رواية غزالة الشهاب كاملة بقلم دعاء احمد
رواية غزالة الشهاب كاملة بقلم دعاء احمد
شهاب بص لغزال بجدية:
-متأكدة أنك مش عايزه تيجي معايا؟
غزال بهدوء:
-بص أنا مش بكون على راحتي وأنا هناك بس لو عايزني اجي معاكي ممكن ادخل اغير...
شهاب: لا مالوش داعي أنا أصلًا مش عايزك تكوني موجوده لان الرجالة كلهم هيبقوا موجودين... بس برضو مش عايزك تقعدي لوحدك...
غزال:مش هيحصل حاجة وبعدين لو زهقت هنزل اقعد مع نعيمة تحت متشغلش بالك بيا ولو حصل حاجة هكلمك على الموبيل وأنا كدا كدا ممكن أنام بدري
شهاب كان قلقان انه هيسيبها ويمشي، حاسس ان في حاجة هتحصل اخد نفس عميق، قرب منها باس رأسها
-غزال لو حصل اي حاجة لازم تكلميني.
غزال:متقلقش مش هيحصل حاجة بإذن الله...
قاسم خبط على الباب من برا
-شهاب كلنا جهزنا مش ياله بقا....
شهاب خرج وقفل الباب وراه ونزلوا كلهم في طريقهم لبيت رأفت المنشاوي.
في مكان تاني
طه كان قاعد مع واحد صاحبه بيدخنوا في كازينو صغير، شبه سكران لكن لسه فايق
طه بسكر:بقولك طلعت زي القمر... تقول للقمر قوم وأنا اقعد مكانك
أنا كنت عايز اتجوزها في الأول علشان ابويا كان مُصر علشان الأرض بتاعتها هو هيموت عليها لكن من وقت ما شفتها وانا مش قادر انسى شكلها.... وفي الاخر من نصيب شهاب...
صحيح وأنا فاكر ايه شهاب هيسيب الجمال دا كله من غير ما يطمع فيه لنفسه
ياسر وهو بيدخن:
-طب وغزال ايه نظامها
طه:
-غزال تربية جدها مش بتخلط بحد يمكن لو مكنتش هند بنت عمها مكنتش هيبقى ليها صحاب ومن وقت ما خلصت تعليم وهي مش بتتعامل مع الناس
ياسر بصله بخبث وابتسم:
-طب ايه يا سطي.... مش هي عجباك
و النهاردة مفيش حد في بيت الحسيني وكلهم عندكم علشان موضوع خطوبة اخوك معتز...
طه:ايوة وزمانهم وصلوا البيت عندنا كمان بس معتقدش انها ممكن تكون راحت معها مستحيل شهاب يغامر وياخدها معه
ياسر بسرعة
-يبقى هي دي فرصتك يا باشا... غزال لوحدها دلوقتي في البيت... وشهاب مش موجود أنت تروح وتحاول تلطف الجو معها ولو مجاش بالرضا يجي بالغصب
طه بخوف:
-أنت اتهبلت ولا شكلك تقلت العيار... أنت عايزني اعتد'ى عليها دا شهاب ممكن يد"بحني فيها...
ياسر بخوف:و مين هيقوله؟
طه:
-غزال طبعًا اوعي تفتكر ان طيبتها دي تخليها ساذجة لا غزال ممكن في لحظة تتحول وتبقى شرسه لو حست ان حد اذاها واللي انت بتقوله دا مش اذيه عادية
ياسر:أنت حر بس أنت ممكن تعمل اللي يخليها تسكت خالص وكمان تعملك اللي أنت عايزه وقت ما تطلب وتبقى كاسر عنيها ولو وصلت انك تخليها تتنازل عن أي حاجة تملكها مش هتتردد
طه بصله بتركيز وياسر ابتسم وهو بيدخن
-صورها يا طه وساعتها مش هتقدر ترفع عنيها وسط الخلق ولا حتى أدام نفسها ولا تتكلم مع شهاب
طه اخد نفس عميق بتردد مينكرش ان الفكرة عجبته لكن لو شهاب حس باي حاجة وقتها هيقول على نفسه يا رحمن يا رحيم.
ياسر:انا قلتلك رأي وأنت حر بس النهاردة زي ما انت بتقول فرصة مش هتتكر وهو موجود عندكم... ادخل خدرها واعمل اللي انت عايزه
طه بابتسامة:دا انت شيطا'ن.
ياسر:يا جدع مش للدرجة دي
طه:أنا هقوم دلوقتي وهشوف ايه الدنيا واكلمك...
بعد نص ساعة
طه كان عرف أن شهاب وصل لبيت رأفت المنشاوي ابوه... بيت الحسيني كان هادي جدا
الغفر قاعدين أدام البوابة يشربوا شاي وبيتكلموا... الجو ليل وضلمة
طه لف من البيت من ناحية وراء، بص على بلكونة الدور الأول
فكر للحظات وطلع على المواسير
نط في البلكونة، حاول يفتحها من برا بهدوء، دخل وهو بيتسحب البيت هادي جدا ومفيش اي حركة
طلع السلم بهدوء وقف أدام أوضة غزال حاول يفتح الباب لكن كان مقفول بالمفتاح اتضايق ووقف يفكر هيعمل ايه معقول هيمشي
طه لنفسه:و بعدين بقا يا غزال.... بس اكيد في حل، شهاب لو كان برا يبقى اكيد يا معه مفتاح الاوضة او سايبه هنا لما يجي وهو معظم الوقت بيكون في المكتب.
نزل السلم وراح لاوضة المكتب دخلها وفضل يدور على اي مفتاح ممكن يكون مفتاح اوضتها
طلع بعد شوية وهو معه مفتاحين ويتمنى واحد منهم يكون الأصلي
جرب الاول مفتحش لكن للأسف المفتاح التاني فتح الباب.
أبتسم بسعادة وهو بيدخل الاوضة بسرعة وهدوء قفل الباب وراه
قرب من السرير كانت غزال نايمة ومتغطية مفيش غير الاباجورة مفتوحة
اخد نفس بطئ وهو واقف جانبها وبيبصلها
مد ايده يمررها في شعرها لكن مكنش متوقع أنها تصحى بسرعة كدا
غزال فتحت عنيها بنوم لان نومها خفيف كانت فاكراه شهاب لكن شهقت اول ما شافت طه ادامها