رواية هاربة يوم الزفاف جميع الاجزاء كاملة بقلم سمسمة سيد
رواية هاربة يوم الزفاف جميع الاجزاء كاملة بقلم سمسمة سيد
من هنا ارجوك
نظر رائد الي نظراتها الراجيه لتتابع قائله في محاولة منها لااقناعه
_انا هبقي كويسه متقلقش عشان خاطري ابعد آدم من هنا
هز رائد رأسه ليتركها ويتجه الي الخارج غير منتبها علي تلك الابتسامه الساخره علي وجه قسور
ماان خرج رائد حتي قسور من تلك التي اخذت تحاول جاهده رسم قناع الهدوء والبرود علي وجهها
ابتلعت لعابها پخوف من كلماته لتجفل علي صوته الصارخ المردد
_هووووو ده اللي سابك وهرب في اول فرصه لييييه !!
نظرت الي عيناه تحاول قرأه مايفكر به ولكن وجدت
نظراته الغاضبه والقاتمه هذا ليس معشوقها ليس هو لتردف بهدوء استفزه
_ايوه هو ده
_انا اا انا
قاطعها صارخا
همت لتتحدث لتشعر بدوار يلفح رأسها ومن ثم رأت تلك الغيمه السوداء لتسحبها معها في عالم آخر نظر اليها بعد ان
بعد مرور بعض الوقت ...
_مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم مش قسور القناوي اللي يتخان
_انت مش متخيل قد ايه انت واحد مغفل وقد ايه بيضحك عليك حتي من اقرب الناس ليك
_مش يمكن يكون ابنك ياقسور بيه
وقف قسور متصنما في موقعه ووووو
الفصل الرابع
كانت متسطحه علي ذلك الفراش تململت في غفوتها لتفتح عيناها بإرهاق ناظره حولها بتفحص
قطبت حاجبيها بااستغراب من تلك الغرفه القابعه بها اعتدلت علي الفراش وهي تنظر حولها بترقب ..
وقع نظرها علي ذلك الشئ الواقع ارضا ليتضح انه برواز لااحدي الاشخاص ومحطم بفعل احدهم انحنت لتلتقطه
اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر الي تلك الصوره التي تجمعها به لتتذكر حينما التقطت تلك الصوره
كانت تركض وصوت ضحكاتها يتعالي وهو يركض خلفها
دها اقتحامه للغرفه امسكت بالبرواز من الجهه المكسوره دون انتباه لټجرح يدها ..
وقعت الصوره من بين يدها لتخفي يدها خلف ظهرها محاوله اخفاء المها لم ينتبه قسور الي جرحها لينظر الي الصوره الملقاه ومن ثم ابتسم بسخريه مرددا
_ايه اټصدمتي اټصدمتي ان ملكيش ذكره موجوده!
_ميهمنيش اذا كان ليا
_مبتحبنيش ! يعني خاينه وكمان كدابه عوزاني ابعد!
انا عملك الاسود مش هسيبك غير في حالتين پموتك او بمۏتي وبعدين في حد يسيب مراته وام ابنه برضو
اتسعت عيناها پصدمه وهي تنظر اليه....
الفصل الخامس
نظرت اليه پصدمه لتردف قائله
_ابنه
ابتسم بسخريه ليردف قائلا
_اومال كنتي فكراني مش هعرف ان آدم ابني!
حدقت به لبعض الوقت پصدمه ولم تمر سوي بضع ثواني ليتردد صدي صوت ضحكاتها الرنانه
نظر قسور اليها ببعض الهدوء وضعت يدها علي ثغرها تحاول توقف ضحكاتها وبعد عدة محاولة استطاعت ان تنجح
نظر اليه ببرود مرددا
_خلصتي
نظرت اليه بعيناها الدامعه من كثرة الضحك لتهز رأسها بالموافقه ببطئ
ليتابع قسور قائلا
_انا شايف انك مصدومه اني عرفت بوجود ابني اكتر مااتصدمت انا
اردفت قوت بسخريه
_ومين قالك اني مصدومه انك عرفت انا مصدومه انك مغفل بس مش اكتر
همت لتتحدث ليقاطعها
اخذ ينظف چرح يدها تحت المياه وهو يتابع تعابير وجهها الهادئه بطرف عيناه ....
ضغط علي چرح يدها قاصدا لرؤية تعابير الآلم علي وجهها لتفاجئه