رواية جديدة حصرية بقلم الكاتبة امل حمادة
رواية جديدة حصرية بقلم الكاتبة امل حمادة
...في مكرونه إسبكتي ..
العاملة موجوده اتفضلي ...
فعلت يمني المكرونة وتوجهت الي غرفتها ..وبدات في أكلها ...
....اذكروا الله.....
اتي شريف من عمله متوجها الي غرفته ...ليراها جالسه علي الفراش ...تأكل ...
بمجرد ان رأته يمني بدأت تأكل اكثر كأنها جائعه جدا ..
نظر شريف الي أكلها قائلا
انتي بتاكلي اي
لم تجيب عليه يمني ...
شريف اممم تصدقي طعمها حلو ...هخلي الخدم يعملوها ...
الي ان نهض من مجلسه ...الي ان هتفت يمني قائله
هو إنتوا اللي عندكم دول يعرفوا يعملوا حاجه ...
خلع شريف قميصه أمامها ...الي ان نظرت الي الناحية الاخري
يمني انت غبي ...ماتغير هدومك جوه ..
اقترب شريف منها عندما بدأت تقل أدبها ...الي ان صفعها صفعه قائلا
واجهزي بليل عشان في حفله ...
ابتلعت يمني
ريقها ...وهي تشتعل ڠضب ...
أتت واحده من فرق التجميل ...لكي تعد يمني للحفله ..التي ستبدأ هنا ...
اتي موعد الحفله ...
وكان شريف يمسك يمني من يديها ولكنها كانت تعاند وتحاول ان لا تخرج ...
شريف اقسم بالله يايمني لو مااتعدلتي ...لاحبسك في اوضه ضلمه ...
اخذت يمني تبرطم قائله
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشريف ...والله لا نهايتك تكون علي أيدي ...
سمعها واحدا من أصدقاء شريف ...الي ان توجه نحوها قائلا
تسمحي كلمتين
يمني كلمتين اي ...هو في اي بالظبط هنا
سليممش انتي مرات شريف برضو ...
يمني ايوه مرات الزفت ..
يمني مش فاهمه...بتوع اي
سليم بتوعك ...الي ان اخرج السم من جيبه ...لو قدرتي تخلصيني من شريف ...
...وحدوا الله ...
انتهي الحفل ...وظلت يمني تفكر في هذا ...الي ان نهضت من فراشها ...علما بان شريف في الحمام ...توجهت الي الطابق الأسفل ذاهبه الي المطبخ ..لكي تضع السم له في النسكافيه ...
لاااا...
اتي شريف علي صوتها قائلا
بتعملي اي يايمني
يتبع ......
...............................
الفصل الرابع والخامس من نوفيلا الجريئه والاربعيني
القت يمني السم من نافذه المطبخ ...فأتي شريف علي صوتها وهي تصرخ ..
استدارت يمني ع الفور ناحيته ...قائله بارتباك
مفيش ...هكون بعمل اي يعني ..
اقترب منها شريف ...قائلا بشك
امال كنتي پتصرخي ليه ...
يمني بتلعثم ولا حاجه ...
رفع شريف حاجبيه مستعجبا من حديثها ....وقلقها ...الي ان أخذ النسكافيه ..
ولكن يمني القت المج من يديه ...
شريف بغموض في اي ...
تنهدت يمني قائله
مفيش ...اصله مش حلو ...
انصرفت يمني متوجهه الي غرفتها ...وضربات قلبها عاليه ...فكيف لها ان تفعل هذا ...أين عقلها ..هل ستتحول الي مجرمه ...وتقتل شخص ..
دلفت الي الغرفة ...وجلست علي الفراش ...تضم رجليها الي صدرها ...اصيبت برعشه ...نتيجه الخۏف ...
دلف شريف الي الغرفة ...ففزعت ...
لاحظ شريف ارتباكها وخۏفها ...فاقترب منها وجلس علي الفراش مقابلها ...ېلمس علي شعرها برفق ...الي ان ابتعدت اثر لمساته ..
اردف شريف بكل منطقيه
يمني ...انتي تعبانه
القت يمني ببصرها نحوه قائله وهي تبتلع ريقها
انا كويسه ....عاوزه انام ..
مددت يمني بجسدها علي الفراش ....تحاول ان تمنع دموعها من السقوط ولكنها لم تستطع ...
مدد شريف جسده الي الركنه في نفس الغرفة ...ينظر اليها من حين الي الآخر ...يتعمق في افكاره ...
هل الذي فعله صح ام خطأ
.....صلوا علي النبي .....
اتي صباح يوم جديد ...
استيقظ شريف من نومه مبكرا كعادته ...للذهاب الي عمله ...
عندما استيقظ اقترب من يمني قبل رأسها ...ودلف الي غرفه الملابس ...يرتدي ملابسه ...وعندما انتهي ...لم يفتح ستائر الغرفة ...حتي لا تنزعج يمني من نومها
...
خرج من الغرفة بهدوء ...ليري محمود آتيا بالأسفل ...
اردف شريف قائلا صباح الخير يامحمود ..
محمود صباح النور يامستر شريف ...يمني عامله اي
شريف كويسه الحمدلله ...بس هي نايمه ...أفضل تشوفها لما تصحي ...تيجي تتغدي هنا بعد الشغل ونشوفها ...
توجه الاثنين ذاهبين الي الشركه ...
حينما وصلوا ...أخذ شريف شيك وكتب فيه مبلغ من المال واعطاه لمحمود ..
محمود اي دا ياباشا ...
شريف شيك بباقي الفلوس اللي اتفقنا عليه ...
أخذه محمود وبداخله ېحترق ولكنه مضطرا ...لكي بعمل بهم ويخرج منهم الربح ...فهو تغير من اجل شقيقته التي ليس لها ذنب باي شئ ..
ظل شريف جالسا في مكتبه ...لا ينتبه لأي شئ ...منذ رؤيتها ...وعقله وقلبه يتصارعان ...اثر ذلك علي حياته العمليه ...
جلس ساعتين ولكنه شعر بالملل ...فأعطي للشركه اجازه اليوم وقرر العودة الي الفيلا ...
اتصل بمحمود يدعوه الي تناول الغذاء في الفيلا ....
....استغفروا الله .......
كانت يمني جالسه في حديقه الفيلا ...فسمعت صوت صفاره رزق ...فنهضت متوجهه نحوه غير مصدقه ...هتفت يمني بقلق
رزق اي اللي جابك هنا ...وعرفت المكان ازاي ..
اجاب رزق قائلا مكنتيش عايزه تشوفيني ...انتي وحشتيني يايمني ...
اتي شريف في ذاك الوقت ...في حين ان محمود لم يكن اتي ...
نظر شريف الي يمني وهي تتحدث مع شخص اخر لم يعرفه ...
اتي الحرس علي الفور متوجهين نحوهم ...ولكن شريف استوقفهم قائلا
روحوا مكانكم ...
تصرف غريب من شريف ...فكيف لشخص أخر ان يكلم زوجته سرا ...
ظل شريف واقفا ...ينظر اليهم وهم يتحدثون ولكنه لم يسمع باي شئ يتكلمون ...
ع الجانب الآخر....
رزق يعني مش هتعرفي تخلصي منه ...دا انتي هيبقي ورثك كبير وهنعيش سوا في العز ...
يمني انت كل اللي همك الفلوس ..
رزق لا ياحبيبتي وأنتي كمان...انت اقصد ان الجوازه دي جات مصلحه ...
ڠضبت يمني بداخلها ....أردفت قائله لكي تنهي هذا الحوار امشي يارزق ...عشان لو حد شافنا هتبقي مصېبه ...
بالفعل توجه رزق ...وعادت يمني الداخل لتجد شقيقها وزوجها ..
أسرعت يمني تعانق شقيقها قائله
محمود ...عامل اي وحشتني ..
محمود انتي كمان ياحبيبتي وحشتيني اوي...
كان شريف يشتعل بداخله منذ رؤيتها مع ذلك الشخص ...لكنه علم بانه حبيبها
جلسوا الجميع علي مائدة الطعام ...وبعدما انتهوا ...انصرف محمود ...وتوجهت يمني الي غرفتها ...
بعد مرور ساعه ..
دلف شريف الي الغرفة وهو يشتعل ڠضبا ...من تلك الفتاه فهل من المعقول ان يكون عمرها ١٨عام ...
جلس ع الكرسي يخلع حذائه ...الي ان اقتربت يمني منه شريف بيه ... ..
نطر لها شريف غير مستوعبا نعم ...
تقابلت عينيهم ...قاصده بان تجعله بقول حقي برقبتي ...
يمني هو انا مش مرآتك ...وليا حق ...ليه بقي مش بتعطيني حقي ...بقولك ...
شريف ...قائلا
مبسوطه كده ...
استدار لكي يخلع ملابسه ...ولكنها ارادت بان تغيظه قائله
هو دا اخرك ..
نظر شريف لها وحملها بين أكتافه قائلا
هتعرفي اخري دلوقتي .....
فتصنعت المړض ...وانا بطنها تؤلمنا ...حقا أستاذه في التمثيل ..
شريف بلهفه يمني ...مالك
ازاحته يمني بأيديها قائله
انا كده لما بقرف من حد ...الي ان اخذت تتأوه ..
ابتعد شريف عنها ... ...
فتح باب الغرفة متوجها للخارج ....
......صلوا علي النبي ......
ظل شريف جالسا مع والدته بالساعات ...
هتفت فريده قائله
صدقني ياشريف ...هي بتعمل كده عشان هي طفله لسه ...لكن مع الوقت هتستجيب معاك..
شريف انا مقدر اللي هي فيه..وعارف ان كبير عليها ....لكن هي مش عاطيه فرصه لأي حاجه ..
ربتت امه علي كتفيه قائله
بكره هتعرف كلامي ...
علي الجانب الآخر ....
ابتدت يمني الحړب مع شريف ....
فنهضت