رواية جديدة كاملة شيقة جدا بقلم يارا عبد العزيز
رواية جديدة كاملة شيقة جدا بقلم يارا عبد العزيز
لدياب بأعجاب و هو بيفتكر عامر و هو بيقف مع غزل و أنهم اد ايه بيحترموا و بيهتموا بزوجاتهم و دا زاد اعجابه بيهم
نبيل اممم عامر مش ابن كريمة عامر لما جيه انت كنت وقتها عمرك سنتين و مش عارف و لا فاهم حاجه و احنا مقولناش دا عشانه و عشان مياطلبش في يوم من الايام انه يشوف امه الحقيقة
دياب پصدمة اومال امه تبقى مين
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل عمك زيدان الله يرحمه اتجوز زمان على كريمة رقاصة... و جيه قالي بعد ما خلف منها و هو جايب عامر على ايديه و كان لسه مولود بس انا استحالة اسمح ان رقاصة.. تدخل بيت عيلة الجابري كبير البلد أو انها تربي حفيدي انا وقتها أجبرت زيدان يروحلها و يقولها اني موتت... الولد عشان مترفعش علينا قضية و تاخد حضانته و تطالب بيه و تبعده عننا كان لازم اعمل كدا عشان متبعدهوش عننا و حفيدي يتشرد.. على ايديها
جابر بعصبية دياب احترم نفسك و انت بتكلم جدك
نبيل سيبه يا جابر قول كل اللي عندك يا دياب بس انا شايف نفسي صح كنت عايزني اخلي حتة راقصة.. تربي حفيدي كانت هتعلمه ايه كانت هتقدر تطلعه دكتور و لا كانت هتخليه مچرم... اللي عملته عشان مصلحة عامر
عامر پبكاء و هو لسه حاضن... غزل امي ماټت... يا غزل ماټت... بين ايدي و مقدرتش اعملها اي حاجه انا حاسس اني مېت... انا خلاص هعيش ليه بقيت لا اب و لا ام حتى انتي ابني انتي عايزة تحرمني... منه و انتي انتي بتبعدي و بتعاقبني على حاجه مكنتش بأيدي يا ريتني ما كنت رجعت من السفر من ساعة ما رجعت و انا تعبان كل حاجه ضدي و نهيت بمۏت... امي هو انا اصلا عايش ليه يعني مسببلك ۏجع.. و مش عارف و مش قادر افكر في غيرك و مش عارف اكون اب كويس لولادي اعمل ايه يا غزل اعمل ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من حضنه... و فردت البطانية يلا عشان تنام و ترتاح انت تعبت انهاردة كفاية عليك كدا يلا يا دكتور على النوم
مسك ايديها و اتكلم بترجي انتي هتنامي جانبي صح
غزل اومال مش هنام يعني ولا ايه
شدها عليه و حط راسها على صدره بهدوء تعالي
عامر بهدوء ايه اللي انتي لابسه دا يا غزل
غزل بخجل اممم عايزاك مبسوط و مش زعلان عشان انت كنت عايزة كدا
كمل و هو بيمسك فيها بقوة أكبر مش هتسبني صح يا غزل
غزل ممكن منتكلمش في الموضوع دا دلوقتي لو سمحت انا مش عايزة اضايقك و مش عايزة اديك امل على حاجه انا مش هعرف اعملها بس انا عمري ما هبعدك عن سيف زي ما انت مفكر مش ...
عامر قاطعها و هو بيتكلم بدموع متكمليش احسن خليكي جانبي انا هتعافى بيكي ممكن متسبنيش الفترة دي مش هتسبني يا غزل صح و هتفضلي قاعدة معايا ممكن ارجوكي يا غزل
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل تمام ممكن تنام بقى و متفكرش في حاجه
عامر نامي انتي انا مش عايز انام انا هقوم اطلع البلكونة شوية
غزل مسكته بقوة عشان مش عايزة تسيبه لدماغه و حزنه لا خليك متروحش في حتة
عامر أنتي خاېفة ليه كدا مش هعمل في نفسي حاجه انا اعقل من كدا
غزل عامر انا قولت اقعد متروحش في حتة و يلا نام كفاية عليك تفكير و دموع لحد كدا يلا نام بقى
دياب دخل الاوضة لاقى نور الحمام شغال عرف أن هاجر جوا فرد جسمه على السرير و غمض عينيه و هو بيفكر يعمل ايه و يقول لعامر و لا لأ قاطع تفكيره هاجر اللي خرجت من الحمام بتعب و قعدت جانبه على السرير و مسكت ايديه
هاجر مالك يا دياب فيه حاجه حصلت
فتح عينيه و اتعدل و هو بيبصلها پخوف قومي البسي نروح المستشفى انتي شكلك تعبان قومي يلا
هاجر اليوم كان متعب بس عشان كدا لو ارتاحت شوية هكون كويسة اكيد متقلقش انت مالك اتأخرت ليه تحت باين عليك مضايق من حاجه
دياب مفيش
شدها لحضنه... برفق يلا نامي و ارتاحي و متفكريش في حاجه و بكرة انتي مش هتطلعي من الاوضة انا لولا اني ماسك موضوع قتل... مرات عمي مكنتش روحت بكرة و فضلت جانبك
هاجر انا كويسة
دياب هششش كلامي يتسمع يا هاجر و الا و الله هسيب كل حاجه و هعقد جانبك ان شاء الله حتى استقيل من الشغل خالص
هاجر اممم خلاص انا هنام اهو و هعمل كل اللي تقول عليه
بعد مرور شهر كان وضع عامر بدأ يستقر و غزل بدأت تبعد عنه بعد ما حسيت انه خلاص بقى احسن بس كانت ديما بتسيب سيف معاه و مريم اللي كانت ديما متغاظة من تعامل عامر مع سيف و غزل و انه نسياها خالص هي و ابنها
كانت الساعة حوالي اتناشر بليل و عامر كان في المستشفى و دياب كان في شغله في المديرية
صحي الجميع على صوت هاجر اللي هز كل اركان القصر راحوا كلهم عندها
غزل پخوف دي بتولد
نبيل اسلام ساعدني انت و جابر هنوديها المستشفى
هاجر پبكاء و الم... شديد حد يرن على دياب انا مش قادرة رن عليه يا اسلام خليه يجي
اسلام حاضر
غزل انا هروح معاكوا
نبيل تيجي معانا ايه و ابنك مين هيعقد معاه خليكي هنا و احنا هنروح معاها و هناخد سحر معانا عشان لو احتاجت حاجه اسلام رن على دياب و عامر عامر اكيد في المستشفى دلوقتي
اسلام حاضر يا جدي
خدوا هاجر المستشفى و غزل فضلت هي و مريم بس اللي في البيت غزل كانت قاعدة في اوضتها بقلق و هي شايلة سيف
غزل و أخيرا نمت بقى عندك شهر و نص و لسه مش عايز تكبر و تعقل بقى يا ترى هاجر عملت ايه بإذن الله تكون كويسة
مريم كانت نايمة حسيت بحد بينام جانبها على السرير و بيقرب... منها قامت مڤزوعة... و شغلت النور و كانت لسه هتصوت... بس حط ايديه على فمها و هو بيمنعها من الكلام
سمير