رواية خصمني بقلم الكاتبة روان الطهطاوي مشوقة جدا
رواية خصمني بقلم الكاتبة روان الطهطاوي مشوقة جدا
بتكلم جد...
انا مش قادره اصدق... طب ايه
_ايه
هنسيب بعض امتي و ازاي
نزع دبلته و وضعها بيدها
_اظن اني كده جاوبت علي سؤالك
انت مش مبسوط!!
_ اه مش مبسوط.. سلام
خرج يسير مسرعا و دموعه في عيناه تأبي النزول... هو لا يدري لما تدمع عيناه من الاساس
راته مريم من بعيد و هو يسير فعادت الي غرفة ابنتها وجدتها شاردة و تمسك دبلة تنظر لها
.. سيبنا بعض
_ايه اللي حصل يعني
قال ان انت قولتي ان خلاص عادي كل واحد يرجع لحاله و انا قولتله نسيب بعض ف سيبنا بعض... بس تعرفي في الاخر سألته انت مش مبسوط قالي اه مش مبسوط..
_وانت مبسوطه
كنت مبسوطه.. بس دلوقتي.. مش عارفه
_طول عمري بتعامل معاكي علي انك صاحبتي مش بنتي و يمكن دي اكتر حاجه مخلياني فهماكي كويس اوي.. القرار ده انتوا هتندموا عليه انتوا الاتنين صدقوني.... يلا نلبس عشان نمشي
_اوف انا نسيت فلوس العمليه خالص... لما جيت قالي امضي هنا بس من غير ما يقول حاجه و من قلقي عليكي مركزتش اكيد هو اللي دفعها.. واحنا نازلين هسال دفع كام و هنديله الفلوس دي
طيب
ارتدت ملابسها و نزلوا للاستقبال و عرفوا التفاصيل ثم عادوا للمنزل
حاضر
دخلت غرفتها و ارتدت ثياب مريحه و اخرجت هاتفها لتتصل به و بعد مده اجاب
_الوو
الو زين ازيك
_الحمدلله
ممكن تيجي النهارده عندنا لو فاضي
_ليه
عشان..عشان في حاجات.. تعالي و خلاص
_طيب حاجه تاني
لا شكرا
_باي
باي
مريم ليه مقولتيلهوش عشان ياخد حاجته
_مش عارفه حسيتها تقيله علي قلبي او ممكن تضايقه
_....
تركتها مريم و خرجت وظلت رأسها تعصف بأفكار كثيره.....
عند حلول المساء سمعت الباب يطرق طرقته المميزه ارتدت اسدالها و خرجت فتحت له الباب ادخلته و جلسوا سويا في الصالون
نطق بتعابير جامده ها يا تالين خليتيني اجي ليه
_اول حاجه اتفضل ده
ايه ده!
_دي فلوس عمليتي الي انا مش عارفه اشكرك ازاي انك دفعتهالي.. انا عرفت ان العمليه
مكنتش هتتعمل من غير الفلوس
وضع الفلوس جانبا لو كانت هتتعمل من غير الفلوس برضو كنت هدفعها و الفلوس دي انا دفعتها لخطيبتي يعني مش هترجع
_خطيبتك!!! غريبه اوي.. بس برضو انا مش خطيبتك دلوقتي ف اتفضل الفلوس
متحاوليش عشان مش هاخدهم
وقف حاجه تاني ولا امشي
_ممكن تقعد انا لسه مخلصتش
ايه تاني
اعتبرها اخر قعده و مش هضايقك تاني ولا هتشوفني
ظل ينظر لها و هو لا يصدقها اهي أمية لا تجيد قرأة العينان
_ليه قولتلي انك مش مبسوط قبل ما تمشي.. انت زعلان لان في شهرين من عمرك ضاعوا!
ملكيش دعوه
قالت بصوت مهزوز غاضب و دموعها تكاد تسقط
_وحيات امك.. مليش دعوة.. تمام يا زين انا خلصت كلامي اتفضل و خد فلوسك و