روايه مقابلة حب بقلم شيماء صبحي شيقة جدا
روايه مقابلة حب بقلم شيماء صبحي شيقة جدا
انتي عارفه اني مليش غيرك هزيت راسي وانا ببوس ايديها انا اسفه ياماما صدقيني مش هتتكرر تاني
ماما حضنتني وقالت ماشي يا حبيبتي يلا نامي الشان شغلك وانا هروح ارتاح
هزيت راسي بموافقه وماما خرجت من اوضتي وبعدين انا كنت مرهقه جدا لفت نظري الكارت الخاص بفارس الشيخ مسكته وانا بقرا العنوان بتاع شركته واټصدمت الله اكبر معقوله دي شركته يا جامد
____________
تاني يوم بيصحي فارس وبيسعتد للخروج وهوا نازل هلي السلم
فريده باستغراب علي فين يا حبيبي
فارس رايح الشركه
فريده وهيا متفجاه من الي بيقولو انت مستعجل علي الشغل كدا ايه دنتا لسا راجع مكملتش يوم وبعدين يا حبيبي الشغل مش هيطير
ابتسم فارس واخد زتونه من الس علي السفرة اكلها وقال باي باي يا دودو
عند ملك بتصحي من النوم وبتقوم تدخل للحمام تتوضي وتصلي الصبح وبعدين بتجهز علشان تروح الجريده
وهيا خارجه انا هروح الشغل يا ماما هتعوزي حاجه يا حبيبتي
امل من المطبخ خلي بالك علي نفسك يا حبيبتي ترجعي بالسلامة!
خرجت من البيت وانا في طريقي للشغل لقيتو واقف علي ناصيت الشارع وبيضحكلي عملت نفسي مش شيفاه واو مش واخده بالي
هز راسو وهوا بيوسعلها الطريق ماشي يا ست الاعلاميه ربنا معاكي
ضحكت علي كلمه اعلاميه وخرجت من المنطقه باكملها ركبت مواصله وروحت الجريده واول مادخلت كان الوضع هادي فجاه لقيت ايد بتتحط علي مكتبي ايوا هيا ... الايد دي انا عارفاها كويس
بلعت ريقي بتوتر هوا .. هوااا
هوا ايه يا ملك انا قلتلك ايه لو مفيش تقربر يبق مفيش دخول للجريده
هزيت راسي بتوتر وقلت وانا مخرجه الكارت بتاع فارس النهارده هروح اعمل مقابله معاه في شركته
هديت فريده وهيا باصه للكارت وحسيت الوضع اتحسنت وقالت انتي جبتي الكارت دا ازاي
فريده اكيد اداهولك من زنك وغبائك زعلت من وصفها ليا بالغبيه
دايما وهزيت راسي المقابله هتبدا بعد ساعه بعد ازنك لازم امشي
فريده قالت بصوت عالي وقفتني دي اخر فرضه ليكي يا ملك لو مفيش تقرير عن المقابله جالي علي مكتبي النهاره اعتبري نفسك مرفوضه
دموعي نزلت وانا مكمله طريقي والكل باصصلي وانا اول مخرجت جريت بسرعه علشان الحق الباص الي هركب فيه
كنت طول الطريق بدعي ان ربنا يوفقني واخلص المقابلة علي خير ومن غير اي مشاكل.....
______
عربيه فارس الشيخ وصلت قدام شركة فخمة جدا نزل من عربيه واتجه للداخل بكل هيبه قابلته بنت واقفه وماسكه في ايديها تابلت واول ماشافته قربت منو وقالت حمدلله علي السلامه مستر فارس فارس هز راسو وبدا يبص لكل ركن في الشركه
السكرتيره قالت حضرتك النهارده هتبدا شغل ولا اجل كل الاجتماعات
رد فارس لا النهارده انا عندي مقابله ما صحفيه اول نا توصل ابعتيها لمكتبي
بيمشي والسكرتيره وراه وبيتجهم للمصعد وبيركبوا وبتبدا السكرتيره والي اسمها لينا بدات تشرحله كل الامور الي حصلات خلال الي كلم يوم الي فاتر علي حسب طلبوا
وبعدين بوصل المصعد للطابق الخاص بمكتب فارس بيعجبه الديزاين وبيكون فخور بشركته ولينا بتسالو احضرلك القوه يا فندم
بيهز راسوا وهيا بتتدخل تجهزها وفارس بيدخل لمكتبه وبيقرب من النافذة وبشوف الفيو الرهيب الي قدامو كان عاجبه كل حاجه وابتسم وقعد