رواية جديده بقلم الكاتبة مريم سمير كاملة ممتعة للغاية
رواية جديده بقلم الكاتبة مريم سمير كاملة ممتعة للغاية
ف أنا صفقة بالنسبالهم أنا قولت كتير إني مش موافقه بس هو كان مصر اني متجوزش غيره ف معرفتش اعمل اي ف هربت
وانتي ابوكي عنده بودي جارد
_ اه كتير
وزمانهم قالبين الدنيا عليكي
_ أيوة فعلا
ولو حد لقاكي هنا أنا كده خلاص ودعت صلاحية الحياة
_ تقريبا
انتي بتضحكي علي اييي
_ مهو عشان كده عاوزة امشي عشان مسببلكش مشاكل
_ بس انت فيها
مش كله زيي يمريم افهمي مينفعش تخرجي غير لما نكون عارفين انتي راحة فين
_ وانا مش هروح لبابا تاني يا احمد ارجوك أنا لو روحت حياتي هتنتهي
خلاص اهدي
_ وهفضل ادعي عليك كل دقيقه
متهدي يحبيبتي في أي! هنفكر ونلاقي حل
احنا ممكن نبقي صحاب عادي
للدرجاتي منفعش
_ لا ابدا دا انا حتي بدأت اثق فيك
يبقي خلاص أنا كمان معنديش صحاب بس مفيش احسن مني يعني
_ يادي خصلة المهندس الي بتطلع مرة واحدة ديي!
قربنا من بعض وفضلت قاعدة عنده شهر في شهر اكتشفت إن الدنيا لسه بخير لسه فيها احمد! لو مكنتش قابلته مكنتش عارفه كان ممكن يحصلي ايي .
جه من الشغل قعد علي الكنبة وباين عليه أنه زعلان اوييي!
لاء ابويا تعبان اوييي ولازم يعمل عمليه عشان يستأصل الورم الي عنده الجلسات معتتش بتجيب نتيجة
_ طب العمليه دي هتتكلف كام
٥٠ الف مش معايا غير ٢٠ مش عارف اعمل اي
_ هيعمل العمليه فين
في المستشفى الخاصه الي في البلد
_ طب اهدب هتتحل إن شاء الله ربنا يشفيه يا رب
دخلت الاوضه وانا بفكر اساعده ازاي لحد ما جت طريقه صحيت الصبح بعد ما نزل ونزلت كنت خاېفه حد يشوفني بس الدافع اني اساعده كان جوايا اقوي روحت بعت الخاتم الالماظ بتاعي الي كنت لبساه معايا 75 الف
رجعت البيت متأخر
زعق انتي كنتي فين
_ أنا..
_ بلاوي! أنا كنت بس..
كنتي فين يمريم
_ كنت في المستشفى الي باباك هيعمل فيها العمليه
المستشفي ليي
_ أنا دفعت مصاريف العمليه وقالولي أنها هتتعمل بكرة وشوفت باباك وقعدت معاه شويه أنا اسفه مكنتش اقصد اني اخليك تقلق أو اسببلك أي بلاوي أنا لازم امشي
دخلت الاوضه وقفلت عليا مريم مريم افتحي
_..
أنا آسف والله لما جيت وملقتكيش افتكرت إن أي حد تبع باباكي جه وخدك والضغط الي انا فيه هو الي عامل فيا كده انتي عمرك ما سببتيلي أي بلاوي بالعكس أنا مش عارف اشكرك ازاي
فتحت الباب _ وانا فعلا مكنتش اقصد اخليك تقلق
متزعليش مني حقك عليا وبعدين أي الي خلاكي تدفعي الفلوس أنا كنت هتصرف
ضحكت _ هما سلف أي