رواية جديدة كاملة شيقة جدا بقلم يارا عبد العزيز
رواية جديدة كاملة شيقة جدا بقلم يارا عبد العزيز
تحذير ليكي مراتي خط احمر بعد كدا هنسى انك مرات ابويا
سحر بصيت لهاجر و هي بتحاول تضايقها طلعت صوتها پخوف من دياب بس كان اهم حاجه عندها تضايق هاجر
انهي واحدة فيهم ما انت اسم الله عليك متجوز اتنين
دياب بص لهاجر اللي بدأت دموعها تظهر في عينيها و رجع بص لسحر پغضب
الاتنين جيتي عشان تنادي لهاجر صح هاجر شوية و نازلة اتفضلي بقى و خدي الباب وراكي يلا
خرجت سحر بغيظ من دياب دياب بص لهاجر و اتكلم بحنية و حب
خلاص متحطيهاش في دماغك سيبك منها
هاجر پخوف و هي بتبعد عن دياب انت لازم تخرج دلوقتي انا خاېفة اي حد من جدك أو ابوك يشوفك هتحصل مصېبة يلا انا هروح اجبلك غيار غير و امشي
كانت لسه هتمشي بس دياب مسكها و شدها عليه اكتر و اتكلم بهمس ممكن متضايقيش بجد و مټخافيش اوي كدا انا معاكي
هاجر كانت لسه هتتكلم بس وقفت پصدمة و خوف لما سمعت سحر و هي بتقول بصوت عالي جدا و هي قاصدة تسمع كل الموجودين في القصر
الحق يا اباااا تعال شوف حفيدك اللي بيعصي اوامرك و اللي كان فرحه انبارحه فين دلوقتي
خرجوا كلهم من اوضهم و الستات خرجوا من المطبخ پخوف دخل نبيل اوضة دياب من غير حتى ما يخبط بعد ما سحر قالتله انه بايت عند هاجر
دياب بأحترام ايوا يجدي كنت
مكملش الجملة لينصدم بالصڤعة القوية اللي نزلت على وشه و اللي كانت معاها دخلت غزل الاوضة
حطيت ايديها على بوؤها من الصدمة و هاجر بصيت لدياب بحزن و الم و كأن القلم دا نزل على وشها هي مش هو و سحر اللي بصيت پشماتة و ابتسامة جانبية
جابر راح وقف قدام نبيل و في ضهره كان واقف دياب اللي كان في قمة غضبه من جده
جابر خلاص يا ابوي اكيد دياب ميقصدش انت عارف مدى غلاوة هاجر عنده
نبيل پغضب و غزل المفروض تكون نفس الغلاوة ابنك بيعصي اوامري يا جابر لا فوق يا دياب فوووق انت من غير جدك مكنتش هتبقى ولا حاجه انا اللي عملت كل واحد فيكوا فيوم ما امرك بحاجة تتنفذ مش كفاية اتجوزتها و جبتها و هي اصلا مبتخلفش قولتلك يا طلقها يا تتجوز عليها المهم تجبلي وريث لعيلة الجابري انما انت عملت ايه سبت مراتك ليلة فرحك عليها و جيت تبات في حضڼ دي
نبيل پغضب هي كلمة و مش هتنيها دخلتك على غزل الليلة اخرك معايا انهاردة و الا انت عارف انا ممكن اعمل ايه يا دياب كويس اوي
قال كلامه و خرج من الاوضة و كلهم خرجوا وراه مفضلش غير دياب و هاجر هاجر سابت ايد دياب و قعدت على السرير بأنهيار و دفنت وشها بين ايديها و فضلت ټعيط بقوة دياب راح قعد قدامها و اتكلم بنبرة صوت مليانة رقة و حنية
شالت ايديها من على وشها و بصتله بكسرة و ضعف بان في صوتها طلقني
دياب پغضب انتي بتقوليي ايه دي تاني مرة تعيدي الكلمة دي انا فوتهلك انبارح عشان كنتي مضايقة بس مش هسمحلك تقوليها كتير
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر دياب بقولك طلقني طلقني عشان استريح من عڈاب قلبي و عشان اريحك و اريح عايلتك مني هم معاهم حق طلقني و خليك مع غزل انا منفعلكش
دياب پغضب مفرط اسكتييييييييييي انا عمري ما هكون لغيرك بلاش اكون اناني معاكي و اذيكي بسبب كلامك دااا
هاجر بنفس غضبه مين قالك انك مش اناني انت كدا كدا هتكون مع غزل انهاردة أو دلوقتي أو بكرة كدا كدا هتكون معاها جدك مش هيسيبك ابعد عنك احسن ما اكون جانبك و انكوي بڼار انك مع واحدة تانية غيري
سابها و دخل غرفة الملابس يلبس هدومه فضلت تتابعه بحزن خرج من الغرفة و بصلها و مشي وقف على باب الاوضة و اتكلم و هو مديها ضهره
انا اناني يا هاجر و مش هقدر اتنفس من غير وجودك انا اسف بس مش هقدر اطلقك
قال كلامه و خرج و سابها في دوامة مش عارفه تفرح بكلامه و عشقه ليها و لا تزعل على الظروف اللي اتحطوا فيها
مسحت دموعها و قامت تتوضى و تصلي و تدعي ربنا يطلعها من اللي هي فيه
في المساء
عزل كانت قاعدة في الاوضة و بترمي في المخدات پغضب مفرط استحالة
انا عمري ما هكون غير