الأحد 17 نوفمبر 2024

روايه مريم وادهم جميع الفصول كامله بقلم الكاتبة نسمه مالك

روايه مريم وادهم جميع الفصول كامله بقلم الكاتبة نسمه مالك

انت في الصفحة 31 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

لوة فمها اكثر من مره واكملت بسخريه..

امال لو كانو 10 ولا طيرلك صابعين كنتى عملتى ايه..

مريم:ببرود..مكنتش هعمل يا ماما..

نظرت لها بعمق واكملت..

وهو هيبقى فى حيل انى اعمل فى حاجه بعد اللى بابا واخواتى هيعملوه فيه..

نهت حديثها وابتسمت لها ابتسامه مصتنعه وتحركت نحو مائده الطعام..جلست عليها وبدأت تضع الأكل بالأطباق..

اتجه ادهم ووالده للمائده ايضا بعد ما أنتهو من صلاه المغرب..

جلس ادهم بجوار مريم يختلس النظر لها بعبث من أن لأخر..

نظر لوالدته التى مازالت تجلس بمكانها وتحدث بستعجاب..

ادهم:ايه يا ماما..انتى قاعده بعيد كده ليه؟؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

يله تعالى علشان نفطر سوا..

تحركت بتكاسل واتجهت نحو احدى الغرف وتحدثت بحنان بالغ..

شاديه:نودى..بت يا هند..يله ياحبيبتى اصحى المغرب اذن والاكل اتحط..

اقتربت من المائده وجلست مقابل لمريم..

وبدأو بتناول الطعام..

امسكت طبق وملئته بالطعام وكوب من العصير ووجهت نظرها لمريم وتحدثت بأمر..

قومى فزى ادى الاكل دا لهند.. تلاقيها مش قادره تقوم ومهبطه..

الابتسامه المرسومه على وجه مريم تخفى بها كميه الغضب والغيظ بداخلها..

حرك ادهم راسه بيأس من تصرفات والدته ووجه نظره لوالده لعله يتحدث هو ويرجعها عن افعالها هذه..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

نظر محمد لزوجته نظره حارقه وتحدث بغضب..

محمد:حطى الاكل مكانه واللى عايز يطفح يقوم يطفح نفسه..

شاديه:بشرار..انت بتدخل بينى وبين مرات ابنى ليه يا راجل انت

اكملت بنظره حارقه وتهديد..

اسكت انت يا ابو ادهم متتدخلش بين النسوان..

نظرت لمريم واكملت..

وانتى قومى فزى ادى الاكل لهند وخفى نفسك علشان المواعين اللى عفنت فى المطبخ من امبارح دى..

ادهم:بنفاذ صبر..قومى يا مريم..

نظرت له مريم بصدم#مه وعيون متسعه مزهوله..

اكمل هو بعلو صوته..

قولتلك قومى يا مريم..

بهدوء هبت واقفه وهمت بأخذ الطبق من يد حماتها..

لكن؟؟

يد ادهم التى جذبتها برفق مناعتها..

سار بها سريعا وهى خلفه..

اقترب من صغيره وحمله على يديه وامسك يد زوجته مره اخرى واتجه بها نحو باب الشقه وتحدث قبل ان يفتحه..

مريم مراتى مش خدامه عندك انتى وبنتك علشان تعمليها بالشكل دا يا ماما..

نهى حديثه وخرج من الشقه ساحبا زوجته معه..

تاركا عراكا نشب بين والدته ووالده وأصواتهم بدأت تتعالى..

سارت هى بجواره دموعها تنهمر بغزاره..

كلما تحاول ان تصلح من هذه المرأه تفشل وتعكر عليها صفو حياتها..

تعلم انها لن تمر لأبنها ما فعله الان مرور الكرام..

فقد بدات الحرب اكثر واكثر بعدما نصفها زوجها ولاول مره على والدته..

ضغط هو على يدها برفق وتحدث بأحراج وأسف..

انا اسف يا مريم

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 32 صفحات