رواية أميرتي المحبوبة الجزء الثاني بقلم هدير محمد من الفصل السابع للعاشر
رواية أميرتي المحبوبة الجزء الثاني بقلم هدير محمد من الفصل السابع للعاشر
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
البارت السابع من رواية عيناي_لا_ترى_الضوء
و ليه تستني لبكره و تضغطي على أعصابك... نخليها النهاردة عادي
فتح باب الشقة و مشي
اهو يلا الباب يفوت كذا جاموسة يا سليم... هو اللي يقول الحق الأيام دي ليه يتقمص !! بس ايه ده عنده لڤيل الكرامة عالي جدا
مهتمتش و روحت عملت أكل لنفسي و اتفرجت على التلفزيون عادي جدا
سليم نزل و قعد عند باب العمارة
الصراحة عندها حق في كل كلمة قالتها... بس أي واحد مكاني كان هيعمل كده او أكتر... يعني انا ملستهاش و في الآخر تطلع حامل بتحاليل بتثبت كده... هعرف من فين أنها مجرد مؤمراة عشان يخلوني اطلقها ... طب اعمل ايه دلوقتي انا مش همشي بس نزلت عشان لقيتها متعصبة مني جدا فقولت انزل عشان تهدى... كان لازم اقول ل قاسم اقعد مع مراتك ما كنت اخدته معايا و خلاص كان هينفعني و ينصحني دلوقتي... ايه الحيرة دي ياربي !!
يا باشا خد هنا لو سمحت
نعم
ايه الفلوس دي
مش كتير صح
أنت الظاهر فهمت الحوار غلطت انا لسه صاحي و مراتي طرداني... لكن انا مش شحات والله
اه عشان كده قاعد على السلم طب تعالى اقعد عندي... بيتي قريب من هنا
يسطا ما انا عارف
اومال بتديني فلوس ليه
قولت اخليك تفك عن جو النكد ده و تضحك و نجحت في كده
والله انت عسل فعلا ضحكت
فكك من النكد ده... هي كده الستات قادرة... محدش بيقدر عليهم...
يا رايق
استأذن بقا
استنى خد فلوسك دول
أيوة صح هاتهم انا مش معايا أكمل فلوس المواصلات اصلا
طلع تليفونه ولسه هيتصل على قاسم لقي أبوه بيرن عليه
نعم يا بابا
ايه الأدب ده
ما انا طول عمري مؤدب...
هو انا المفروض ابقى مخاصمك... بس عايز اسألك سؤال و تجاوبني و بعدها هخاصمك تاني...
اتفضل
بقولك يالا... لقيت أيلين
اه لقيتها هي في القاهرة وانا قاعد اهو في الشارع تحت العمارة اللي هي فيها...
فيه مشكلة صغيرة هحلها و أرجع قصدي نرجع
تمام لو عايز حاجة ابقى قولي
حاضر
قفل معاه وبعدها إتصل ب قاسم
ها يااا سليم أنت كويس
انا تمام... بص افتح و ودنك و أسمع هقول ايه...
هااا فاجئني !!
انا عايز اعمل أي حاجة عشان أيلين ترجع معايا... لفيت إسكندرية أسأل واحد واحد عليها و قولت عشان أيلين ... روحت القاهرة زي ما أنت عارف استحملت قرف القطر و قولت عشان أيلين... سيبت الچرح يفتح و ڼزفت ډم كتير و قولت عشان أيلين... لفيت القاهرة كلها لوحدي و قولت عشان أيلين... و الحمد لله لقيت شقتها بالصدفة... لكن لما أروح لأيلين نفسها و تطردني وحاليا قاعد على سلم العمارة و فيه واحد اداني فلوس على أساس انا شحات مش حرام ده و لا لا !!
بقيت مطرود في الآخر !
هي أحزاني تضحك للدرجة دي... أقولك ايه شوفلي حل و حياة أبوك
حاضر بس كده...
هااا ابهرني
طالما انت مصر للدرجة دي عشان أيلين ترجعلك هساعدك... بس يالااا انت طلعت بتحبها اهو...
لا مش بحبها
لا بتحبها و بطل تكابر وانا هقولك عرفت ازاي... أول حاجة لما كنت فاكر أن أيلين بتخونك زعلت جدا لو انت مش بتحبها كنت هتفرح لأن ده هيبقى سبب مقنع أنك تطلقها من غير ما حد يوقف ضدك... تاني حاجة انت زعلان لأنك قاعد من غيرها و الدليل أنك مصبرتش تقعد يومين على بعض من غيرها و روحت وراها على القاهرة على طول... و ثالث حاجة بالرغم أنك بقيت مطرود قاعد اهو تحت العمارة عشانها مع انك تعبان... شوفت انا قفشتك ازاي
على فكرة انت بارد انا بقولك شوفلي حل و أنت قاعد تراقب في تصرفاتي... خد هنا صح أنت مالك أصلا إذا كنت بحبها أو مش بحبها... في الحالتين ميخصكش
حبيت بس أقولك أن انا أكتر واحد فاهمك كويس يا حبيب أخوك...
استنى بس اطلع من