حب من 7 سنين الجزء الاول كاملة ستعجبكم
حب من 7 سنين الجزء الاول كاملة ستعجبكم
يوم ة شريفة، كان من اصعب الايام اللى عيشتها فى حياتى، اول مرة اشوف امى بالهيستريا دى للدرجة ان واحنا واقفين على ها وشايلين جثتها وبندخلها جوة، امى زقتنا كلنا ونزلت معاها تحت وكانت رافضة تطلع لحد مااغمى عليها والكل كان واقف فى ذهول من منظر امى وبالعافية لما ا شريفة، ولما رجعت بيها البيت قعدت تدعى على خالى اللى مسافر، ده حتى مكلفش خاطره ونزل مصر يحضر الة.
وكانت بتدعى لخالى سعيد اللى كان هو وعيلته معانا خطوة خطوة ومش سايبنا لوحدنا، وطبعًا امى كانت عايشة رافضة الاكل واحنا اللى دايمًا كنا بنأكلها بالعافية، وعلشان كده قولتلها ان لازم تروح تقعد مع خالى سعيد يومين تلاتة تريح اعصابها وبعد كده تبقى ترجع البيت براحتها.
طبعًا رفضت وكانت كل شوية تمسك فى هدوم شريفة اختى، وتقول انها عروسة ومدخلتش دنيا وان ملحقتش تتمتع بشبابها، واوقات كتير كانت بتهلوس وبتتكلم معاها كأنها شايفة شريفة قدامها، حكيت الموضوع لخالى سعيد، وبعد محاولات كتير من اقناعها، الحمد لله اقتنعت انها تعيش مع خالى وعيلته يومين، طبعًا علشان اطمن عليها واطمنها، قولتلها انى هاجى اعيش معاهم اليومين دول لحد مالامور كلها تستقر.
خبيت عليها اختفاء زياد ابنى لانها مش ة اى صة جديدة دلوقتى مع خالى ميقولهاش اى شئ لحد مانشوف هنتصرف ازاى، طبعًا كنت بنزل الشغل مش مركز فى اى شئ غير ابنى اللى مش لاقيه، ومديرين الشغل كانوا عاذرنى جدًا، ورحيمين بحالى، مفيش دور رعاية اطفال واقسام ومستشفيات فى مصر كلها الا وسألت على زياد وللاسف مالوش آثر، لدرجة انى استعوضت ربنا فيه، واوقات كتير اوى لما كنت اتكلم مع خالى، اقوله انى قربت انتحر من كتر اللى بيحصلى، خالى سعيد كان دايمًا بياخد بايدى وبيحاول دايمًا انه يحسن من نفسيتى.
فى يوم روحت الشغل متأخر وكنت سامع خالى بيتخانق مع مراته، السبب ايه معرفش، لكن كانت كبيرة بينهم، فى الاول افتكرتها بسبب قعدتنا عندهم فى البيت لكن مع وقت ال وهو بيعدى اكتشفت ان الموضوع بسبب واحدة هي بتغير على خالى منها يعنى موضوع حريم وطبعًا بالنسبالى تافه، وقولت سبحان الله في ناس بتكون اكبر مشاكلها هيافة بالنسبة لناس تانية زى حالاتى كده.
انا فى العادى بنزل اصلى الفجر واطلع البس هدومى ولو هاكل اى لقيمة وانزل اروح الشغل على طول، من ساعة ماروحت بيت خالى وانا مبعملش الكلام ده لانى بتكسف اخرج بالليل واني اصحى حد يفتحلى الباب خاصة انهم بيوا بدرى وانا مش عايز اكون تقيل على حد
لكن فى يوم الاكل ده، معرفش ليه حسيت انى عايز اعمل العادة دى وفعلا كلهم كانوا نايمين فى سابع نومة، هدومى وقولت انزل الجامع شوية اصلى واقعد حبة واروح الشغل على طول من بره بره، علشان مرجعش البيت تانى واصحى حد او اقلق حد.
سبت كل اللى فى ايدى وروحت على بيت خالى سعيد بسرعة، معرفش كنت ماشي ازاى فى الشارع ولا وصلت ازاى، لكن كل اللى كان بيتردد فى ودنى صوت امى وهي بتقولى الحقنى وكأن قلبي حاسس انى هشوف مأساوى مكرر اعتدت عليه فى الايام اللى فاتت.
خالى ساكن فى حارة ضيقة، يادوب عديت من عربية الاسعاف واللى كان وراها عربية ال، ومن غير ماادخل عرفت ان اكيد فى مصيبة فى بيت خالى، واكيد حد منهم حصلوا حاجة، البوليس منعنى انى اطلع العمارة فى الاول لحد امى ما قعدت تصوت من البلكونة