الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة

رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة

انت في الصفحة 5 من 173 صفحات

موقع أيام نيوز

في نفس الوقت اما اليوم ففريده نفسها لاتدري من اين اتتها الجراءه التى جعلتها ترتدى نفس الفستان الذي اهداها اياه عمر بمناسبة زفاف شقيقته ندا ولكنها يومها رفضت الحضور وسببت له الكثير من الالم نور شقيقته الصغري كانت علي الحياد منها ربما بسبب علاقتها السريه بمحمد شقيقها كانت لاجل خاطر محمد كما كانت تظن 
شغلت نفسها بمراقبة اسيل التى كانت تشع بهجة وسعاده حسدتها علي سعادتها وعلي زواجها من من تحب وتعشق اسيل تصغرها بعامين لكنهما تربيا معا كشقيقتين قبل طلاقها من عمر كانت عائلة والدتها مترابطه بشكل مميز ودائما جمعهم منزل جدتهم في كل المناسبات والعطلات كانت الجده تجمعهم في منزلها وبسفرها للاقامه مع خالها الوحيد في كندا انتهت اسعد ايام حياتها تلك الايام الجميله كانت مثل الحلم لها الان هى تستحق ان تكون منبوذه وهذا بالفعل ما حكمت هى به علي نفسها مظهرها الجديد اعطاها بعض الثقه لسنوات وهى ترتدى الجينز لاول مره في حياتها كانت تنتظر نظرات الاعجاب توجه اليها كانت تريد الظهور والاندماج من جديد فحملت كأسها واتجهت الي العروسين تهنئهما ويتم التقاط بعض الصور لها والتى سوف تخلد فستانا كان مېت مثل كل حياتها هنئت اسيل وطارق بلطف ترددت كثيرا لكنها لم تستطع ان تمنع نفسها من القاء بعض التهديدات علي مسامع طارق تهديدات تشرح له ما سوف تفعله اذا ما تجرأ يوما وجعلها حزينه فريده كانت اكيده من حب اسيل لطارق فاحتاجت الي انذار طارق كى يحفظ هذا الحب ليت احدهم حذرها بشأن عدم ايلام عمر واحتقار حبه فلربما لكانا معا الى الان 
فريده قضت السنوات الاخيره وهى معتقده ان الجميع يكرهونها بسبب ما فعلته لعمر ولكن بعد ان اختفت نظرات الدهشه التى ارتسمت علي وجوه العائله وحل محلها الاهتمام والدعم علمت انها كانت مخطئه في ظنها وانهم لا يلمونها بالقدر الذي تخيلته تدريجيا عادت الي الاندماج معهم فى كانت افتقدتهم كثيرا لم تشعر انها غريبه او منبوذه بل فريده الطفله المدللة كما اعتادت ان تشعر في وسطهم لكن لا اراديا تجنبت طاولة عائلة عمر واختارت طاولة خالتها لمياء والدة اسيل وبناتها الثلاثه فرحتهم بعودتها اليهم كانت صادقه فهم افتقدوها ايضا المطرب الشعبي الشهير احيا الزفاف ودبت الحياة في المدعويين فريده بالفعل كانت بحاجة الي ذلك التغيير لتشعر بالنشاط لتشعر انها حيه من جديد خفضت رأسها الي كأس العصير تلتقطه وتروى ظمئها لكنها رفعتها بسرعه في ړعب عندما هتفت ريما اخت اسيل الصغري بصوت عالي في حبور وهى تصفق بجذل مثل الاطفال شوفوا عمر صدق وعده وجه لكن مين القمر اللي جايبها معاه دى
رغما عنها فريده التفتت الي حيث تشير ريما صدمة رؤيتها لعمر كانت صډمه ثلاثيه وشديده عليها جدا لدرجة انها احست بروحها تنسحب وانها علي وشك ان تفقد الوعى فعمر لم يفاجأها فقط ويأتى الي الزفاف علي خلاف توقاعاتها بل اتى ومعه سيدة جميله جدا ذات وسامته كان قاتله وشعره الاسود مرفوع بقصه عصريه زادته وسامه علي وسامته بدلته السوداء المفصله خصيصا له كانت ټخطف الابصار وشعر ذقنه النامى قليلا يعطيه بعض القسۏه وبعض الغموض عمر الان لم يكن عمر الذي تركها منذ اربع سنوات بل اصبح رجلا يفيض بالجاذبيه والقوه والوسامه 
رجلا يحسده عارضي الازياء علي جسده المثالي وتلقي الجميلات بنفسها علي قدميه صدمة رؤيته قلبت كيانها واكثر ما مزق قلبها كان تجاهله لها فحينما التقت عيونهم لم تجد فيها أي اثر 
للعتاب او حتى للكراهيه بل كانت نظره مبهمه بلا معنى كأنه لم يتعرف عليها او الاشد قسوه كأنها كالفراغ ولا تترك لديه اي زكري حتى الكراهيه نظرته تدل علي انه اقصاها من حياته وشطب علي زكرياته الاليمه معها برأ من حبها للابد و نساها كأنها لم تكن يوما جزءا منه دخول عمر مع فاتنته جعلها تقفز من علي طاولتها وتريد ان تغادر ان تهرب الي مكان لا تراه فيه فستانها الفخم الذي كانت من لحظات فقط فخوره بارتدائه اصبح حمل يعطلها عن الهرب وذيله الدائري البسيط يجعلها تتعثر فلا تهرب مرفوعة الرأس كما كانت تتمنى غادرت القاعه وهى تكتم دموعها بحثت عن اي شيء يلهيها حتى يمر ذلك الکابوس لمحت ماكينه كهربائيه لاعداد القهوه فاتجهت اليها وهى تعلم جيدا انها لم تحمل معها اي نقود في حقيبتها الفضيه لكنها فتحت الحقيبه وتظاهرت بالبحث عن نقود ولكنها كانت مجرد حجة لاخفاء رأسها بداخلها عن العالم لمحت يدا رجاليه تمتد من خلفها وتدخل النقود الورقيه ثم تضغط الازار الكهربائيه وتختار لها قهوتها المفضله استدارت كى تشكر احمد علي انقاذه لها لكنها وجدت نفسها في مواجهة عمر بشحمه ولحمه اليد لم تكن يد احمد بل كانت يد عمر صډمتها لرؤيته كانت عڼيفه

انت في الصفحة 5 من 173 صفحات