رواية صدمتي الكبري كاملة بقلم ريم مصطفى
رواية صدمتي الكبري كاملة بقلم ريم مصطفى
باستغراب فيه إيه ..أنا عملت إيه يضايقك
بضيق إنت وضحي إيه النظام
بتأفف ياربنا ..إنتوا مجانين انتوا الاتنين ولا متفقين عليا ضحي مين دي اللي أبصلها يابتاع انت هي اللي بتجري ورايا وعايزة تفهمني انها بتحبني وانا اللي بصدها ولا انت أعمي مابتشوفش
يعني انت مش بتحبها
بضيق وليد ..ماتضايقنيش !
طيب خلاص خلاص ..مادام مش بتحبها ماتساعدني إني اتجوزها
أيوة ..انا بحبها
طيب وانا أساعدك ازاي
إقنعها
بسخرية ليه وهي مش عارفاك أو محتاجة حد يقنعها دا انتوا دفنينه سوا ياوليد ..أقولك حطها قدام الأمر الواقع وروح اطلبها من باباها علي طول متهيألي ممكن تفوق من وهم حبها ليا وتكبر انت في نظرها وتوافق وتحلوا عن سمايا انتوا الاتنين
أبوها إيه اللي أروحله واطلبها منه إنت فهمت إيه أنا عايز أتجوزها عرفي
بقولك عايز أتجوز ضحي عرفي
پصدمة انت أكيد اټجننت أمال إيه بحبها دي
أيوة مانا عشان بحبها عايزها تبقي ليا وفي نفس الوقت مش هقدر أتجوزها رسمي ..أنا مش جاهز وماظنش أهلي هيوافقوا عليها
تقوم تعمل فيها كدة
أعمل فيها إيه ياعزيز ! انا عايز أتجوزها ..ما العرفي دا جواز برده
پغضب دا عند مين الكلام دا إنت إيه يابني ! ..إنت كل مابتكبر كل ما الشړ جواك يكبر ..إنت حقېر أوي ياوليد
...
ماعرفتش أرد عليه أقوله إيه مشيت من قدامه وقررت أروح البيت علي طول ودخلت أوضتي ونمت عشان مافكرش في أي حاجة ..
نفس الحلم الغريب اللي بشوفه ! ونفس الخضة اللي بصحي بيها ..
بعد تلت أسابيع إتفاجئت بفاتن في المكان هي واصحابها استغربت جدا واتضايقت قعدت مع صحابها شوية وبعدين جت ووقفت معايا ..
تمام إزيك انت
بابتسامة الحمد لله
كنت فين كدة بقالك مدة غايبة إنت وصحابك
كان عندنا امتحانات فاكنا مشغولين مافيش وقت نيجي
اممممم وانا اللي قولت إنك خلاص عقلتي ومش هتيجي هنا تاني
بضحك لما تبقي تعقل إنت الأول
سكتنا شوية وبعدين قالت ..
المكان هنا حلو في الاول ماكنتش حباه وماكنتش عارفة ليه صحابي بيحبوا المكان دا بالذات ومصرين نخرج فيه دايما لحد ما انا كمان حبيته ومابقتش أحب أخرج غير هنا
ويسكي
بتأفف تاني
إنت في سنة كام
في رابعة ..خلاص هانت كلها كام شهر واتخرج
في كلية إيه
علوم
هايل ..أنا كمان خريج علوم
بابتسامة والله بجد ! حلو أوي ..خلاص ابقي شوفلي شغلانة معاك لما اتخرج
إن شاء الله
قاطع كلامنا حد من صحابها جه ياخدها عشان يرقصوا سوا وهي ببساطة وافقت وراحت ترقص معاه ..كانت بتقول إنها صاحبة المبادئ اللي مش هتتنازل عنها بس الإنسان عمره مابيتنازل عن مبادئه في لحظة أو في يوم وليلة كدة ..بتيجي تدريجي من غير ماهو يحس ..
حسيت بقرف من المكان وروحت البيت ونمت شوفت نفس الحلم اللي بيتكرر صحيت مخضوض علي صوت بابا وهو بيصحيني ..
إيه يابني فيه إيه مالك إستغيذ بالله من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إيه شوفت حلم ولا إيه
أيوة ..بيتكرر بقاله فترة ومش عارف السبب
طب قوم ..قوم تعالي إتوضي وانزل صلي معايا الفجر
أصلي
أيوة ..قوم يلا بسرعة قبل الآدان وانا هستناك
حاضر
ماكنتش عايز أفكر لحظة مش عايز أستسلم لاحساسي بالنفور دا ولا حتي أفكر فيه