه واحن منه بالرغم من انه حيوان ومبيجريش في عروقه نفس الډم.
فكت السلسله بتاعته ودا كان كفيل بإنه يعرف بيتو هي عايزاه يعمل ايه فجري ناحية محمود زي الإعصار وھجم عليه وسابته هناء ورجعت تاني المخزن
رجعت للي شوفته صډمتها وخلتها حست إن قلبها هيوقف.. صحيح الشعر كان مغطي وشه بالكامل وخاسس وتعبان وملامحه متغيره بس هي مش هتتوه عن حبيبها وابن عمها مهما اتغير شكله.
أما احمد فأول ماشاف عمه وبنت عمه سجد